█ يــــــــا طالباً للحُبِّ حُبّيَ فاسدٌ والقلبُ وسطِ الضلوعِ تعفَّنَ ﴿الفصيح بن الضاد﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ يا طالبَ الحُبِّ إنَّ الحُبَّ مهزلةٌ لا يطلبُ إلا مـــن بهِ خَللُ ﴿ الفصيح ابن الضاد ﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ يا بارِدَ القلبِ لا ذقتَ الهوىٰ أبداً لَيْسَ عندنا إلّا لمن صـدقَ ﴿الفصيح الضاد﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ وإنّي قـــــــــد عجبتُ لما رأيْتُ رأيتُ غزالةً صــــــــادتْ أُسودا ﴿الفصيح الضاد﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ خليطٌ مشاعِرِ قلبِ شاعرْ أحبَّ بذاتِ يَــــــــــوْمٍ أُمَّ عامر ﴿الفصيح الضاد﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ أم عامر = أُنثىٰ الضبع كتاب خربشات مجاناً PDF اونلاين 2024 كِتابٌ وضعتُ فيهِ من مؤلفاتي الشعريه خواطري اقتباساتي
❞ طلب مني صديقي قصيده في حبيبته
قلت لا اعرف مواصفاتها لاكتب عنها
فسرد لي مواصفاتها فكتبت له واحده
فقيل لي ˝كان ينقصُ أن تحبها بدلاً عنه ˝😆
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
من مواقف :
﴿ الفصيح بن الضاد ﴾ . ❝
❞ أجابَ عمي علىٰ قصيدتي التي أقول في مطلعِها :
أيــــــا أهْلي إذا رُمْتُمْ زَواجي
فإمّا ذا و إمّــــــــــــــا لا أشاءُ
أوَدُّ مِـــــــنَ النِّساءِ فَتاةُ خِدْرٍ
أُمَيِّزُهـــــــــا إذا جَلَسَ النِّساءُ
فقال :
انى اعينك كي تجدها..فلا تأبه لامك أو أباك...وان ضلت يا صديقى بنا المساعى...فالشكر لله هو ابتلاك
فأجبتهُ بقولي :
جُزيتَ خيراً ، دائماً ما أسمعُ أنَّ العُشَّاقَ يَمنعهُم أعمامُهم ، ويَفْجَعوا
أفئدتَهم بأخِلّائِهِم
لكن ، ها قدْ كُسِرَت النَّظَريَّة ، بكَلِماتٍ مِنْكَ وَفِيَّة
سأعُدُّهُ مِنْكَ وعداً ، و قد أصبحَ لِزاماً عَليك
أيا عمّي
أشتاقُ لِمِثلِها كما أشتاقُ للهَمْزَةِ في قوْلِكَ :
˝اني اعينُك ، لامك ، وان ضلت˝ وكما أشتاقُ أيضاً لنُقْطَتَيْ الياء في قولِكَ: ˝المساعى˝
يا عمي
أوَدُّ جَرَّها إليَّ كما أودُّ جَرَّ كَلِمَةِ ˝أباك˝ لتُصبِحَ (أبيك) لأنَّ كَلِمَةَ ˝أُمِّكَ˝ إقترَنَتْ باللّامِ و هيَ حَرفٌ مِن حروفِ الجَر .
من مواقف
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ شيخ الهوى:
أعياكَ رسمٌ أم أضـــــــــــرَّكَ راحلُ
أم بات ينبش فــي جروحك سائلُ
ما بالُ جفنكَ ساهـــــــــــرٌ ومقرَّحٌ
يرعى نجومًا والجــــــوىٰ يتطاوَلُ
أُفتيكَ في أمـــــــرِ الهوىٰ إن رُمتهُ
لي فيهِ باعٌ واصِـــــــــــلٌ ومسائلُ
إذ خضتُّ فيهِ وموجـــــهُ متلاطمٌ
فأنا وبُردَةُ زاهـــــــــــــــــدٍ نتماثلُ
قد كنتُ أظمَأ والورودُ محــــــــرَّمٌ
وأنا لما يروي فؤادي حامـــــــــــلُ
إن كنتَ تسألُ عـــــن مرارةِ فاقـدٍ
فهيَ النزاعُ وليسَ موتكَ حـــاصلُ
فالوصل في عرفِ الحبيبِ خُرافةٌ
والشوقُ للقلبِ المتيّمِ قـــــــــــاتلُ
أمَّا القَصاصُ فـــــلا قصَاصَ لميّتٍ
بسهام لحظٍ نالَ مـــــــــــا هو نائلُ
فهو المجاهـــــــــدُ والشهيدُ بحبهِ
قد ماتَ حيًّا والشّقا مُتواصِــــــــلُ
ونعيمهُ وصلٌ بمَن هــــــــو طالبٌ
ولهُ من الشهدِ الرُّضـــــــابِ مناهلُ
أو ضمّةٌ تشفــــــــــــي صبابةَ قلبهِ
فيُهدِّئُ الرَّوعَ الحبيبُ الواصِــــــــلُ
هذا وربُّ العرشِ أعلمُ أنـــــــــــــهُ
شرعٌ لدى أهــــــــلِ الهوى متداولُ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