█ _ أبو بكر ابن العربي المالكي 2003 حصريا كتاب ❞ أحكام القرآن يونس الأحزاب ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 الأحزاب: الطَّبَرِيّ شَيْخ الدِّينِ فَجَاءَ فِيهِ بِالْعَجَبِ الْعُجَابِ وَنَثَرَ أَلْبَابَ الْأَلْبَابِ وَفَتَحَ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ إلَى مَعَارِفِهِ الْبَابَ؛ فَكُلُّ أَحَدٍ غَرَفَ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ إنَائِهِ وَمَا نَقَصَتْ قَطْرَةٌ مِنْ مَائِهِ وَأَعْظَمُ انْتَقَى الْأَحْكَامَ بَصِيرَةً: الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ فَاسْتَخْرَجَ دُرَرَهَا وَاسْتَحْلَبَ دِرَرَهَا وَإِنْ كَانَ قَدْ غَيَّرَ أَسَانِيدَهَا لَقَدْ رَبَطَ مَعَاقِدَهَا وَلَمْ يَأْتِ بَعْدَهُمَا يَلْحَقُ بِهِمَا وَلَمَّا مَنَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاسْتِبْصَارِ فِي اسْتِثَارَةِ الْعُلُومِ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ حَسْبَ مَا مَهَّدَتْهُ لَنَا الْمَشْيَخَةُ الَّذِينَ لَقِينَا نَظَرْنَاهَا ذَلِكَ الْمَطْرَحِ ثُمَّ عَرَضْنَاهَا جَلَبَهُ الْعُلَمَاءُ وَسَبَرْنَاهَا بِعِيَارِ الْأَشْيَاخِ فَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ النَّظَرُ أَثْبَتْنَاهُ تَعَارَضَ شَجَرْنَاهُ وَشَحَذْنَاهُ حَتَّى خَلُصَ نُضَارُهُ وَوَرِقَ عِرَارُهُ فَنَذْكُرُ الْآيَةَ نَعْطِفُ كَلِمَاتِهَا بَلْ حُرُوفِهَا فَنَأْخُذُ بِمَعْرِفَتِهَا مُفْرَدَةً نُرَكِّبُهَا أَخَوَاتِهَا مُضَافَةً وَنَحْفَظُ قِسْمَ الْبَلَاغَةِ وَنَتَحَرَّزُ عَنْ الْمُنَاقَضَةِ الْأَحْكَامِ وَالْمُعَارَضَةِ وَنَحْتَاطُ جَانِبِ اللُّغَةِ وَنُقَابِلُهَا الْقُرْآنِ بِمَا السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ وَنَتَحَرَّى وَجْهَ الْجَمِيعِ؛ إذْ الْكُلُّ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنَّمَا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى وَسَلَّمَ لِيُبَيِّنَ لِلنَّاسِ نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَنُعَقِّبُ بِتَوَابِعَ لَا بُدَّ تَحْصِيلِ الْعِلْمِ بِهَا مِنْهَا حِرْصًا أَنْ يَأْتِيَ الْقَوْلُ مُسْتَقِلًّا بِنَفْسِهِ إلَّا يَخْرُجَ الْبَابِ فَنُحِيلَ مَوْضُوعِهِ مُجَانِبِينَ لِلتَّقْصِيرِ وَالْإِكْثَارِ وَبِمَشِيئَةِ نَسْتَهْدِي فَمَنْ يَهْدِ فَهُوَ الْمُهْتَدِي رَبَّ غَيْرُهُ كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه من المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها
❞ لا تُبالغ في تقديس أحدهم فتُصدم، ولا تُبالغ في ذمّ آخر فتَظلِم، كُن معتدلاً مُتزنًا، عاملهم بما يُظهرون لك، ودَع السرائر لعالِم ما في الضمائر . ❝
❞ يقول الإمام الغزالي بين المعقول والمنقول تصادم في أول النظر وظاهر الفكر، والخائضون فيه تحزبوا إلى مفرط بتجريد النظر إلى المنقول، والى مفرط بتجريد النظر المعقول، والى متوسط طمع في الجمع والتلفيق. والمتوسطون انقسموا إلى من جعل المعقول أصلاً والمنقول تابعاً، فلم تشتد عنايتهم بالبحث عنه، والى من جعل المنقول أصلاً والمعقول تابعاً، فلم تشتد عنايتهم بالبحث عنه، والى من جعل كل واحد أصلاً ويسعى في التأليف والتوفيق بينهما. فهم إذا خمس فرق . ❝