█ كتاب القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن مجاناً PDF اونلاين 2024 أهل البيت أو آل مصطلح إسلامي يشير إلى جماعة من أقرباء الرسول محمد ويؤمن المسلمون بأن لهم مكانة خاصة بين العموم مع اختلاف درجة هذه المكانة المذاهب الإسلامية ذكرهم القرآن آية التطهير وهي الجزء الثاني الآية الثالثة والثلاثين سورة الأحزاب التي نزلت أمهات المؤمنين وهو الذي ورد الأحاديث حول أصحاب الكساء: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا الأحزاب: 33 ذكر أهله بيته عدة نصوص واردة عنه واكتسب هذا المصطلح أهميته وشهرته نتيجة الاختلاف شيوخ السنة والجماعة تفسير ماهية الذين والرسول يختلف تشخيص ذكرتهم لم يقتصر الطائفة بل كان شائعا شخوص المسلمين انفسهم فاختلفت الأقاويل والتفاسير ومن التفاسير المراد بأهل هم: زوجات وأصحاب الكساء أهل (النبي علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء الحسن الحسين) لقول فيهم فقط حديث الكساء: «اللهم هؤلاء بيتي» زوجات ولا أحد غيرهن النبي وحده من ناسب النبي جده الأدنى اجتمع معه رحم بنو هاشم استثناء النساء اتصل بالنبي بسبب (أهل دينه) بنسب (قرابته) نساء وجميع بني حرموا الصدقة عند والجماعة أهل بيت هم أزواجه وبناته وصهره وقيل: نساء والرجال آله وآل الرجل أصلها ثم أبدلت الهاء همزة فصارت فلما توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفا مستشهدين بآيات ففي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَنْ يَقْنُتْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ إِنَّمَا عَنْكُمُ (33) وَإذْكُرْنَ مَا يُتْلَى مِنْ آَيَاتِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) و يعتقدون أن هذة أما فقد أضاف لآل صحيح مسلم بالإسناد صفية بنت شيبة قالت: خرج غداة وعليه مِرْط مرحّل شعر أسود فجاء فأدخله جاء الحسين فدخل جاءت فأدخلها قال: ﴿ عَنكُمُ ﴾ » وفي مسند أحمد «عن أم سلمة بيتها فأتت ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: إدعي زوجك وابنيك والحسن والحسين فدخلوا فجلسوا يأكلون تلك الخزيرة منامة له دكان تحته كساء خيبري ـ قالت وأنا أصلي الحجرة فأنزل الله عَزَّ وجَلَّ الآية: فأخذ فضل فغشاهم به أخرج يده فألوى السماء قال :اللهم إن أهلُ بيتي وخاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ وطَهِّرهم تطهيراً اللهم فأذهِب وطَهِّرهُم فأدخلتُ رأسي فقلت: معكم يا رسول ؟ "إنك خير إنك خير" وما منع إدخال تحت إلا لأن ليس محرماً لها يقول تيمية: «آلُ بَيْتِ رَسُولِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَهُمْ الْحُقُوقِ يَجِبُ رِعَأيَتُهَا جَعَلَ حَقًا الخمسِ والفيءِ وَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مَعَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَنَا: { قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ كَمَا صَلَّيْت إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ بَارَكْت } وَآلُ هُمْ الَّذِينَ حَرُمَتْ الصَّدَقَةُ هَكَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؛ وَغَيْرُهُمَا الْعُلَمَاءِ رَحِمَهُمُ النَّبِيَّ قَالَ: إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدِ لِآلِ وأهل هم: بنات وأبناء أمهات وجميع والذين بقي منهم يومنا هم: آل العباس عبد المطلب آل عقيل جعفر الحارث لهب وجعل الإمام الشافعي بنو مناف وبنو بناء الحديث البخاري: إنما شيء واحد وعند واجبات مفروضة نحو مثل الصلاة عليهم كما الإبراهيمية: صل وعلى صليت إبراهيم وبارك باركت العالمين حميد مجيد» وكذلك حبهم ومودتهم واجبة الشورى: «ذَلِكَ يُبَشِّرُ عِبَادَهُ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ إِلَّا الْمَوَدَّةَ الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا غَفُورٌ شَكُورٌ» يحتوي أقوال شيخي الإسلام فضائل النبوي السيرة النبوية
❞ ولما كان بین الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسبِ والقرابة ، ما بين قوالب الأشياء وحقائقها ، وما بين الأرواح والأجسامِ ، عَبَرَ العَقْلُ مِن كل منهما إلى الآخر ، كما كان إياس بن معاوية وغيره يرى الشخص ، فيقولُ : ينبغي أن يكونَ اسمُه كَيْتَ وكَيْتَ ، فلا يكاد يُخطىء ، وضد هذا العبور من الاسم إلى مسماه ، كما سأل عمر بن الخطاب رضي الله رجلاً عن اسمه ، فقال : جَمْرَةُ ، فقال : واسم أبيك ؟ قال : شِهَابٌ ، قال مِمَّن؟ قال : مِنَ الحُرَقَةِ ، قال: فمنزلك؟ قال : بحرة النَّار ، قال : فأين مسكنك؟ قال : بِذَاتِ لَظَى : قال : اذهَبْ فقد احترق مسكنك ، فذهب فوجد الأمر كذلك ، فَعَبَرَ عمر من الألفاظ إلى أرواحها ومعانيها ، كما عبر النبي ﷺ من اسم سهيل إلى سهولة أمرهم يَوْم الحديبية ، فكان الأمر كذلك ، وقد أمر النبي ﷺ أمته بتحسين أسمائهم ، وأخبر أنهم يُدعَوْنَ يومَ القِيَامَةِ ، بها ، وفي هذا ـ والله أعلم - تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة ـ لتحسين الأسماء لتكون الدعوة على رؤوس الأشهاد بالاسم الحسن ، والوصف المناسب له . ❝
❞ إنَّ الله تعالى لم يأمر العباد بما أمرهم به حاجة منه إليه ، ولا ينهاهم عما نهاهم عنه بخلا منه عليه ، بل أمرهم بما أمرهم إحسانا منه ورحمة ، ونهاهم عما نهاهم عنه صيانة لهم وحمّية . ❝
❞ العالِم الجاهِل!
قال ابن القيم رحمه الله :
العلم لا ينافي الحكم على صاحبه بالجهل بل يثبت له العلم ويُنفى عنه في موضع واحد كما قال تعالى عن السَحَرة من اليهود:﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ في الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ ولَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أنْفُسَهم لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾ فأثبت لهم العلم الذي تقوم به عليهم الحجة ونفى عنهم العلم النافع الموجب لترك الضار.
وهذا نكتة المسألة وسر الجواب فما دخل النار إلا عالم ولا دخلها إلا جاهل . ❝