█ _ عبد الله بن المقفع 0 حصريا كتاب الأدب الصغير عن دار ابن القيم 2024 الصغير: مصنف هذا الكتاب هو أبو محمد الكاتب المشهور بالبلاغة صاحب الرسائل البديعة وهو من أهل فارس الذين أصابتهم تهمة الزندقة وكثر عليه التشنج فيها بعد موته أما كتابه "الأدب والأدب الكبير" فهو عظيم القيمة وكبير الفائدة يرمي فيه بسهم صائب ونظر ثاقب لمجمل حياة الإنسان تعاملاته وأخلاقه أدبه معاشه وأفكاره ذلك يكرّس المعروف والخلق الحسن ويعزز طموح الطامحين ذوي الهمة البعيدة ويحرض الاستقامة والورع والحلم كل جَدَدٍ يسير به المرء وفي كلمة ينطق بها إنه يعلي شأن العقل والحكمة ويعصم أولى الأحلام الشطط والوقوع مدخل الرعونة والطيش والهوى يخاطب بأفكاره السامية مثلما القلب بلغته الرفيعة البليغة الرفيقة أسلوب مسترسل هادئ مثل نسيم البحر لا تكلف ولا زخرفة يجشعُك المركب الوعر لتصل إلى مرادك بل يسوق معانيه قرب مبانيه لذلك كان عظيماً قيمته سيما إذا زدنا بأنه ألقى بكثير الضوء أدب مرحلة مهمة مراحل أدبنا العربي إطار النثر والترسل آداب كثيرة تبدأ بالدخول الملوك والولاة وتنتهي بأبسط شؤون الحياة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني ما دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم مع تصديق الرسول صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد أن اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر قال تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
❞ وقال الطَّيبي في شرح حديث: ((مَا كَانَ الفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ)) قال: ((وأشار (يعني: النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -) بهذين إلى أن الأخلاق الرذلة مِفتاح كل شر، بل هي الشر كله. والأخلاق الحسنة السَّنية مفتاح كل خير، بل هي الخير كله)) . ❝
❞ فأدنأُ الناس وأضعفهم مُروءةً الذين يرضون بالقليل ويفرحون به، كالكلب الجائع الذي يُصيب عظمًا يابسًا فيفرح به، فأمَّا أهل المروءة والفضل فلا يُغنيهم القليلُ ولا يفرحون به دون أن يَسمُوا إلى ما هُم له أهل؛ كالأسد الذي يفترس الأرنب، فإذا رأى العَيْر تركها وأخذه . ❝
❞ وقد قالت العلماء إن أموراً ثلاثة لا يجترئ عليهن إلا أهوج، ولا يسلم منهن إلا قليلٌ، وهي صحبة السلطان، وائتمان النساء على الأسرار، وشرب السم للتجربة . ❝
❞ ومن ذا الذي غالب القدر ومن ذا الذي بلغ من الدنيا جسيماً من الأمور فلم يبطر ومن ذا الذي بلغ منياه فلم يغتر ومن ذا الذي تبع هواه فلم يخسر ومن ذا الذي طلب من اللئام فلم يحرم ومن ذا الذي خالط الأشرار فسلم ومن ذا الذي صحب السلطان فذام له منه الأمن والإحسان . ❝
❞ ثلاثًا ينبغي لصاحب الدنيا أن يقتبسها ويُقبسها منها العلم، ومنها المال، ومنها أتخاذ المعروف؛ وقد قيل إنه لا ينبغي لطالبٍ أن يطلب أمرًا إلَّا من بعد معرفته بفضله، فإنه يُعَدُّ جاهلًا من طَلَبَ أمرًا وعنَّى نفسه فيه وليس له منفعة . ❝
❞ لا خير في القول إلا مع العمل ولا في الفقه إلا مع الورع ,ولا في الصدقة إلا مع النية,ولا في المال إلا مع الجود ,ولا في الصدق إلا مع الوفاء.ولا في الحياة إلا مع الصحة, و لا في الأمن إلا مع السرور. . ❝
❞ لم يبلغ أحد مرتبة إلا بإحدى ثلاثٍ إما بمشقةٍ تناله في نفسه، وإما بوضعيةٍ في ماله أو وكسٍ في دينه . ومن لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب . ❝
❞ فأدنأُ الناس وأضعفهم مُروءةً الذين يرضون بالقليل ويفرحون به، كالكلب الجائع الذي يُصيب عظمًا يابسًا فيفرح به، فأمَّا أهل المروءة والفضل فلا يُغنيهم القليلُ ولا يفرحون به دون أن يَسمُوا إلى ما هُم له أهل؛ كالأسد الذي يفترس الأرنب، فإذا رأى العَيْر تركها وأخذه . ❝
❞ العاقل إذا أتاه الأمر الفظيع العظيم الذى يخاف من عدم تحمله الجائحة على نفسه و قومه لم يجزع من شدة الصبر عليه لما يرجو من أن يعقبه صبره حسن العاقبة و كثير الخير فلم يجد لذلك ألما و لم تكره نفسه الخضوع لمن هو دونه حتى يبلغ حاجته . فيغتبط بخاتمة أمره و عاقبة صبره . ❝