📘 ❞ الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1 ❝ كتاب ــ محمد بن محمد الزبيدي اصدار 2006

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1 ❝ ــ محمد بن محمد الزبيدي 📖

█ _ محمد بن الزبيدي 2006 حصريا كتاب الدولة الأيوبية اليمن الجزء 1 عن الجمهورية العربية اليمنية صنعاء 2024 1: نبذة الكتاب : الأيوبيون أو أيوبيو اليمن: فرع من السلالة حكم ما بين 1173 1228 م(569 هـ 626 ) ولم يتجاوز ثمانية وخمسين سنة وقد شهدت خلاله قيام الصراعات الداخلية القوى المحلية المختلفة وعلى رأسها الزيدية الأيوبيين الوافدين إلى والذين حاولوا توحيد بلاد وبسط نفوذهم وسيطرتهم عنها الرغم ذلك فقد حدثت تغييرات هامة جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية بعد حملات الناصر صلاح الدين عام م والتي كللت بالسيطرة البلاد والقضاء الإمارات أسس قائد توران شاه أيوب (1173 1181 م) أخو سلالة محلية تم بعد إكمال السيطرة مكة والحجاز آل الحكم بعدها أخوه الثاني سيف الإسلام طغتكين (1181 1196 وذريته انتقل الرسوليين كانو رجال وكان العام 1229 نشأة ظلت المنطقة التهامية ومناطق أخرى جنوباً وشرقاً تحت المظلة العباسية حيناً وتحت مظلة الدعوة الإسماعيلية آخر حتى سقوط إمارة زريع عدن ودولة مهدي الحميري زبيد 569هـ يد سلاطين الذين حكموا الفترة 569 628هـ قضائهم مصر حيث للأمير (توران شاه) السلطان الأيوبي تهامة دولة علي ثم مدينة اتجهوا شمالاً لمواجهة السلاطين (آل حاتم الهمدانيين) والإمام عبد الله حمزة لخليفة (طغطكين أيوب) معظم حضرموت وسوّر وبنى المنصورة جبل “الصلو” بالحجرية واستمرت دولتهم أي لمدة تسع الحياة الاجتماعية ساهم حكام وسلاطين العصر الإنشاء والتعمير جوامع ومدارس وقصور وجسور وأسوار وطرقات ودور ضيافة وذلك كمظهر مظاهر يقتصر الإسهام كل فئة الحكام بل شمل أعيان وميسوريها كنوع المشاركة والتفاعل والتكاتف لما فيه مصلحة المجتمع اليمني وفي هذا الصدد كان للأيوبيين النصيب الأكبر إقامة المدارس داخل ورعايتها ورعاية القائمين عليها والدارسين فيها مما له أثر كبير خدمة الأهالي خاصة وأن المستفيدين ريعها الكثير الناس ومن شتى الطوائف الدينية والمدنية ويذكر لهم أيضاً عدم تدخلهم تغيير العادات والتقاليد المتبعة الأمر الذي عكس نفسه حرص للمحافظة بعض شئونهم الخاصة الاقتصادية أما مستوى الاقتصادية أبرزت الزراعة والثروة الحيوانية وتوافر المقومات الطبيعية والبشرية اللازمة لقيامها خصوبة التربة وتنوع المناخ ووفرة المياه فضلاً تشجيع والولاة للزراعة والاهتمام بها خلال إنشائهم البساتين الملحقة بقصورهم والعناية وجلب الغرسات لها الأقطار وجعل تلك كمحطات تجارب زراعية عُممت أماكن مختلفة وبينت الدراسة الوسائل والطرق زراعة الأرض حرث وبذر وسقاية وحصاد ووسائل تخزين الحبوب وتفوق الفلاح منذ أزمنة بعيدة المجال لدرجة أن أُطلق السعيدة أدى تنوع المحاصيل الزراعية إنتاجها بما يكفي حاجة الأساسية وتصدير الفائض الإنتاج الزراعي خارج وكانت غنية بالمراعي المتنوعة لا سيما الخيول والأغنام جعل بلدان كثيرة تتسابق استيراد خيول وأغنام لجودتها الفائقة هذه البلدان الهند ومصر كتب تاريخ العالم العربي مجاناً PDF اونلاين هو مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا الدول التي تنضوي جامعة غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أصبحت ضمن مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ الأراضي كانت سيطرة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية بهدف دمج إسرائيل ربما يكون قد نشأ 1850 مكتب البريطاني ولكنه أصبح معروفًا نطاق واسع عندما استخدمته البحرية قبل ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند زوال العثمانية عانى الغربي أراضيه بدءًا القرن التاسع عشر مرورًا بالقرن العشرين عرف وانتشار خلافات أنظمة وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أكثر أمنًا إضافة تتسم علاقات ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1
كتاب

الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1

ــ محمد بن محمد الزبيدي

صدر 2006م عن الجمهورية العربية اليمنية صنعاء
الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1
كتاب

الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1

ــ محمد بن محمد الزبيدي

صدر 2006م عن الجمهورية العربية اليمنية صنعاء
عن كتاب الدولة الأيوبية في اليمن الجزء 1:
نبذة عن الكتاب :


