█ _ نجيب محفوظ 2006 حصريا ❞ صباح الورد ❝ عن دار الشروق 2025 الورد: الجزء الأول والثاني من الكتاب قريب الشبه للغاية بحديث الصباح والمساء بعد أن وصل لسن متقدمة يستعيد ذكريات الطفولة الحسين والعائلات المختلفة عبق الحارة هنا كان ناضحاً بقوة وسحر الحكاية المحفوظية فتتني كعادته قد تكون روتينية أو ذات رتم بطيء لكنها تتسم بشخصيات مختلفة ونماذج إنسانية عديدة لم تخل إسقاطات سياسية واضحة ثورة 19 لانقلاب 52 وحتى النكسة وانفتاح السادات القصة الثالثة والأخيرة بالمجموعة ممتعة أيضاً ولعلّها الأفضل أعلم صديقتي التي قرأت معي وكثير ينفر هذا الطابع السردي وكتابة كحكاية فقط لكنني أعترف والحكاية لديّ صنم أستطع هدمها ولا أظنني سأفعل مجاناً PDF اونلاين
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن كتاب صباح الورد: صباح الورد، الجزء الأول والثاني من الكتاب قريب الشبه للغاية بحديث الصباح والمساء. نجيب محفوظ بعد أن وصل لسن متقدمة، يستعيد ذكريات الطفولة في الحسين، والعائلات المختلفة. عبق الحارة هنا كان ناضحاً بقوة، وسحر الحكاية المحفوظية فتتني كعادته. قد تكون الحكاية روتينية أو ذات رتم بطيء، لكنها تتسم بشخصيات مختلفة، ونماذج إنسانية عديدة، لم تخل من إسقاطات سياسية واضحة، من ثورة 19 لانقلاب 52 وحتى النكسة وانفتاح السادات.القصة الثالثة والأخيرة بالمجموعة ممتعة أيضاً، ولعلّها الأفضل. أعلم أن صديقتي التي قرأت معي الكتاب، وكثير قد ينفر من هذا الطابع السردي، وكتابة الحكاية كحكاية فقط.. لكنني أعترف أن محفوظ والحكاية لديّ صنم، لم أستطع هدمها بعد، ولا أظنني سأفعل..
❞ الزمن القديم في الحي العتيق لم يبق من حياته الحافلة إلا ما تعيه الطفولة ، مناظر غائمة وحنين دائم وقلب يخفق لكما حركته روائح الذكريات، ما كان أجدر ذلك كله أن يتلاشى في ظلمة الماضي فلا يستطيع أن يستنقذه الحب من الموت ، وحارة قرمز ذات الجدران الحجرية العالية التي تغلق أبوابها على أسرارها ولا تبوح بسر إلا لمن ينظر في داخلها . ونجيب هو الأقدر على أن يكشف لنا تلك الذكريات التي يكتنفها الغموض وتعتريها سحب التلاشي والنسيان، كأنه يملي علينا ماضي لا يروم من ورائه حكايات تستعذبها النفوس لفرط جمالها فحسب، بل إنه يروي لنا تاريخًا كان جزءًا منه،أليس هو القائل " إنه لنقمة أن تكون لنا ذاكرة ولكنها أيضًا النعمة الباقية " ... ❝ ⏤نجيب محفوظ
❞ الزمن القديم في الحي العتيق لم يبق من حياته الحافلة إلا ما تعيه الطفولة ، مناظر غائمة وحنين دائم وقلب يخفق لكما حركته روائح الذكريات، ما كان أجدر ذلك كله أن يتلاشى في ظلمة الماضي فلا يستطيع أن يستنقذه الحب من الموت ، وحارة قرمز ذات الجدران الحجرية العالية التي تغلق أبوابها على أسرارها ولا تبوح بسر إلا لمن ينظر في داخلها . ونجيب هو الأقدر على أن يكشف لنا تلك الذكريات التي يكتنفها الغموض وتعتريها سحب التلاشي والنسيان، كأنه يملي علينا ماضي لا يروم من ورائه حكايات تستعذبها النفوس لفرط جمالها فحسب، بل إنه يروي لنا تاريخًا كان جزءًا منه،أليس هو القائل ˝ إنه لنقمة أن تكون لنا ذاكرة ولكنها أيضًا النعمة الباقية ˝. ❝