[اقتباسات] 📘 ❞ تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ❝ كتاب ــ عبد الله أبو السعود بدر اصدار 1996

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 اقتباسات كتاب ❞ تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ❝ ــ عبد الله أبو السعود بدر 📖

█ _ عبد الله أبو السعود بدر 1996 حصريا كتاب ❞ تفسير أم المؤمنين عائشة رضي عنها ❝ عن عالم الكتب 2024 عنها: من التفاسير تفسير عنها المؤلف: بدر الناشر: دار الكتب جمع هذا التفسير روايات بطون أمهات كتب التراث؛ مثل: بالمأثور وكتب الصحاح والمعاجم والمسانيد وغيرها مُرتّبةً ترتيب المصحف الشريف فقد قام الكاتب خلال الكتاب بجمع السيدة (رضي عنها) وتحقيقه ودراسته وتقسيمه إلى قسمين رئيسيين : القسم الأول الدراسة التي أجراها المؤلف حول أما الثاني فذكر فيه نص ولقد احتوى ثلاثة فصول خصص فيها الفصل منها بالحديث حياة والفصل مصادر الثالث فقد خصصه لدراسة أصول عند وخصائصه ومنهجها واجتهادها التفسيري الفقهي مرتباً حسب آيات القرآن الكريم وسوره كانت عالمةً مفسِّرة ومحدِّثة تعلِّم نساء ويسألها كثير الصحابة أمور الدين هيَّأ لها سبحانه كلَّ الأسباب جعلَت أحد أعلام والحديث وإذا تطرَّقنا دورها العظيم التفسير؛ فإننا نجد أنَّ كونها ابنة أبي بكر الصديق هو مكَّنَتها احتلال هذه المكانة عالَم حيث إنها منذ نعومة أظافرها وهي تسمع فم والدها الصدِّيق كما ذكاءها وقوة ذاكرتها سببٌ آخر ونلاحظ ذلك قولها: لقد نزل بمكة محمد صلى عليه وسلم وإني لجاريةٌ ألعب: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ [القمر: 46] وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ولما انتقلَت مكَّنها أكثر؛ كانت تسأل الرسول معاني تشير إليه بعضُ الآيات فجمَعَت بذلك شرف تلقِّي النبي فور نزوله وتلقي معانيه أيضًا رسول وقد جمعَت جانب ما يحتاجه المفسِّر؛ كقوتها اللغة العربية وفصاحة لسانها وعلوِّ بيانها وكانت تحرص بما يتناسب وأصول وعقائده أنها عما أشكل عليها فَهم فعن قالت: قلتُ: يا إني لأعلم أشدَّ آية قال: ((أية عائشة؟)) قول تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء: 123] ((أما علمتِ عائشةُ أن المؤمنَ تصيبه النكبة أو الشوكة فيكافأ بأسوأ عملِه؟ ومَن حوسب عُذِّب)) أليس يقول: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا [الانشقاق: 8]؟ ((ذاكم العرض ومن نوقش الحساب عُذب))[1] عن أنا أول الناس سأل الآية: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ [إبراهيم: 48] قلت: أين يومئذٍ الله؟ ((على الصراط))[2] وكانت تبين مدى فهمها وتدبُّرها للقرآن أمام ثم تُظهر حرصها التمسك بآيات قالت عائشة: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ ((لا لَكُنَّ الجهاد: حج مبرور))[3] وكذلك ورد الحديث رواية النسائي ولفظه: "لا أرى عمل "[4] نماذج تفسيرها: تفسيرها بسبب النزول: قوله لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ [البقرة: 225] الرجل: لا والله بلى والله[5] وإنما اعتمدَت سبب نزول الآية؛ ففي صحيح البخاري: أنزلت قوله: والله[6] تبيينها معانيَ الآيات: قال عروة لعائشة أرأيتِ عز وجل: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا 158] فما شيئًا ألاَّ يطَّوَّف بهما كلا؛ لو تقول كانت: جناح يطوَّف إنما الآية الأنصار؛ كانوا يُهلُّون بمناة وكانوا يتحرَّجون يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء الإسلام سألوا فأنزل 158][7] ربط بعضها ببعض: وكانت علة يكون فكانت إظهار ارتباط ببعض؛ بحيث تفسر بالقرآن وبذلك فإن تكون قد مهَّدَت لكل أتى بعدها أمثل الطرق لفهم بن الزبير أنه الله: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ 3] ابن أختي هي اليتيمة حجر وليها تشاركه ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليُّها يتزوجها بغير يُقسِط صداقها فيعطيها مثل يعطيها غيرُه فنُهوا يَنكحوهن يُقسطوا لهن ويَبلغوا بهن أعلى سنَّتِهن الصداق وأُمروا يَنكحوا طاب لهم النساء سواهن قال عروة: إن استفتَوا بعد فيهن وَيَسْتَفْتُونَكَ قُلِ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ الْكِتَابِ يَتَامَى اللاَّتِي تُؤْتُونَهُنَّ كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ تَنْكِحُوهُنَّ 127] قالت: والذي ذكر تعالى يتلى عليكم الأولى قال فيها: قالت وقول الأخرى: 127]؛ رغبة أحدكم حجره حين قليلةَ المال والجمال رغبوا يتامى بالقسط أجل رغبتهم عنهن وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي الآتي: 1 علم يخص لغة: تدور مادته معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ لغير يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم العلوم المتعلقة وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف بأنها جميع والبحوث تتعلق كل يتصل يُطلق التنزيل وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
كتاب

تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

ــ عبد الله أبو السعود بدر

صدر 1996م عن عالم الكتب
تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
كتاب

تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

ــ عبد الله أبو السعود بدر

صدر 1996م عن عالم الكتب
مميّز
عن كتاب تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من التفاسير

تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
المؤلف: عبد الله أبو السعود بدر
الناشر: دار عالم الكتب

جمع هذا التفسير روايات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في التفسير من بطون أمهات كتب التراث؛ مثل: كتب التفسير بالمأثور، وكتب الصحاح والمعاجم والمسانيد وغيرها، مُرتّبةً على ترتيب المصحف الشريف.


فقد قام الكاتب من خلال هذا الكتاب بجمع تفسير السيدة عائشة (رضي الله عنها)، وتحقيقه ودراسته وتقسيمه إلى قسمين رئيسيين : القسم الأول الدراسة التي أجراها المؤلف حول تفسير السيدة عائشة (رضي الله عنها)، أما القسم الثاني فذكر فيه نص التفسير. ولقد احتوى القسم الأول على ثلاثة فصول، خصص فيها الفصل الأول منها بالحديث عن حياة السيدة عائشة، والفصل الثاني عن مصادر تفسير السيدة عائشة، أما الفصل الثالث .. فقد خصصه المؤلف لدراسة أصول التفسير عند السيدة عائشة وخصائصه، ومنهجها في التفسير، واجتهادها التفسيري الفقهي. أما القسم الثاني .. فقد احتوى على نص التفسير، مرتباً حسب آيات القرآن الكريم وسوره.

كانت السيدة عائشة رضي الله عنها عالمةً مفسِّرة ومحدِّثة، تعلِّم نساء المؤمنين، ويسألها كثير من الصحابة في أمور الدين، فقد هيَّأ لها الله سبحانه كلَّ الأسباب التي جعلَت منها أحد أعلام التفسير والحديث.



وإذا تطرَّقنا إلى دورها العظيم في التفسير؛ فإننا نجد أنَّ كونها ابنة أبي بكر الصديق هو أحد الأسباب التي مكَّنَتها من احتلال هذه المكانة في عالَم التفسير؛ حيث إنها منذ نعومة أظافرها وهي تسمع القرآن من فم والدها الصدِّيق، كما أنَّ ذكاءها وقوة ذاكرتها سببٌ آخر، ونلاحظ ذلك من قولها: لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجاريةٌ ألعب: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.



