█ _ خالد بن حامد الحازمي 2000 حصريا كتاب أصول التربية الإسلامية عن عالم الكتب 2024 الإسلامية: يرى الكثير من العلماء المسلمين القدامى والمحدثون بأن الصحيحة هي أهم مفاتيح تقدم الأمة ووقوفها طريق دينها بشكل صحيح ويستدل هؤلاء بالفترة المَكِّيَّة الطويلة البعثة النبوية والتي لم يفعل فيها الرسول الكريم محمد "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" مع دعوة الناس سوى تربية أتباعه تربيةً إيمانية وأخلاقية صحيحة وكانت الزمرة التي أسلمت معه أكثر الأجيال إنجازًا التاريخ الإسلامي بالكامل وبالتالي؛ فإن المفكرين الحركيين عصرنا الحديث يعمدون أول ما إلى تنشئة الجيل الجديد مفاهيم وبين أيدينا مهم للدكتور أستاذ بالجامعة بالمدينة المنورة تناول فيه وتعود أهمية هذا الكتاب الذي جاء 430 صفحة قسَّمها الكاتب أربعة فصول رئيسية بداخل كل منها مباحث ومطالب فرعية؛ أنه دقائق تفصيلاً ومن خلال بُنية ومحتوى الكتاب؛ فإنه يبدو مشروع المؤلف لاستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير أو الدكتوراه وهو يؤكد حيث إنه نوعيات المُحَكَّمة جانب لجان علمية متخصصة وفي مجال الدراسات العليا وبالتالي؛ أكبر قدر العمق التناول والدقة الاستدلالات بالنصوص الشرعية والقواعد العلمية الكتاب عام ذهبت إليه مقدمة هذه المراجعة صدد يشير أن جوهر الإيمانية تقود تهذيب النفس الإنسانية جَعْلها قابلية لقبول القواعد الأخلاقية السلوكية والقيود تفرضها الإنسان ويبدأ الفصل الأول كتابه بتناول الأصول المرجعية للتربية وحددها القرآن والسُّنَّة الشريفة وسلوك الصحابة وأصول الفصل الثاني الأهداف التربوية سواء المجال الفردي المجتمعي مُركِّزًا ذلك دور المعلِّم وكذلك ركائز العملية بالنسبة للمُرَبِّي مثل إخلاص النية وبالنسبة للمتلقِّي السن والاستعدادات والقدرات كما وضوح الهدف والتدرُّج وإيجاد الحافز الذاتي والأسس ومثَّل لها بالقوة واعتياد الفضائل أما الثالث؛ فقد الميدانية وحدَّدها ترتيبًا بالمسجد والأسرة والمدرسة والإعلام الرابع؛ الأسلوبية القدوة والترهيب والترغيب والقصة والنموذج والوعظ ثم العقاب بمفهومه الواسع ومحاذيره والنفسية طرق التعليم مجاناً PDF اونلاين ضرورة ضرورات الحياة الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر المشرق تُعرف أساليب بأنها الطريقة المرجو إيصال المعلومات المُعلِم المُتعلِم تختلف باختلاف المعلومة المراد إيصالها بالإضافة للأشخاص تعليمهم إيّاها فأساليب تعليم الطفال مثلاً الجامعات
❞ التربية ليس مرادفها أن تجعل أبناءك منضبطي السلوك فقط ما دمت حاضرا بسمعك وبصرك معهم!، إنما التربية هي أن يفعلوا الصواب حتى وأنت لست في الجوار. التربية هي إعادة تشكيل وتوجيه للنفس بالتقوى الذاتية، ليستوي عندها وجود الرقيب من عدمه، لعلمها أن الله هو الشهيد الرقيب . ❝
❞ تعتبر اللغة بصفة عامة الوعاء الذي يحتضن ويحمل العلم، ويُنْتَقَلُ به من مكان إلى مكان، ومن زمن لآخر، ولولا نعمة اللغة التي امتنّ الله بها على عباده، لما توارثت الأمم حضارات غيرها، واستفادت من عِبَرِ الأحداث وما تفتقت عنه عقول العقلاء في كل فن وعلم.
وخصت اللغة العربية من بين لغات العالمين بخصائص انفردت بها عن غيرها، سَمَتْ بها عن لغات الدنيا، وأصبحت بينها كالقمر بين الكواكب تتضاء الأنوار لمن حولها، وكأنها القطب والكل في فلكها يدور.
فهي لغة القرآن الكريم، ولغة خاتم الأنبياء والمرسلين، تغيرت اللغات واندثرت أخرى، وهي ثابتة في نمو وازدهار، تأثرت بالفصحاء في جمال تركيب الكلام وحسن البيان، وأثرت في البلغاء، فأمدتهم بأجمل الكلمات وأفصح الألفاظ، حتى وسعت كتاب الله لفظاً وغاية، وما ضاقت عن آية به وعضاة.
وإذا لم يكن للعرب تمدن مادي قديم، فإن مدنيتهم قد ظهرت في عنايتهم بلغتهم، حتى كان يندر من يلحن بينهم، ثم أصبح اللحن مثلبة في لسان الفتى . ❝