الأسرة والبيئة علاقة نمو وتطور، فما تشكله الأسرة من محيط تنموى للفرد في شتى مجالات الحياة، هو نفسه تلك البيئة التى سوف ينشأ فيها ويعيش على مبادئها ونظمها وقيمها ؛
فالبيئة هي فرد وأسرة وجماعة ومجتمع يحكمهم أعراف وتقاليد ونظم، إلى جانب تشكيل بيئى إستثنائى من ظواهر ومتغيرات طبيعية ليس للإنسان علاقة بها .
تعتبر الأسرة من وسائل العصر الأوسع تقدما وإنتشارا وتأثيرا وبخاصة فى مجتمع ترتفع فيه نسبة الأمية، وتساهم الأسرة كنظام إجتماعي بدور كبير فى تنمية الوعى البيئي لدى الأفراد وتغير من أنماط سلوكهم بصورة إيجابية ؛
حيث تتحمل الأسرة مسئولية كبيرة لايستهان بها في سبيل النهوض بالبيئة، فالطفل الذى ينشأ فى أسرة تفتقد فيها القدوة البيئية الصالحة، ويفتقر فيها الآباء والأمهات إلى الأهتمام بعناصر البيئة المحيطة ينشأ هذا الطفل بعيدا كل البعد عن واقعة الذى يعيش فيه وعن الإهتمام بقضايا بيئتة المحيطة مهما تلقن من تعليمات ومهما تعلم من بديهات، فنجد طفلا يكتسب سلوكيات وأفكار وعادات تتناقض مع أساليب بيئته المحيطة به، مما يترتب عليه فقدان التواصل الأسرى البيئي بين الطفل وأسرته
لذا كان من أهم الأدوار التى ينبغي قيام الأسرة بها فى مجال تنمية الوعى البيئي، حماية الأسرة من التلوث البيئي من خلال القدوة الصالحة من الأب والأم والبيئة المحيطة بالطفل، وتوفير بيئة إجتماعية سليمة للطفل منذ ولادته يمكنه فيها تنمية قدراته الجسمية والعقلية والإجتماعية فى جو من الأمان والإستقرار ؛
ولأنه من الضروري أن يكون هناك تدرج فى التوعية البيئية، فلا ينته دور الأسرة بمجرد إنتقال الطفل إلى المدرسة، بل إن دورها فى مجال التوجيه البيئي مطلوب بإستمرار وخاصة بالمراحل العمرية التقدمية المختلفة والتى يزداد فيها أهمية وخطورة التعامل الأسرى البيئي مع الفرد، لأنه بمثابة حجر الأساس فى تكوين شخصية الفرد. ❝ ⏤معتز متولي
❞ الدور البيئي للأسرة
الأسرة والبيئة علاقة نمو وتطور، فما تشكله الأسرة من محيط تنموى للفرد في شتى مجالات الحياة، هو نفسه تلك البيئة التى سوف ينشأ فيها ويعيش على مبادئها ونظمها وقيمها ؛
فالبيئة هي فرد وأسرة وجماعة ومجتمع يحكمهم أعراف وتقاليد ونظم، إلى جانب تشكيل بيئى إستثنائى من ظواهر ومتغيرات طبيعية ليس للإنسان علاقة بها .