ولما انتقلَت عنده صلى الله عليه وسلم مكَّنها ذلك أكثر؛ فقد كانت رضي الله عنها تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم، عن معاني القرآن الكريم وما تشير إليه بعضُ الآيات، فجمَعَت بذلك شرف تلقِّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم فور نزوله، وتلقي معانيه أيضًا من رسول الله.



وقد جمعَت رضي الله عنها إلى جانب ذلك كلَّ ما يحتاجه المفسِّر؛ كقوتها في اللغة العربية، وفصاحة لسانها، وعلوِّ بيانها.



وكانت رضي الله عنها تحرص على تفسير القرآن الكريم بما يتناسب وأصول الدين وعقائده، كما أنها كانت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أشكل عليها في فَهم الآيات.



فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، إني لأعلم أشدَّ آية في القرآن، قال: ((أية آية يا عائشة؟))، قالت: قول الله تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، قال: ((أما علمتِ يا عائشةُ أن المؤمنَ تصيبه النكبة أو الشوكة، فيكافأ بأسوأ عملِه؟ ومَن حوسب عُذِّب))، قالت: أليس الله يقول: ﴿ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﴾ [الانشقاق: 8]؟ قال: ((ذاكم العرض يا عائشة، ومن نوقش الحساب عُذب))[1].



عن عائشة رضي الله عنها: أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ﴾ [إبراهيم: 48]، قالت: قلت: أين الناس يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: ((على الصراط))[2].



وكانت رضي الله عنها تبين مدى فهمها وتدبُّرها للقرآن أمام النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنها تُظهر حرصها على التمسك بآيات القرآن، قالت عائشة: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ((لا، لَكُنَّ أفضل الجهاد: حج مبرور))[3].



وكذلك ورد الحديث في رواية النسائي ولفظه: "لا أرى عمل في القرآن أفضل من الجهاد..."[4].



نماذج من تفسيرها:

تفسيرها القرآن بسبب النزول:

قوله تعالى: ﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ﴾ [البقرة: 225]، قالت: هو قول الرجل: لا والله، بلى والله[5].



وإنما اعتمدَت عائشة رضي الله عنها في ذلك على سبب نزول الآية؛ ففي صحيح البخاري: ﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ﴾ [البقرة: 225]، قالت: أنزلت في قوله: لا والله، بلى والله[6].



تبيينها معانيَ ما أشكل من الآيات:

قال عروة لعائشة رضي الله عنها: أرأيتِ قول الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158]، فما أرى على أحد شيئًا ألاَّ يطَّوَّف بهما، قالت عائشة: كلا؛ لو كانت كما تقول كانت: لا جناح عليه ألاَّ يطوَّف بهما، إنما أنزلت الآية في الأنصار؛ كانوا يُهلُّون بمناة، وكانوا يتحرَّجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158][7].



ربط الآيات بعضها ببعض:

وكانت رضي الله عنها تحرص في تفسيرها علة أن يكون بما يتناسب وأصول الدين، فكانت تحرص على إظهار ارتباط آيات القرآن بعضها ببعض؛ بحيث كانت تفسر القرآن بالقرآن، وبذلك فإن السيدة عائشة تكون قد مهَّدَت لكل من أتى بعدها أمثل الطرق لفهم القرآن الكريم.



عن عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء: 3]، قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها، تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليُّها أن يتزوجها بغير أن يُقسِط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيرُه، فنُهوا أن يَنكحوهن إلا أن يُقسطوا لهن ويَبلغوا بهن أعلى سنَّتِهن من الصداق، وأُمروا أن يَنكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن.



قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتَوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127].



قالت: والذي ذكر الله تعالى أنه يتلى عليكم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله فيها: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 3].



قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى: ﴿ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127]؛ رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره حين تكون قليلةَ المال والجمال، فنُهوا أن يَنكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن.




الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

2 مشاهدة هذا الشهر

#5K

31K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 304.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله أبو السعود بدر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
عالم الكتب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية