█ شيخ الهوى: أعياكَ رسمٌ أم أضـــــــــــرَّكَ راحلُ أم بات ينبش فــي جروحك سائلُ ما بالُ جفنكَ ساهـــــــــــرٌ ومقرَّحٌ يرعى نجومًا والجــــــوىٰ يتطاوَلُ أُفتيكَ أمـــــــرِ الهوىٰ إن رُمتهُ لي فيهِ باعٌ واصِـــــــــــلٌ ومسائلُ إذ خضتُّ وموجـــــهُ متلاطمٌ فأنا وبُردَةُ زاهـــــــــــــــــدٍ نتماثلُ قد كنتُ أظمَأ والورودُ محــــــــرَّمٌ وأنا لما يروي فؤادي حامـــــــــــلُ إن كنتَ تسألُ عـــــن مرارةِ فاقـدٍ فهيَ النزاعُ وليسَ موتكَ حـــاصلُ فالوصل عرفِ الحبيبِ خُرافةٌ والشوقُ للقلبِ المتيّمِ قـــــــــــاتلُ أمَّا القَصاصُ فـــــلا قصَاصَ لميّتٍ بسهام لحظٍ نالَ مـــــــــــا هو نائلُ فهو المجاهـــــــــدُ والشهيدُ بحبهِ قد ماتَ حيًّا والشّقا مُتواصِــــــــلُ ونعيمهُ وصلٌ بمَن هــــــــو طالبٌ ولهُ من الشهدِ الرُّضـــــــابِ مناهلُ أو ضمّةٌ تشفــــــــــــي صبابةَ قلبهِ فيُهدِّئُ الرَّوعَ الحبيبُ الواصِــــــــلُ هذا وربُّ العرشِ أعلمُ أنـــــــــــــهُ شرعٌ لدى أهــــــــلِ الهوى متداولُ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ گ ﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾ كتاب خربشات الفصيح مجاناً PDF اونلاين 2024 كِتابٌ وضعتُ مؤلفاتي الشعريه خواطري اقتباساتي
❞ يــــــــا طالباً للحُبِّ حُبّيَ فاسدٌ
والقلبُ في وسطِ الضلوعِ تعفَّنَ
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
يا طالبَ الحُبِّ إنَّ الحُبَّ مهزلةٌ
لا يطلبُ الحُبَّ إلا مـــن بهِ خَللُ
﴿ الفصيح ابن الضاد ﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
يا بارِدَ القلبِ لا ذقتَ الهوىٰ أبداً
لَيْسَ الهوىٰ عندنا إلّا لمن صـدقَ
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
وإنّي قـــــــــد عجبتُ لما رأيْتُ
رأيتُ غزالةً صــــــــادتْ أُسودا
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
خليطٌ مـــن مشاعِرِ قلبِ شاعرْ
أحبَّ بذاتِ يَــــــــــوْمٍ أُمَّ عامر
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
أم عامر = أُنثىٰ الضبع . ❝
❞ قلبُ الفتىٰ فيهِ حـــــــرُّ النارِ يضطرمُ
وقلبُ مَن باتَ يهواهُ الفتىٰ شبِمُ
ما بــــــــــــالُ حظّيَ ألقىٰ حبَّ عاذلةٍ
في قلبِ مُضْنىٰ بــــــهِ الأسقامُ والألمُ
كأنّما البعدُ جــــــــــــــــــــلّادٌ يُجرِّعهُ
طعمَ المماتِ بسيفٍ حَـــــــــــــدُّهُ تَلِمُ
لكِنَّهُ صامتٌ لـــــــــــــــم يشتكي أبداً
حتّىٰ ولو قالَ مــــــــــــاذا ينفعُ الكَلِمُ
قد قـــــــــالَ قوميَ لما راعهم سقمي
فداكَ كُلُّ بناتِ العَمِّ يــــــــــــــــــا ألِمُ
قد ذقتَ فيها كؤوس الصبِّ، قلتُ لهم
إن العذابَ بــــــــــــــــأُمِّ الأوسِ لَلنِّعَمُ
فقام فيهم حكيمُ القومِ، قــــــــال لهم
لا يفهمُ الغُمرُ مـــــــــــا قد تفهمُ البهُمُ
فقلتُ لو كانَ فيكم مــــــــــــا تملكني
لقالَ كُلُّ رشيدٍ بـــــــــــــــل هُوَ الفَهِمُ
خَلّوهُ ذاكَ صـــــــــــريعُ العقلِ يحكمُهُ
قلبٌ مُحِبُّ فـــــــــــذاكَ المغرَمُ الغَرِمُ
رفقًا أيا أُمَّ أوْسٍ بالفتـــــــــــــــىٰ فلهُ
في حبكم خافِقٌ قـــــــــــد نابهُ الهرَمُ
يا من يَجِفُّ يــــــــراعي إن أردتُ لها
وصفًا فيعجزُ عـــــــــن أوصافها القلمُ
كم حـــــالَ بينَ لُقانا الدُّهرُ فانصرمت
طُرْقُ الوصــــــالِ ففينا الهجرُ محتكمُ
لهفي عليها ومــــــــــا لهفي على أحدٍ
غيرَ التي فـــــي هواها الطِّبُّ والسّقمُ
لهفي على الغدِ إن كـــــــــانَ المزارُ بهِ
والويلُ للغدِ إن كــــــــــانَ اللقىٰ عدَمُ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ يُأرِّقُني الشُّجونُ عَــــنِ المَنامِ
وقد غُصَّ الفُؤادُ مـــــنَ الأنامِ
وليلي بــــــــاتَ يغمرهُ سحامٌ
وفي الإصباحِ يُكشَفُ عـن لئامِ
فمــــا هنِئَ الفتىٰ يَوماً بصبحٍ
ولا ليْلٍ يَبيتُهُ فــــــــــي وئامِ
فدُنيانا تُدَلِّلُ قـــــــــــــوْمَ ذُلِّ
وترفعُ حِملها فـــــــوقَ الكِرامِ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