تعتبر الأسرة من وسائل العصر الأوسع تقدما وإنتشارا وتأثيرا وبخاصة فى مجتمع ترتفع فيه نسبة الأمية، وتساهم الأسرة كنظام إجتماعي بدور كبير فى تنمية الوعى البيئي لدى الأفراد وتغير من أنماط سلوكهم بصورة إيجابية ؛
حيث تتحمل الأسرة مسئولية كبيرة لايستهان بها في سبيل النهوض بالبيئة، فالطفل الذى ينشأ فى أسرة تفتقد فيها القدوة البيئية الصالحة، ويفتقر فيها الآباء والأمهات إلى الأهتمام بعناصر البيئة المحيطة ينشأ هذا الطفل بعيدا كل البعد عن واقعة الذى يعيش فيه وعن الإهتمام بقضايا بيئتة المحيطة مهما تلقن من تعليمات ومهما تعلم من بديهات، فنجد طفلا يكتسب سلوكيات وأفكار وعادات تتناقض مع أساليب بيئته المحيطة به، مما يترتب عليه فقدان التواصل الأسرى البيئي بين الطفل وأسرته
لذا كان من أهم الأدوار التى ينبغي قيام الأسرة بها فى مجال تنمية الوعى البيئي، حماية الأسرة من التلوث البيئي من خلال القدوة الصالحة من الأب والأم والبيئة المحيطة بالطفل، وتوفير بيئة إجتماعية سليمة للطفل منذ ولادته يمكنه فيها تنمية قدراته الجسمية والعقلية والإجتماعية فى جو من الأمان والإستقرار ؛
ولأنه من الضروري أن يكون هناك تدرج فى التوعية البيئية، فلا ينته دور الأسرة بمجرد إنتقال الطفل إلى المدرسة، بل إن دورها فى مجال التوجيه البيئي مطلوب بإستمرار وخاصة بالمراحل العمرية التقدمية المختلفة والتى يزداد فيها أهمية وخطورة التعامل الأسرى البيئي مع الفرد، لأنه بمثابة حجر الأساس فى تكوين شخصية الفرد . ❝
غالبًا ما نشعر بأننا يملأنا التشتت، والكثير من الأفكار المحبطه، والأفكار السلبيه التي تجعلنا نشعر بعدم السلام الداخلي.
لذلك السؤال هنا عن، كيفية تحقيق السلام الداخلي لأنفسنا، والتحكم في تلك الأفكار السلبيه المحيطة بنا؟!
لكي تصل إلى السلام النفسي:
أولاً: عليك أن تعلم جيدًا، أن الله لم يخلقك عبثًا، وإنما خلقك للعبادة، وأن كل شيء مررت به، أو سَتَمُر به إنما هو مكتوب، ومقدر لك في السماء، من قبل أن توجد في هذه الدنيا، فلا داعي للقلق على أشياء، إنما هي بيد الله _سبحانه وتعالى _ لذلك عليك أن تعلم جيدًا أن الله لن يؤذيك أبدًا، وأن كل شيء كتبه الله لك، ماهو إلا خير لك.
ثانيًا: عليك بترك جلد ذاتك، ولكن عليك السعي إلى تقويمها، فأنت لم ترتكب جريمة إذا أخطأت في شيء، فنحن جميعًا خطّائون، فإن أخطئت كل ما عليك، هو تقويم السلوك الخاطيء، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.
ثالثًا: التخلص من الكمال.
عليك أن تعلم أن النفس البشريه، إنما خُلقت على النقص، وعدم الكمال؛ لذلك يجب أن يتخلي الإنسان عن الكمال الإنساني؛ لأنه مجرد فقط جزء من الكل؛ لأن الكمال صفة يختص بها فقط الله _سبحانه وتعالى _
وأخيرًا، وليس آخرًا: التأمل.
مارس تلك التمارين التي تعتمد على التأمل، مثل: اليوجا، دع قلبك، وعقلك يتحرران من التفكير المستمر، فالتأمل سيساعدك في صفاء ذهنك، والوصول إلى السلام النفسي.
گ/هند أمين |زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝السلام النفسي˝.
غالبًا ما نشعر بأننا يملأنا التشتت، والكثير من الأفكار المحبطه، والأفكار السلبيه التي تجعلنا نشعر بعدم السلام الداخلي.
لذلك السؤال هنا عن، كيفية تحقيق السلام الداخلي لأنفسنا، والتحكم في تلك الأفكار السلبيه المحيطة بنا؟!
