📘 ❞ المقتضب ج3 ❝ كتاب ــ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس اصدار 1994

النحو - 📖 ❞ كتاب المقتضب ج3 ❝ ــ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس 📖

█ _ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس 1994 حصريا كتاب المقتضب ج3 عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 ج3: هَذَا بَاب (أَنْ) الْمَفْتُوحَة وتصرفها) اعْلَم أَنَّهَا إِذا كَانَت مَعَ الْفِعْل مصدرا جَازَ تَقْدِيمهَا وتأخيرها وَوَقعت فى كل مَوضِع تقع فِيهِ الْأَسْمَاء إِلَّا أَن مَعْنَاهَا وَقعت فعل مُستقبل تنصبه وَذَلِكَ لما لم يَقع وَلَا يكون للْحَال قَوْلك تأتينى خير لَك ويسرنى تقوم يَا فَتى وأكره تذْهب إِلَى زيد فَهَذَا هَكَذَا وَإِن مَاض مضى تَقول سرنى قُمْت وساءنى كلمك وَأَنت غَضْبَان على: كلمت زيدا أى: لهَذِهِ الْعلَّة وَاعْلَم بعْدهَا الْأَفْعَال الْمُسْتَقْبلَة وَكَانَت بَينهَا وَبَينهَا (لَا) فَإِن عَملهَا حَاله تَقول: أحب أَلا تكلم وَالْمعْنَى: أكره تَركك كَلَام أردْت بهَا الثَّقِيلَة يجز يَليهَا تأتى بعوض مِمَّا حذفت من الْمُضمر والتثقيل وَنحن ذاكرو ذَلِك إِن شَاءَ الله قد علمت لَا تُرِيدُ: أَنَّك ف عوض وهى الْخَفِيفَة غير فاصلة بَين (أَن) وَالْفِعْل النحو مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل علم الصرف عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا الإِعْرَاب هو يعرف به حال أواخر الكلم وعلم يبحث أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب فغاية أن يحدد أساليب الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة ذلك الموضع سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء والغرض تحصيل ملكة يقتدر بها إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا أراده المتكلم المعاني وعلى فهم معنى أي مركب كان بحسب الوضع المذكور وعلم علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم بينها معرفته ضرورية أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها الكتاب والسنة وتعلم لمن أراد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المقتضب ج3
كتاب

المقتضب ج3

ــ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس

صدر 1994م عن دار الكتب العلمية بلبنان
المقتضب ج3
كتاب

المقتضب ج3

ــ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس

صدر 1994م عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب المقتضب ج3:
هَذَا بَاب (أَنْ) الْمَفْتُوحَة وتصرفها)

اعْلَم أَنَّهَا إِذا كَانَت مَعَ الْفِعْل مصدرا جَازَ تَقْدِيمهَا وتأخيرها، وَوَقعت فى كل مَوضِع تقع فِيهِ الْأَسْمَاء إِلَّا أَن مَعْنَاهَا - إِذا وَقعت على فعل مُستقبل - أَنَّهَا تنصبه، وَذَلِكَ الْفِعْل لما لم يَقع وَلَا يكون للْحَال وَذَلِكَ قَوْلك أَن تأتينى خير لَك ويسرنى أَن تقوم يَا فَتى وأكره أَن تذْهب إِلَى زيد فَهَذَا هَكَذَا وَإِن وَقعت على فعل مَاض كَانَت مصدرا لما مضى تَقول سرنى أَن قُمْت، وساءنى أَن كلمك زيد وَأَنت غَضْبَان على: أَن كلمت زيدا أى: لهَذِهِ الْعلَّة وَاعْلَم أَنَّهَا إِذا وَقعت بعْدهَا الْأَفْعَال الْمُسْتَقْبلَة وَكَانَت بَينهَا وَبَينهَا (لَا) ، فَإِن عَملهَا على حَاله تَقول: أحب أَلا / تذْهب يَا فَتى، وأكره أَلا تكلم زيدا وَالْمعْنَى: أكره تَركك كَلَام زيد فَإِن أردْت بهَا الثَّقِيلَة لم يجز أَن يَليهَا الْفِعْل إِلَّا أَن تأتى بعوض مِمَّا حذفت من الْمُضمر والتثقيل وَنحن ذاكرو ذَلِك إِن شَاءَ الله وَذَلِكَ قَوْلك - إِذا أردْت الثَّقِيلَة - قد علمت أَن لَا تقوم، تُرِيدُ: أَنَّك لَا تقوم ف (لَا) عوض وهى - إِذا أردْت الْخَفِيفَة - غير فاصلة بَين (أَن) وَالْفِعْل.
الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#30K

20 مشاهدة هذا الشهر

#84K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 392.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن يزيد المبرد أبو العباس ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث