ولما استقر الفتح ، أمن رسول الله ﷺ النَّاسَ كُلهم ، إلا... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ ولما استقر الفتح أمن رسول الله ﷺ النَّاسَ كُلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وُجِدُوا تحت أستار الكعبة وهم عبد بن سعد أبي سَرْح وعكرمة جهل وعبد العزى خطل والحارثُ بنُ نُفيل وهب ومقيس صبابة وهبار الأسود وقينتان لابن خَطَل كانتا تُغنيان بهجاء وسارة مولاة لبعض بني المطلب فأما ابن سرح فأسلم فجاء به عثمان عفان فاستأمن له فقبل منه بعد أن أمسك عنه رجاء يقوم إليه بعض الصحابة فيقتله وكان قد أسلم قبل ذلك وهاجر ثم ارتد ورجع إلى مكة وأما عكرمة فاستأمنت امرأته فرَّ فأمنه النبي فَقَدِمَ وأسلم وحَسُنَ إسلامه   ابنُ والحارث وإحدى القينتين فقُتِلُوا مقيس إرتَدَّ وقَتَلَ ولَحِقَ بالمشركين هبار فهو الذي عرض لزينب بنتِ حين هاجرت فنخس بها حتى سقطت صخرة وأسقطت جنينها ففر واستؤمن لسارة ولإحدى فأمَّنَهُما فأسلمتا كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ولما استقر الفتح , أمن رسول الله ﷺ النَّاسَ كُلهم , إلا تسعة نفر , فإنه أمر بقتلهم , وإن وُجِدُوا تحت أستار الكعبة , وهم عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح , وعكرمة بن أبي جهل , وعبد العزى بن خطل , والحارثُ بنُ نُفيل بن وهب , ومقيس بن صبابة , وهبار بن الأسود , وقينتان لابن خَطَل كانتا تُغنيان بهجاء رسول الله ﷺ , وسارة مولاة لبعض بني المطلب , فأما ابن أبي سرح فأسلم , فجاء به عثمان عفان , فاستأمن له رسول الله ﷺ , فقبل منه بعد أن أمسك عنه رجاء أن يقوم إليه بعض الصحابة فيقتله , وكان قد أسلم قبل ذلك , وهاجر , ثم ارتد , ورجع إلى مكة , وأما عكرمة بن أبي جهل , فاستأمنت له امرأته بعد أن فرَّ , فأمنه النبي ﷺ , فَقَدِمَ وأسلم وحَسُنَ إسلامه ,   وأما ابنُ خطل , والحارث , ومقيس , وإحدى القينتين , فقُتِلُوا , وكان مقيس , قد أسلم , ثم إرتَدَّ وقَتَلَ , ولَحِقَ بالمشركين , وأما هبار بن الأسود , فهو الذي عرض لزينب بنتِ رسول الله ﷺ حين هاجرت , فنخس بها حتى سقطت على صخرة وأسقطت جنينها , ففر , ثم أسلم وحَسُنَ إسلامه , واستؤمن رسول الله ﷺ لسارة ولإحدى القينتين , فأمَّنَهُما فأسلمتا. ❝
8
3 تعليقاً 0 مشاركة