لكي تصل إلى السلام النفسي:
أولاً: عليك أن تعلم جيدًا، أن الله لم يخلقك عبثًا، وإنما خلقك للعبادة، وأن كل شيء مررت به، أو سَتَمُر به إنما هو مكتوب، ومقدر لك في السماء، من قبل أن توجد في هذه الدنيا، فلا داعي للقلق على أشياء، إنما هي بيد الله _سبحانه وتعالى _ لذلك عليك أن تعلم جيدًا أن الله لن يؤذيك أبدًا، وأن كل شيء كتبه الله لك، ماهو إلا خير لك.
ثانيًا: عليك بترك جلد ذاتك، ولكن عليك السعي إلى تقويمها، فأنت لم ترتكب جريمة إذا أخطأت في شيء، فنحن جميعًا خطّائون، فإن أخطئت كل ما عليك، هو تقويم السلوك الخاطيء، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.
ثالثًا: التخلص من الكمال.
عليك أن تعلم أن النفس البشريه، إنما خُلقت على النقص، وعدم الكمال؛ لذلك يجب أن يتخلي الإنسان عن الكمال الإنساني؛ لأنه مجرد فقط جزء من الكل؛ لأن الكمال صفة يختص بها فقط الله _سبحانه وتعالى _
وأخيرًا، وليس آخرًا: التأمل.
مارس تلك التمارين التي تعتمد على التأمل، مثل: اليوجا، دع قلبك، وعقلك يتحرران من التفكير المستمر، فالتأمل سيساعدك في صفاء ذهنك، والوصول إلى السلام النفسي.
❞ الكتابة رسالة :
إن الكتابة هي أمر جلل يسعى بها المرء لتحقيق ذاته ، الشعور بكيانه وسط الكثير من الأعمال الأخرى التي يغلب عليها طابع الروتين والرتابة التابعة له ولكننا قد نجد البعض الذي يُقلِّل من قدرها أو يستخف بمَنْ يقوم بها ويعتبر أنها مضيعة للوقت لا غير ولكني أُخبِرهم جميعاً من خلال خبرتي بتلك المهنة المُجْهِدة التي تحتاج لتركيز مُكثَّف وعصف ذهني بأن الكتابة هدف شأنها شأن أي مهنة أخرى قد تجني من خلالها عائداً معنوياً وهو أكثر نفعاً للمرء من أي عائد مادي قد يلهث وراءه طيلة حياته ، فتلك الرسالة إنْ تمكنت من توصيلها لقلوب الجميع سوف تحظى بمكانة مرموقة ويرتفع قدرك في المجتمع وتترك أثراً بالغاً في نفوس البشر وتكون ذا نفع لا تحاول التقليد والاقتباس وكأنك تؤدي عملاً مفروضاً عليك من أجل لقمة العيش فحسب ، فتلك الأعمال الأخرى إنما تُحجِّم قدرتك على الإبداع والابتكار ، تُحطِّم طموحاتك فتكون كغيرك من البشر تفعل نفس الأدوار المملة التي يقومون بها فتضيع حياتك ويتبدد شأنك في المجتمع بلا قدرة على التجديد والتنويع ، لذا على المرء أنْ يختار طريقه الذي سوف يسلُكه من البداية دون الانقياد وراء نفس المهن التي ينتهجها الجميع فتتقلص قدرته على الإنتاج بشكل أكثر كفاءةً وفاعليةً ، وأنْ يضع أهدافاً له وخططاً للوصول إليها وبدائل لتلك الخطط حتى إذا لم تُحقِّق مبتغاه تمكن من استخدام غيرها دون الشعور بالتعثر أو الحيرة التي قد تنتاب البعض فتُفْقِدهم قدرتهم على المواصلة حتى وإنْ كانوا ملأى بالشغف والطاقة ، فيكونوا بمثابة ذلك المحرك الذي تعطَّل فجأة فلم تتمكن المركبة أو الشاحنة من استمرار السير في طريقها المُمهَّد الذي شرعت فيه من البداية ، فلا بد لنا من بعض التركيز والقدرة على الدفاع عن معتقداتنا وما نؤمن ونُسلِّم به ، فإنْ تخلى المرء عن تلك الأساسيات لن يحقق النجاح المنشود طيلة حياته وسيظل واقفاً مكانه لا يبرحه أو يُحرِّك ساكناً مادام غير متشبث بأفكاره وآماله وإنْ لم يجد التشجيع المرتقب طيلة الوقت ، فالأهم هو إيمانه بما يفعل فذلك التصديق سيُمكِّنه من إيجاد الغاية السامية التي يحاول الوصول إليها ومن ثَم تحديد الرسالة التي يكتب من أجلها دون التأثر بأي مُحْبِطات قد يتعرض لها في بداية المشوار ، فبإصراره وعزيمته سوف يتمكن من التغلب عليها بل ركلها بأخمص قدميه والاستمرار في المسير دون توقف أو تعطل أو نظر للماضي فهو على أتم الاقتناع بأنه سيحظى بشعبية بالغة وجمهور غفير ذات يوم بتلك الجهود المُتفانِية التي يبذلها في سبيل إخراج نص فعال يساهم في التطوير أو التغيير أو التعديل في أي سلوك أو أمر مجتمعي كان ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ الكتابة رسالة :
إن الكتابة هي أمر جلل يسعى بها المرء لتحقيق ذاته ، الشعور بكيانه وسط الكثير من الأعمال الأخرى التي يغلب عليها طابع الروتين والرتابة التابعة له ولكننا قد نجد البعض الذي يُقلِّل من قدرها أو يستخف بمَنْ يقوم بها ويعتبر أنها مضيعة للوقت لا غير ولكني أُخبِرهم جميعاً من خلال خبرتي بتلك المهنة المُجْهِدة التي تحتاج لتركيز مُكثَّف وعصف ذهني بأن الكتابة هدف شأنها شأن أي مهنة أخرى قد تجني من خلالها عائداً معنوياً وهو أكثر نفعاً للمرء من أي عائد مادي قد يلهث وراءه طيلة حياته ، فتلك الرسالة إنْ تمكنت من توصيلها لقلوب الجميع سوف تحظى بمكانة مرموقة ويرتفع قدرك في المجتمع وتترك أثراً بالغاً في نفوس البشر وتكون ذا نفع لا تحاول التقليد والاقتباس وكأنك تؤدي عملاً مفروضاً عليك من أجل لقمة العيش فحسب ، فتلك الأعمال الأخرى إنما تُحجِّم قدرتك على الإبداع والابتكار ، تُحطِّم طموحاتك فتكون كغيرك من البشر تفعل نفس الأدوار المملة التي يقومون بها فتضيع حياتك ويتبدد شأنك في المجتمع بلا قدرة على التجديد والتنويع ، لذا على المرء أنْ يختار طريقه الذي سوف يسلُكه من البداية دون الانقياد وراء نفس المهن التي ينتهجها الجميع فتتقلص قدرته على الإنتاج بشكل أكثر كفاءةً وفاعليةً ، وأنْ يضع أهدافاً له وخططاً للوصول إليها وبدائل لتلك الخطط حتى إذا لم تُحقِّق مبتغاه تمكن من استخدام غيرها دون الشعور بالتعثر أو الحيرة التي قد تنتاب البعض فتُفْقِدهم قدرتهم على المواصلة حتى وإنْ كانوا ملأى بالشغف والطاقة ، فيكونوا بمثابة ذلك المحرك الذي تعطَّل فجأة فلم تتمكن المركبة أو الشاحنة من استمرار السير في طريقها المُمهَّد الذي شرعت فيه من البداية ، فلا بد لنا من بعض التركيز والقدرة على الدفاع عن معتقداتنا وما نؤمن ونُسلِّم به ، فإنْ تخلى المرء عن تلك الأساسيات لن يحقق النجاح المنشود طيلة حياته وسيظل واقفاً مكانه لا يبرحه أو يُحرِّك ساكناً مادام غير متشبث بأفكاره وآماله وإنْ لم يجد التشجيع المرتقب طيلة الوقت ، فالأهم هو إيمانه بما يفعل فذلك التصديق سيُمكِّنه من إيجاد الغاية السامية التي يحاول الوصول إليها ومن ثَم تحديد الرسالة التي يكتب من أجلها دون التأثر بأي مُحْبِطات قد يتعرض لها في بداية المشوار ، فبإصراره وعزيمته سوف يتمكن من التغلب عليها بل ركلها بأخمص قدميه والاستمرار في المسير دون توقف أو تعطل أو نظر للماضي فهو على أتم الاقتناع بأنه سيحظى بشعبية بالغة وجمهور غفير ذات يوم بتلك الجهود المُتفانِية التي يبذلها في سبيل إخراج نص فعال يساهم في التطوير أو التغيير أو التعديل في أي سلوك أو أمر مجتمعي كان ...
خلود_أيمن مقالات KH . ❝
❞ نتسم في خلال هذا الكتاب بشمول الرؤية وتركيز الأفكار مع اختصار الألفاظ حتى يتمكن القارئ في النهاية من تكوين صورة واضحة ومتكاملة لهذا الصراع الضخم الذي تعيشه أمتنا ليتمكن من الفهم الصحيح ثم التفاعل مع أحداث أمتنا الغالية، كلًا بما يستطيعه ويقدر عليه حتى يساهم في مسيرة الأمة المظفرة نحو النصر تحقيقا لموعود الله عز وجل وأول شيء ينبغي علينا هو مشاركة الوعي الصحيح ونشر الرؤى المنضبطة للواقع بين جميع شعوب الأمة بمختلف طبقاتها وأنواعها لنتمكن من تغيير المفاهيم المغلوطة ومن ثم تصحيح السلوك والأفعال بطريقة تلقائية بدون توجيه مباشر ربما لا يأتي بنتيجة في غالب الأحيان وينبغي علينا أن نعلم أن الفهم الصحيح للواقع يأتي من شقين أولهما وهو العقيدة الدينية الصحيحة وهي الأساس وثانيهما هي المعرفة الواضحة والكاملة للواقع الذي نحيا فيه وإذا اختل أحد الجناحين فسد الفهم وبالتالي تخبطت الأفعال بين الخطأ والضلال فنسأل الله أن يرزقنا جميعا الفهم والسداد وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وهو حسبنا ونعم الوكيل. ❝ ⏤خالد موسى
❞ نتسم في خلال هذا الكتاب بشمول الرؤية وتركيز الأفكار مع اختصار الألفاظ حتى يتمكن القارئ في النهاية من تكوين صورة واضحة ومتكاملة لهذا الصراع الضخم الذي تعيشه أمتنا ليتمكن من الفهم الصحيح ثم التفاعل مع أحداث أمتنا الغالية، كلًا بما يستطيعه ويقدر عليه حتى يساهم في مسيرة الأمة المظفرة نحو النصر تحقيقا لموعود الله عز وجل وأول شيء ينبغي علينا هو مشاركة الوعي الصحيح ونشر الرؤى المنضبطة للواقع بين جميع شعوب الأمة بمختلف طبقاتها وأنواعها لنتمكن من تغيير المفاهيم المغلوطة ومن ثم تصحيح السلوك والأفعال بطريقة تلقائية بدون توجيه مباشر ربما لا يأتي بنتيجة في غالب الأحيان وينبغي علينا أن نعلم أن الفهم الصحيح للواقع يأتي من شقين أولهما وهو العقيدة الدينية الصحيحة وهي الأساس وثانيهما هي المعرفة الواضحة والكاملة للواقع الذي نحيا فيه وإذا اختل أحد الجناحين فسد الفهم وبالتالي تخبطت الأفعال بين الخطأ والضلال فنسأل الله أن يرزقنا جميعا الفهم والسداد وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وهو حسبنا ونعم الوكيل . ❝