📘 ❞ أحكام صيام الست من شوال ❝ كتاب ــ د.سامي بن محمد الصقير اصدار 2011

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 ❞ كتاب أحكام صيام الست من شوال ❝ ــ د.سامي بن محمد الصقير 📖

█ _ د سامي بن محمد الصقير 2011 حصريا كتاب أحكام صيام الست من شوال 2024 شوال: فضله عظيم وأجره كبير فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا كان كصيام الدهر والمقصود بالدهر هنا : السنة وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها ومن كمن عشرة أشهر ويبقي شهران ستون يوما فيعدلها ستة أيام مستحب وليس بواجب ولكن لا ينبغي التفريط فيه فالعمل يسير والفضل سيما وأن الإنسان قد شهرا كاملا وكلما الصوم أكثر مشقة لشدة الحر ونحوه الأجر أعظم عليه قضاء فلا يصح يبدأ قبل يقضي ما لأنه لم يصدق أنه وإنما بعضه مشروط بصوم ست لمن بقي شيء الاشتغال بالقضاء الواجب أجرا وأكثر قربة لله تعالى وفيه براءة الذمة عهدة وفي الحديث القدسي «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه» ينوي الصائم وصيام يوم واحد لأن يجب له نية تخصه ويكون تبييتها الليل نوى الأمرين يجزئه ذلك عن القضاء صومه نفلا ويقضي مكانه لابد ولا يكفي النهار نفل معين ومرتب فضل خاص فيلزم لذلك يصوم أوله بنية مخصوصة بخلاف صوم النفل المطلق كصوم الاثنين والخميس ونحوهما فيجزئ صومهما يأكل شيئا ولكنه مأجور حيث أول اليوم كما قرر أهل العلم المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين هذا الركن بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحكام صيام الست من شوال
كتاب

أحكام صيام الست من شوال

ــ د.سامي بن محمد الصقير

صدر 2011م
أحكام صيام الست من شوال
كتاب

أحكام صيام الست من شوال

ــ د.سامي بن محمد الصقير

صدر 2011م
عن كتاب أحكام صيام الست من شوال:
صيام الست من شوال فضله عظيم وأجره كبير، فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. والمقصود بالدهر هنا : السنة، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها، ومن صام رمضان كان كمن صام عشرة أشهر، ويبقي من السنة شهران - ستون يوما - فيعدلها صيام ستة أيام. - صيام الست من شوال فضله عظيم وأجره كبير، فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. والمقصود بالدهر هنا : السنة، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها، ومن صام رمضان كان كمن صام عشرة أشهر، ويبقي من السنة شهران - ستون يوما - فيعدلها صيام ستة أيام. - صيام الست من شوال مستحب وليس بواجب، ولكن لا ينبغي التفريط فيه، فالعمل يسير والفضل كبير، لا سيما وأن الإنسان قد صام شهرا كاملا، وكلما كان الصوم أكثر مشقة لشدة الحر ونحوه كان الأجر أعظم. - من كان عليه قضاء من رمضان، فلا يصح أن يبدأ في صيام الست قبل أن يقضي ما عليه من رمضان، لأنه لم يصدق عليه أنه صام رمضان وإنما صام بعضه، والفضل مشروط بصوم رمضان كاملا ثم ست من شوال وليس لمن بقي عليه شيء من رمضان.

- الاشتغال بالقضاء ونحوه من الصوم الواجب، أعظم أجرا وأكثر قربة لله تعالى، وفيه براءة الذمة من عهدة الواجب، وفي الحديث القدسي «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه». - لا يصح أن ينوي الصائم قضاء رمضان وصيام الست من شوال في يوم واحد، لأن الصوم الواجب يجب له نية تخصه، ويكون تبييتها من الليل. ومن نوى الأمرين في يوم واحد، فلا يجزئه ذلك عن القضاء، ويكون صومه نفلا ويقضي يوما مكانه. - صيام الست من شوال لابد له من نية في الليل، ولا يكفي أن ينوي ذلك من النهار، لأنه نفل معين ومرتب له فضل خاص، فيلزم لذلك أن يصوم يوما كاملا من أوله بنية مخصوصة. بخلاف صوم النفل المطلق كصوم الاثنين والخميس ونحوهما فيجزئ أن ينوي صومهما من النهار لمن لم يأكل شيئا، ولكنه مأجور من حيث نوى وليس من أول اليوم كما قرر ذلك أهل العلم.


الترتيب:

#157

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

70 مشاهدة هذا الشهر

#53K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 74.
المتجر أماكن الشراء
د.سامي بن محمد الصقير ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث