█ عندما يسيطر الحزن العميق الجميع فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلًا إلا أن "نور" تتضاعف أزمته رغمًا عنه كلما سعى إلى السكينة ويتعرض "منير" لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود سابق عهده القديم أو أشد سوءًا وتبقى "زهرة" تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار لكن الخيوط كلها ترفض تتضح فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث تظل الحقيقة مستترة اليوم المرتقب يوم سفر "حبيبة" ذلك الذي تنكشف معه أغلب الحقائق ليسيطر من جديد كتاب محطة الرمل مجاناً PDF اونلاين 2024 قليلاً إلا نور رغماً منير سوءاً
❞ “لاحظت بعد دقائق قليلة أنها تبتسم طيلة الوقت، تبتسم وهي تسلم، تبتسم وهي تسأل، تبتسم حتى وهي تعاتب على شيءٍ ما، كانت فاتنة كما أُريد للفتنة أن تكون، وكنتُ لا أثق بأي إنسان في تلك الأيام، ولا حتى في نفسي، ولا أسمح لأحدٍ بدخول دائرتي بسهولة. أعتزل الناس قدر المستطاع، أحب القطارات والأماكن العامة فقط لامتلائها بالغرباء المريحين الذين لا يطلبون شيئًا، ولا ينتظرون مِنِّي أكثر من صمتي، أما بالنسبة لها فكنت قد قررت منذ رأيتها في هذا البورتريه الرائع الذي لم أرَ مثيله قَط أن أفتح لها بعضًا من الأبواب دون الآخرين.” . ❝