█ _ أحمد سلامة 2018 حصريا رواية الزعفرانة عن دار دون للنشر والتوزيع 2024 الزعفرانة: هنا موعدُ مختلف حبيبان التقيا صدفة لا هما يعرفان بعضهما ولا غريبان بعضهما! مُرتبطان رغم كل تلك الغربة "يحيى الطيب" خبير الآثار المصري الذي يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة نهاية علاقة سلسلة روايات حالات خاصة مجاناً PDF اونلاين هي تأليف الكاتب محمد رضا عبد الله يحكي فيها تجربة طبيب نفسي اسمه ياسين العوضي يقوم بمعالجة مجموعة المرضى النفسيين الذين يعانون نادرة العقد النفسية مثل عقدة أوديب إلكترا كذلك الفوبيا البارانويا الهستيريا الوسواس القهري السير أثناء النوم الصراعات المختلفة
❞ “أصبحت لا أضع أي شئ في مكان معين لاستخدامه مرة أخري, كل شئ يتخذ مكانه وفق ما يحلو له, وأنا أنظر إلي الأشياء بعيني فيختارني منها ما يجب أن يستخدمني, إن اختارتني القهوة شربتها وإن ناداني طعام أكلته وإن جذبني حذاء أو معطف ارتديته وخرجت, لم أعد نفسي وإنما صرت للأشياء” . ❝
❞ “كان العمر كلما مر تخففت شيئًا فشيئًا من أحمال المحبين.. وحُمّلت بدلًا منها أوزار ذكراهم.. ولما نظرت معي.. لم يكن شيئًا معي. فعلمت أن وِزر الذكرى أثقل وأبقى من حِمل أصحابها.” . ❝
❞ “لم أكن أعرف ما الذي حل بي.. كنت متعبًا وكأنني شيخٌ عجوز.. ما زلت شابًا لكنني بدأت أشعر أنني لا أرغب في المواصلة.. لا أعلم ماذا أريد من هذه الدنيا؟ وكل يوم أمنّي نفسي أنني سوف أعرف الإجابة.. وكل الذي أصل إليه هو طريق جديد ممل ليس له نهاية ولا أفهم له معنى!” . ❝
❞ عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع، فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلًا..
إلا أن ˝نور˝ تتضاعف أزمته رغمًا عنه كلما سعى إلى السكينة، ويتعرض ˝منير˝ لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون، فيعود إلى سابق عهده القديم، أو أشد سوءًا، وتبقى ˝زهرة˝ تعاني مرارة الوحدة والخيانة، وأمنيات الثأر والانتظار.. لكن الخيوط كلها ترفض أن تتضح، فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث..
تظل الحقيقة، مستترة حتى اليوم المرتقب.. يوم سفر ˝حبيبة˝.. ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق.. ليسيطر الحزن من جديد . ❝
❞ “لاحظت بعد دقائق قليلة أنها تبتسم طيلة الوقت، تبتسم وهي تسلم، تبتسم وهي تسأل، تبتسم حتى وهي تعاتب على شيءٍ ما، كانت فاتنة كما أُريد للفتنة أن تكون، وكنتُ لا أثق بأي إنسان في تلك الأيام، ولا حتى في نفسي، ولا أسمح لأحدٍ بدخول دائرتي بسهولة. أعتزل الناس قدر المستطاع، أحب القطارات والأماكن العامة فقط لامتلائها بالغرباء المريحين الذين لا يطلبون شيئًا، ولا ينتظرون مِنِّي أكثر من صمتي، أما بالنسبة لها فكنت قد قررت منذ رأيتها في هذا البورتريه الرائع الذي لم أرَ مثيله قَط أن أفتح لها بعضًا من الأبواب دون الآخرين.” . ❝
❞ “-ألا تخاف الوحدة؟
-أظن أنني لا أخافها, ربما أحبها أيضًا. يوترني وجود أحد جواري طوال الوقت, ربما أحب الناس والشارع والمقاهي والمطاعم, لكني لا أجد راحة في أن أعود للمنزل لأجد أحدًا بانتظاري, أو أظل في المنزل منتظرَا أحدًا قد يأتي وقد لا يأتي” . ❝
❞ “كل شيء سينتهي حيث بدأ، ثم نبدأ من جديد.. أنا، وأنا فقط .. ربما أعود لأحكي لزُهرة ولمنير مرة ثانية، عسانا نرجع إلى البداية، ربّما استطاعا أن يأخذا بيدي إلى زمن الوجع القديم .. دون ما جدَّ عليَّ.” . ❝
❞ “-وهل نعبد الله ونحن ملعونون؟
-نعبد الله ونحن أي شيء، نعبده ونحن ملعونون أو مكرَّمون، عبادة الله ليست وقفًا على ما نفعله لأنفسنا، كل شرٍّ بأيدينا وكل خيرٍ بيد الله، هل لديك شكٌّ في ذلك؟
-كل شرٍ بأيدينا، أي خير ننتظر في هذه الدنيا إذن؟
-يكفيك أن تقاوم الشر نفسه، هذا خيرٌ فـي حد ذاته.
-وهل نقاوم أنفسنا ونحن شرٌ يمشي على قدمين؟
-فقط إذا رأيت أنك شر تكون شرًا” . ❝
❞ -وهل نعبد الله ونحن ملعونون؟
-نعبد الله ونحن أي شيء، نعبده ونحن ملعونون أو مكرَّمون، عبادة الله ليست وقفًا على ما نفعله لأنفسنا، كل شرٍّ بأيدينا وكل خيرٍ بيد الله، هل لديك شكٌّ في ذلك؟
-كل شرٍ بأيدينا، أي خير ننتظر في هذه الدنيا إذن؟
-يكفيك أن تقاوم الشر نفسه، هذا خيرٌ فـي حد ذاته.
-وهل نقاوم أنفسنا ونحن شرٌ يمشي على قدمين؟
-فقط إذا رأيت أنك شر تكون شرًا” . ❝