█ _ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس 1994 حصريا كتاب المقتضب ج2 عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 ج2: (هَذَا بَاب إِعْرَاب الْأَفْعَال المضارعة وَكَيف صَار الْإِعْرَاب فِيهَا دون سَائِر الْأَفْعَال؟) علم أَن إِنَّمَا دَخلهَا لمضارعتها الْأَسْمَاء وَلَوْلَا ذَلِك لم يجب يعرب مِنْهَا شَيْء وَذَلِكَ هِيَ المعربة وَمَا كَانَ غير فمآله لَهَا وَهِي والحروف وَإِنَّمَا ضارع من مَا دخلت عَلَيْهِ زَائِدَة الزَّوَائِد الْأَرْبَع الَّتِي توجب الْفِعْل ماضي وَلكنه يصلح لوقتين لما أَنْت فِيهِ وَلما يَقع والزوائد الْألف عَلامَة الْمُتَكَلّم وحقها يُقَال همزَة وَالْيَاء الْغَائِب وَالتَّاء الْمُخَاطب وعلامة الْأُنْثَى الغائبة وَالنُّون للمتكلم إِذا مَعَه غَيره قَوْلك أفعل أَنا وَتفعل أَو ونفعل نَحن وَيفْعل هُوَ قيل مضارعة لِأَنَّهَا تقع مواقع فِي الْمَعْنى تَقول زيد يقوم وَزيد قَائِم فَيكون فيهمَا واحداَ كَمَا قَالَ عز وَجل {وَإِن رَبك ليحكم بَينهم} أَي الْحَاكِم النحو مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل علم الصرف عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا الإِعْرَاب هو يعرف به حال أواخر الكلم وعلم يبحث أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب فغاية أن يحدد أساليب الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة ذلك الموضع سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء والغرض تحصيل ملكة يقتدر بها إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا أراده المتكلم المعاني وعلى فهم معنى أي مركب كان بحسب الوضع المذكور وعلم علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم بينها معرفته ضرورية أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها الكتاب والسنة وتعلم لمن أراد