الأيوبيون أو أيوبيو اليمن: فرع من السلالة الأيوبية حكم في اليمن ما بين 1173-1228 م(569 هـ - 626 هـ )، ولم يتجاوز ثمانية وخمسين سنة ، وقد شهدت اليمن خلاله قيام الصراعات الداخلية بين القوى المحلية المختلفة، وعلى رأسها الزيدية و الأيوبيين الوافدين إلى اليمن، والذين حاولوا توحيد بلاد اليمن وبسط نفوذهم وسيطرتهم عنها، وعلى الرغم من ذلك فقد حدثت في اليمن تغييرات هامة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

بعد حملات الناصر صلاح الدين -عام 1173 م- إلى اليمن والتي كللت بالسيطرة على البلاد والقضاء على الإمارات المحلية، أسس قائد الأيوبيين توران شاه بن أيوب (1173-1181 م) -أخو صلاح الدين- سلالة محلية، تم بعد ذلك إكمال السيطرة على مكة والحجاز. آل الحكم بعدها إلى أخوه الثاني سيف الإسلام طغتكين (1181-1196 م) وذريته. انتقل حكم اليمن بعد الأيوبيين إلى الرسوليين -كانو من رجال الأيوبيين- وكان ذلك العام 1229 م.

نشأة
ظلت المنطقة التهامية ومناطق أخرى من اليمن جنوباً وشرقاً تحت المظلة العباسية حيناً وتحت مظلة الدعوة الإسماعيلية حيناً آخر حتى سقوط إمارة آل زريع الإسماعيلية في عدن ودولة آل مهدي الحميري في زبيد عام 569هـ في يد سلاطين الدولة الأيوبية الذين حكموا اليمن في الفترة ما بين 569-628هـ بعد قضائهم على الدولة الإسماعيلية في مصر، حيث تم للأمير (توران شاه) أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي السيطرة على تهامة اليمن والقضاء على دولة علي بن مهدي الحميري في زبيد ثم السيطرة على مدينة عدن والقضاء على آل زريع ثم اتجهوا شمالاً إلى مدينة صنعاء لمواجهة السلاطين (آل حاتم الهمدانيين) والإمام عبد الله بن حمزة، حيث تم لخليفة السلطان سيف الإسلام (طغطكين بن أيوب) السيطرة على معظم اليمن حتى حضرموت وسوّر مدينة صنعاء، وبنى مدينة المنصورة على جبل “الصلو” بالحجرية واستمرت دولتهم حتى عام 628هـ أي لمدة تسع وخمسين سنة.

الحياة الاجتماعية
ساهم حكام وسلاطين اليمن في العصر الأيوبي في الإنشاء والتعمير من جوامع ومدارس وقصور وجسور وأسوار وطرقات ودور ضيافة وذلك كمظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية، ولم يقتصر ذلك الإسهام في كل ذلك على فئة الحكام بل شمل أعيان البلاد وميسوريها كنوع من المشاركة والتفاعل والتكاتف لما فيه مصلحة المجتمع اليمني، وفي هذا الصدد كان للأيوبيين النصيب الأكبر في إقامة المدارس داخل اليمن، ورعايتها ورعاية القائمين عليها والدارسين فيها، مما كان له أثر كبير في خدمة الأهالي، خاصة وأن المستفيدين من ريعها الكثير من الناس ومن شتى الطوائف الدينية والمدنية، ويذكر لهم أيضاً عدم تدخلهم في تغيير الكثير من العادات والتقاليد المتبعة داخل المجتمع، الأمر الذي عكس نفسه على حرص الناس في اليمن للمحافظة على بعض شئونهم الخاصة.

الحياة الاقتصادية
أما على مستوى الحياة الاقتصادية فقد أبرزت الزراعة والثروة الحيوانية وتوافر المقومات الطبيعية والبشرية اللازمة لقيامها في اليمن، من خصوبة التربة وتنوع المناخ ووفرة المياه، فضلاً عن تشجيع الحكام والولاة في اليمن للزراعة والاهتمام بها، وذلك من خلال إنشائهم البساتين الملحقة بقصورهم والعناية بها وجلب الغرسات المختلفة لها من شتى الأقطار، وجعل تلك البساتين كمحطات تجارب زراعية، عُممت بعد ذلك في أماكن مختلفة من بلاد اليمن. وبينت الدراسة الوسائل والطرق المتبعة في زراعة الأرض من حرث وبذر وسقاية وحصاد ووسائل تخزين الحبوب، وتفوق الفلاح اليمني منذ أزمنة بعيدة في هذا المجال لدرجة أن أُطلق على اليمن البلاد السعيدة، الأمر الذي أدى إلى تنوع المحاصيل الزراعية، ووفرة إنتاجها بما يكفي حاجة البلاد الأساسية وتصدير الفائض من الإنتاج الزراعي إلى خارج اليمن. وكانت اليمن غنية بالمراعي الطبيعية والثروة الحيوانية المتنوعة لا سيما من الخيول والأغنام، مما جعل بلدان كثيرة تتسابق على استيراد خيول وأغنام اليمن لجودتها الفائقة، ومن هذه البلدان الهند ومصر.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

51 مشاهدة هذا الشهر

#87K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 345.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن محمد الزبيدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الجمهورية العربية اليمنية صنعاء 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث