يوسف محمد عبد الله العلابي - المكتبة - مفضلة ❞يوسف محمد عبد الله العلابي❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!
أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.
أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟
قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.
#نسمة محمود
#أقلامي_مڪسورة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!
أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.
أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟
قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.
❞ السلام عليكم عزيزي القارئ ^^
أنا هنا حتى أقول لك :
إن الشئ الذي يشغلك سوف يدبره الله ، و كل شئ سيمر ولو كان مرًا، لا أحد يأخذ كل شئ حلوًا نعم ولكن، الذي لدي يقين به..
أن كل شئ يمر بِحلوهِ، وبِمُرهِ، بِخَيرهِ، او حتى بشره، و دعك من نظرة التشاؤم،فلعل الله نجاك وأنت من ضيق بصيرتك تظن أنك غرقت، إن الله لا يترك عبدًا يحتاجه، وأخر شيء أود اخبارك به عزيزي القارئ..
أجعل يقينك بالله قوي، فإن قامت البشر بخذلانك، الله لا يخذل عبدًا راجيًا رحمته.
\"الله يبقى بجانبك حين لا يبقى أحد\".
↲بقلم الكاتبة: حبيبة محمود ||رَسِيل||↻. ❝ ⏤حبيبة محمود صلاح |رَسِيل|
❞ السلام عليكم عزيزي القارئ ^^
أنا هنا حتى أقول لك :
إن الشئ الذي يشغلك سوف يدبره الله ، و كل شئ سيمر ولو كان مرًا، لا أحد يأخذ كل شئ حلوًا نعم ولكن، الذي لدي يقين به.
أن كل شئ يمر بِحلوهِ، وبِمُرهِ، بِخَيرهِ، او حتى بشره، و دعك من نظرة التشاؤم،فلعل الله نجاك وأنت من ضيق بصيرتك تظن أنك غرقت، إن الله لا يترك عبدًا يحتاجه، وأخر شيء أود اخبارك به عزيزي القارئ.
أجعل يقينك بالله قوي، فإن قامت البشر بخذلانك، الله لا يخذل عبدًا راجيًا رحمته.
❞ لايكونن الغرض من تواجدكم هنا كسب النقاط ، البعض يصور الصفحات بكثرة دون أن يكون فيها شيئا قيماً ، ولا يُكلف نفسه بالإقتباس منها ، كلنا هربنا إلى هذا الحيز البسيط من تفاهة وإسفاف ما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ، فلا تعيدوا إستنساخها لنا ، الاقتباس الحقيقي هو أن تغوص في أعماق الكتاب ، كما يغوص الغواص في أعماق البحر ليُخرج منها اللؤلؤ والجُمان ، الاقتباس فن عظيم ، فلا تحطوا من شأنه ، بل إرتقوا به إلى أعلى المنازل وأشرفها ، وكونوا على ثقة بأن الاقتباس هو دليلا على وعيكم وثقافتكم ومكانتكم. ❝ ⏤ثامر الكرخي
❞ لايكونن الغرض من تواجدكم هنا كسب النقاط ، البعض يصور الصفحات بكثرة دون أن يكون فيها شيئا قيماً ، ولا يُكلف نفسه بالإقتباس منها ، كلنا هربنا إلى هذا الحيز البسيط من تفاهة وإسفاف ما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ، فلا تعيدوا إستنساخها لنا ، الاقتباس الحقيقي هو أن تغوص في أعماق الكتاب ، كما يغوص الغواص في أعماق البحر ليُخرج منها اللؤلؤ والجُمان ، الاقتباس فن عظيم ، فلا تحطوا من شأنه ، بل إرتقوا به إلى أعلى المنازل وأشرفها ، وكونوا على ثقة بأن الاقتباس هو دليلا على وعيكم وثقافتكم ومكانتكم. ❝