█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أجابَ عمي علىٰ قصيدتي التي أقول في مطلعِها :
أيــــــا أهْلي إذا رُمْتُمْ زَواجي
فإمّا ذا و إمّــــــــــــــا لا أشاءُ
أوَدُّ مِـــــــنَ النِّساءِ فَتاةُ خِدْرٍ
أُمَيِّزُهـــــــــا إذا جَلَسَ النِّساءُ
فقال :
انى اعينك كي تجدها..فلا تأبه لامك أو أباك...وان ضلت يا صديقى بنا المساعى...فالشكر لله هو ابتلاك
فأجبتهُ بقولي :
جُزيتَ خيراً ، دائماً ما أسمعُ أنَّ العُشَّاقَ يَمنعهُم أعمامُهم ، ويَفْجَعوا
أفئدتَهم بأخِلّائِهِم
لكن ، ها قدْ كُسِرَت النَّظَريَّة ، بكَلِماتٍ مِنْكَ وَفِيَّة
سأعُدُّهُ مِنْكَ وعداً ، و قد أصبحَ لِزاماً عَليك
أيا عمّي
أشتاقُ لِمِثلِها كما أشتاقُ للهَمْزَةِ في قوْلِكَ :
˝اني اعينُك ، لامك ، وان ضلت˝ وكما أشتاقُ أيضاً لنُقْطَتَيْ الياء في قولِكَ: ˝المساعى˝
يا عمي
أوَدُّ جَرَّها إليَّ كما أودُّ جَرَّ كَلِمَةِ ˝أباك˝ لتُصبِحَ (أبيك) لأنَّ كَلِمَةَ ˝أُمِّكَ˝ إقترَنَتْ باللّامِ و هيَ حَرفٌ مِن حروفِ الجَر .
من مواقف
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