█ _ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس 1994 حصريا كتاب المقتضب ج4 عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 ج4: هَذَا بَاب إِيضَاح الملحقة وتبيين الْفَصْل بَينهَا وَبَين غَيرهَا تَقول فِيمَا كَانَ أَرْبَعَة أحرف كلهَا أصل نَحْو جَعْفَر وجلجل وقمطر وسبطر وجبرج وَدِرْهَم وَغير ذَلِك إِذا أردْت أَن تبلغ وَزنه مَا أَصله الثَّلَاثَة فَقلت فِي مثل جدول فالواو زَائِدَة ألحقت بِبِنَاء الْأَرْبَعَة فَصَارَ وزن وَإِنَّمَا هُوَ من الجدل فَهَذِهِ الْوَاو ألحقته بِهَذَا الْمِثَال مُلْحقَة فَإِن قلت عَجُوز أَو رغيف رِسَالَة فالياء وَالْوَاو وَالْألف زَوَائِد ولسن بملحقات لِأَنَّهُنَّ لم يبلغن بِالثَّلَاثَةِ مِثَالا أَمْثِلَة فَهَذَا الملحق وَمَا مثله وَمَا الزَّوَائِد لَا يبلغ والخمسة وَلَا مِثَال الْخَمْسَة فَلَيْسَ بملحق فسرحان مُلْحق بسرداح امْتنع الصّرْف الْمعرفَة لِأَن آخِره الزائدتين اللَّتَيْنِ آخر غَضْبَان وَقد أشبهه هَذِه الْجِهَة النحو مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل علم الصرف عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا الإِعْرَاب هو يعرف به حال أواخر الكلم وعلم يبحث أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب فغاية أن يحدد أساليب الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة ذلك الموضع سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء والغرض تحصيل ملكة يقتدر بها إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا لما أراده المتكلم المعاني وعلى فهم معنى أي مركب كان بحسب الوضع المذكور وعلم علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم بينها معرفته ضرورية أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها الكتاب والسنة وتعلم لمن أراد