ما عاتب الحرَّ الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليسُ... 💬 أقوال أحمد ابراهيم الهاشمي 📖 كتاب جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب

- 📖 من ❞ كتاب جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب ❝ أحمد ابراهيم الهاشمي 📖

█ ما عاتب الحرَّ الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليسُ الصالح كتاب جواهر الأدب أدبيات وإنشاء لغة العرب مجاناً PDF اونلاين 2024 من عنوان الكتاب: العرب المؤلف: أحمد الهاشمي حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: المكتبة التجارية الكبرى كلمة المؤلف قال المؤلف: أما بعد فهذا سميته "جواهر العرب" أودعته وقع عليه اختياري لا نثري واشعاري فليس لي تأليفه الافتخار اكثر الاختيار واختيار المرء قطعة عقله تدل تخلقه وفضله وفضيلة هذا التأليف هي جمع افترق مما تناسب واتسق عيون وترتيب فنون احاديث نبوية ومكاتبات ادبية وحكم باهرة وابيات نادرة وامثال شاردة واخبار واردة ووصايا نافعة ومواعظ جامعة ومناظرات مستظرفة ومقامات مستطرفة واوصاف علية وخطب اجتماعية والله سبحانه وتعالى هو الموفق للصواب اليه المرجع والمآب ما كنفسه والمرء الصالح *** تلك العصا هذه العصيّة هل تلدُ الحيَّةُ إلا الحيّة *** إذا ذهبَ العتابُ ودّ ويبقى الودّ بقي العتابُ *** قد تنكرُ العينُ ضوء الشمس رمدٍ وينكرُ الفمُ طعمَ الماء سقم *** عليك بالصدق ولو أنه أحرقك الصدقُ بنار الوعيد وابغ رضا الله فأبغى الورى من أسخط المولى وأرضى العبد *** وما الحسن وجه الفتى شرفٌ له إذا لم يكن فعله والخلائق *** له منظرٌ العين أبيض ناصع ولكنه القلب أسود أسفعُ *** ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منه يرى *** وليس يصح الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل *** وما الليل للمجد مطيته وميدان سبق فاستبق تبلغ المنى *** ومن يغتربْ عن قومه يزل يرى مصارعَ مظلوم مجرا مسحبا ويدفن الصالحات وإن يسيء يكن أساء النار راس كبكبا *** فإن الفعلُ الذي ساءَ واحداً فأفعالهُ اللائي سررنَ ألوفُ *** يزينُ الغريبَ إذا اغتربْ ثلاثٌ فمنهنّ حسن الأدّب وثانية أخلاقهِ وثالثةٌ اجتنابُ الرّيب *** كلامٌ كستهُ بهجةُ رونقاً هو السحر بل جلَّ قدراً السّحر فكري *** أشباح تروح وتجي وآجال تمسي وتغتدي وأنفاس تتقطع دونها حزناً وأسفاً وعبرات تتفطر وجداً ولهفاً وما عمدت الأقدار استنزاف مدمع ولا أرادت الأيام إيلام موجع إنما سنة الخلق كون يليه زوال وعقد يسبقه انحلال وأن لكل شيء أجلاً موقوتاً أجل سبباً مقدوراً وأن الإنسان لفي كل ذلك شاهد يسمع لاهياً ويبصر ساهياً وليس يده أن يسترد ماضياً أن يرد آتياً ولقد وددت أعزيك لولا يغالبني العزاء كبد حرى ومقلة شكرى وزفرة تترى ثم أستبكيك أنيب بكيت حتى أدع في البكاء واد وأحييت ليالي بالنوح بالنجم سهاد يزدني البكاء سقم جسدي ولم يزدني النوح صفر يدي كبدي وإن الأقدار سهام انطلقت ترد المتطلع الفائت لطويل شقة الكمد وإن الخطوب لهي تتفاوت عند الجلد اليازجي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ما عاتب الحرَّ الكريم كنفسه

والمرء يصلحه الجليسُ الصالح. ❝

أحمد ابراهيم الهاشمي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
0
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث