█ _ د سامي بن محمد الصقير 0 حصريا كتاب ❞ شرح منظومة أصول الفقه وقواعده لفضيلة الشيخ العثيمين ❝ 2024 العثيمين: نبذه عن الكتاب: فالقاعدة الأصولية المشار إليها هي قولهم: "الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا" وصيغها التي تدور بها ألسنة الأصوليين والفقهاء كثيرة لكن من أشهرها: الحكم وعدمًا وقولهم: أو سببه المعلول العلة يلزم وجودها وجود ويلزم عدمها عدمه الشرعيات ومعنى القاعدة إجمالًا هو: أن كلما وجدت محل وجد معها وكلما فقدت فقد معها, كوجوب التحريم عند الإسكار شرب الخمر وزوال زوال كما لو تحول إلى خل قال ابن القيم: ولهذا إذا علق الشارع حكمًا بسبب علة زال ذلك بزوالهما كالخمر حكم التنجيس ووجوب الحد لوصف فإذا عنها وصارت خلًّا وكذلك وصف الفسق عليه المنع قبول الشهادة والرواية الوصف الذي والشريعة مبنية هذه فهكذا الحالف حلف أمر لا يفعله لسبب فزال السبب لم يحنث بفعله انتهى ودوران هو ما يسميه الأصوليون بالطرد والعكس فالطرد: الملازمة الثبوت؛ بوجود فإن دون كان نقضًا والعكس الانتفاء؛ بانعدام لعدم وهذه هي: إحدى قواعد القياس وقد قررها أغلب وبنى عليها الفقهاء كثيرًا الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية العطار حاشيته: وفي تنقيح الفصول للقرافي: انتفاء بعد ثبوته الصورة المعينة يقتضي أنه يبق معه يقتضيه تلك وإلا لثبت فيها ومعنى ذلك: دوران وقال القيم إعلام الموقعين: وسببه وعدمًا؛ معالم للجيزاني تقرير وربطها بقاعدة: "النظير يعطى نظيره"؛ لأن مجيء العكس دليل اختلاف الأحوال والأحكام وأنها ليست متماثلة واحدًا والعلة واحدة حيث قال: يختلف باختلاف الزمان والمكان والأحوال؛ الشرعي وهذا أيضًا الشريعة إنما جاءت لتحقيق مصالح الناس ودرء المفاسد عنهم وكون واقعة تغير المكان الحال ليس معناه مضطربة ويحصل التذبذب والتباين بل إن لازم لعلته وجار اختلف اختلفت الحقيقة والسبب فالواقعة غير الواقعة والحكم كذلك كتب مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الدقيقة الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله التفقه الدين