█ _ عبد الله بن المقفع 1989 حصريا كتاب آثار ابن عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 المقفع: فهرس الكتاب: كليلة ودمنة الأدب الكبير الصغير رسالة الصحابة الدرة اليتيمة الآثار الأخرى حكم لابن من كتب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ فأدنأُ الناس وأضعفهم مُروءةً الذين يرضون بالقليل ويفرحون به، كالكلب الجائع الذي يُصيب عظمًا يابسًا فيفرح به، فأمَّا أهل المروءة والفضل فلا يُغنيهم القليلُ ولا يفرحون به دون أن يَسمُوا إلى ما هُم له أهل؛ كالأسد الذي يفترس الأرنب، فإذا رأى العَيْر تركها وأخذه . ❝
❞ وقد قالت العلماء إن أموراً ثلاثة لا يجترئ عليهن إلا أهوج، ولا يسلم منهن إلا قليلٌ، وهي صحبة السلطان، وائتمان النساء على الأسرار، وشرب السم للتجربة . ❝
❞ ومن ذا الذي غالب القدر ومن ذا الذي بلغ من الدنيا جسيماً من الأمور فلم يبطر ومن ذا الذي بلغ منياه فلم يغتر ومن ذا الذي تبع هواه فلم يخسر ومن ذا الذي طلب من اللئام فلم يحرم ومن ذا الذي خالط الأشرار فسلم ومن ذا الذي صحب السلطان فذام له منه الأمن والإحسان . ❝
❞ ثلاثًا ينبغي لصاحب الدنيا أن يقتبسها ويُقبسها منها العلم، ومنها المال، ومنها أتخاذ المعروف؛ وقد قيل إنه لا ينبغي لطالبٍ أن يطلب أمرًا إلَّا من بعد معرفته بفضله، فإنه يُعَدُّ جاهلًا من طَلَبَ أمرًا وعنَّى نفسه فيه وليس له منفعة . ❝
❞ لا خير في القول إلا مع العمل ولا في الفقه إلا مع الورع ,ولا في الصدقة إلا مع النية,ولا في المال إلا مع الجود ,ولا في الصدق إلا مع الوفاء.ولا في الحياة إلا مع الصحة, و لا في الأمن إلا مع السرور. . ❝
❞ لم يبلغ أحد مرتبة إلا بإحدى ثلاثٍ إما بمشقةٍ تناله في نفسه، وإما بوضعيةٍ في ماله أو وكسٍ في دينه . ومن لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب . ❝
❞ فأدنأُ الناس وأضعفهم مُروءةً الذين يرضون بالقليل ويفرحون به، كالكلب الجائع الذي يُصيب عظمًا يابسًا فيفرح به، فأمَّا أهل المروءة والفضل فلا يُغنيهم القليلُ ولا يفرحون به دون أن يَسمُوا إلى ما هُم له أهل؛ كالأسد الذي يفترس الأرنب، فإذا رأى العَيْر تركها وأخذه . ❝
❞ العاقل إذا أتاه الأمر الفظيع العظيم الذى يخاف من عدم تحمله الجائحة على نفسه و قومه لم يجزع من شدة الصبر عليه لما يرجو من أن يعقبه صبره حسن العاقبة و كثير الخير فلم يجد لذلك ألما و لم تكره نفسه الخضوع لمن هو دونه حتى يبلغ حاجته . فيغتبط بخاتمة أمره و عاقبة صبره . ❝