█ كتاب شرح المعلقات العشر مجاناً PDF اونلاين 2024 من الأدب ويدخل وأخبار شعرائها – أحمد الأمين الشنقيطي (ت) محمد الفاضلي (1426) المكتبة العصرية بالألوان دائرة اهتمام الباحثين مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين الفروع الأكاديمية ذات الصلة بوجه عام حيث يقع نطاق تخصص علوم ووثيق بالتخصصات الأخرى مثل البلاغة اللغوية والأدب العربي والشعر والنثر وغيرها الموضوعات التي تهم الدارس هذا المجال فَفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس) لِخَولة أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ (طرفة بن العبد) آذَنَتنَا بِبَينها أَسمَاءُ (الحارث حلزة) أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ (زهير ابي سلمى) أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا (عمرو كلثوم) هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَرَدَّمِ (عنترة شداد) عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا (لبيد ربيعة) ودع هريرة إن الركب مرتحل (الأعشى) أقفر أهله ملحوب (عبيد الأبرص) يا دارَ مَيَّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَدِ (النابغة الذبياني) قيل لها معلقات لأنها العقود النفيسة تعلق بالأذهان ويقال هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام وتعتبر أروع وأنفس ما قيل الشعر القديم وهي عادةً تبدأ بذكر الأطلال وتذَكُّر ديار محبوبة الشاعر وقيل أن حماد الراوية هو أول جمع السبع الطوال وسماها بالمعلقات (السموط) وقد أطلق الرواة والباحثون المجموعة قصائد الجاهلي أسماء أخرى إلا أنها أقل ذيوعاً وجرياناً الألسنة لفظ ومن التسميات: السبع الطوال: وصف لتلك بأظهر صفاتها وهو الطول السُّموط : تشبيهاً بالقلائد والعقود تعلّقها المرأة جيدها للزينة المذهّبات لكتابتها بالذهب أو بمائه القصائد المشهورات: علّل النحّاس التسمية بقوله: لما رأى زهدَ الناس حفظ وحضَّهم عليها وقال لهم: المشهورات؛ فسميت المشهورات لهذا السبع الجاهليات: ابن الأنباري الاسم شرحه لهذه العشر: الأول عنوان الزوزني أما التبريزي فقد عَنْوَن بالاسم الثاني
❞ النوم شيء أكثر تعقيدا وعمقا وإثارة للاهتمام ؛ وهو مهم للصحة إلى حد يستوجب انتباها شديدا . إننا ننام من أجل خدمة مجموعة واسعة من الوظائف ... من أجل عدد كبير من « المنافع الليلية » المفيدة لأدمغتنا وأجسادنا . والظاهر أن ما من عضو رئيسي في الجسد ، وما من عملية رئيسية من عمليات الدماغ ، لا يتعزز على النحو الأمثل بفعل النوم ( تصاب الوظائف الجسدية والعقلية بضرر شديد عندما لا نحصل على القسط الكافي من النوم٠ . ❝
❞ يقول المصنف الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر شهاب الدين العسقلاني الشافعي في مقدمة كتابه ˝تهذيب التهذيب˝ ˝... فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال˝ الذي ألفه الحافظ الكبير ابن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج المزي، من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعاً، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعاً، ولا سيما ˝التهذيب˝، فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب،... ولكن قصرت الهمم عن تحصيه لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من ˝الكاشف˝ الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي... ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم ˝الكاشف˝ إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع إلى ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتاباً سمّاه ˝تهذيب التهذيب˝ أطال فيه العبارة ولم يعد ما في ˝التهذيب˝ غالباً... فاستخرت الله تعالى في اختصار ˝التهذيب˝... وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلوم، فإن ذلك بالمعاجم أشبه منه بموضوع الكتاب... فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب˝.
ويمكن القول وعلى ضوء تلك المقدمة لابن حجر بأن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر كتابان استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من تواليف أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيء بعدهما زيادة لمستزيد، حتى يصح القول: إن ˝التهذيبين˝ في الرجال بمنزلة ˝الصحيحين˝ في الحديث دقة واتقاناً. وكما اضطلعت مؤسسة الرسالة بنشر ˝تهذيب الكمال˝ مقدمة بذلك خدمة جليلة للسنة النبوية، كان لا بد لها من متابعة ذلك بنشر ˝تهذيب التهذيب˝ لتضع في ذلك بين أيدي الباحثين نصوصاً يطمئنون إلى صحتها في دراستهم للأسانيد، وهم يقارنون بين الروايات، ويكون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لدراسة الحديث النبوي، وإحياء ما اندرس من علومه، ولا سيما وهو المصدر الثاني للتشريع.
إن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر قد استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من مؤلفات أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيئ بعدهما زيادة لمستزيد، وهذا ˝تهذيب التهذيب˝ لابن حجر أيضاً اقتصر فيه على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث والأسانيد الطويلة وغير ذلك. وهذه طبعة محقة، باعتناء مكتب تحقيق التراث في المؤسسة . ❝