❞ اسمع يا فتى .. ان من يتعود التقاط الفتات من موائد الأغنياء ، تسحره كلماتهم و فكرهم و سلوكهم، ويحاول ان يقلدهم .. و في التقليد الأعمى فناء العقل و الروح .. هكذا يتحول السادة الى عبيد .. و إذا أردت أن تعرف كيف يصبح العبيدة سادة فتذكر قصة أخي بلال بن رباح .. لقد سخر من نتن الفكر لدى أساطين الكفر في مكة .. ضربوه .. عذبوه .. لكنه لم ينحن ليلتقط الفتات. ❝ ⏤نجيب الكيلانى
❞ اسمع يا فتى . ان من يتعود التقاط الفتات من موائد الأغنياء ، تسحره كلماتهم و فكرهم و سلوكهم، ويحاول ان يقلدهم . و في التقليد الأعمى فناء العقل و الروح . هكذا يتحول السادة الى عبيد . و إذا أردت أن تعرف كيف يصبح العبيدة سادة فتذكر قصة أخي بلال بن رباح . لقد سخر من نتن الفكر لدى أساطين الكفر في مكة . ضربوه . عذبوه . لكنه لم ينحن ليلتقط الفتات. ❝
❞ وأنت تردد أورادك من الأذكار أو تقرأ/ تسمع القرآن: إياك ثم إياك أن يكون همك الانتهاء من الورد/الإنجاز/خلصت/حققت/أنجزت، ومثل هذه الكلمات التي تترسخ في عقلك وتتحول إلى تصرفات مادية مع العبادات!
- الأصل في العبادة: أنها لوجه الله عز وجل وإرضاءً له، فهل يرضى رئيسك في العمل أن تكلمه بنبرة سريعة أو وتيرة خاطفة أو تُنهي له أوراقًا وتطبعها بغير تنسيق أو إتقان؟ بالطبع لا!!
ولله المثل الأعلى، أنت في الأصل تسعى لهذه الأوراد قربةً وإرضاءً لله عز وجل ورغبة فيما عنده من الأجر والمثوبة، فلا يكن همك الفوز بالسباق مع غيرك، كمن ينتهي أولا من ورده ومن يعلو فوق أخيه بأعداد التسبيح والذِكر!
.
العبادة للتغيير وليست للتعيير والمنافسة الجوفاء الخالية من الإيمانيات، لا تنسى ذلك.
أثناء سعيك لتحقيق \"وسابقوا\" إلى الدرجات العلى من الجنة، تذكر دائما قوله تعالى: \"ليبلوكم أيكم أحسن عملا\" وليس \"أسرع عملا\".
قاعدتك في العمل والسلوك والعبادة: الأحسن قبل الأسرع، الأفضل في الإتقان لا في سباق الأقران!
د. ندى العيسوي. ❝ ⏤رغد حمضمض
❞ وأنت تردد أورادك من الأذكار أو تقرأ/ تسمع القرآن: إياك ثم إياك أن يكون همك الانتهاء من الورد/الإنجاز/خلصت/حققت/أنجزت، ومثل هذه الكلمات التي تترسخ في عقلك وتتحول إلى تصرفات مادية مع العبادات!
- الأصل في العبادة: أنها لوجه الله عز وجل وإرضاءً له، فهل يرضى رئيسك في العمل أن تكلمه بنبرة سريعة أو وتيرة خاطفة أو تُنهي له أوراقًا وتطبعها بغير تنسيق أو إتقان؟ بالطبع لا!!
ولله المثل الأعلى، أنت في الأصل تسعى لهذه الأوراد قربةً وإرضاءً لله عز وجل ورغبة فيما عنده من الأجر والمثوبة، فلا يكن همك الفوز بالسباق مع غيرك، كمن ينتهي أولا من ورده ومن يعلو فوق أخيه بأعداد التسبيح والذِكر!
.
العبادة للتغيير وليست للتعيير والمنافسة الجوفاء الخالية من الإيمانيات، لا تنسى ذلك.
أثناء سعيك لتحقيق ˝وسابقوا˝ إلى الدرجات العلى من الجنة، تذكر دائما قوله تعالى: ˝ليبلوكم أيكم أحسن عملا˝ وليس ˝أسرع عملا˝.
قاعدتك في العمل والسلوك والعبادة: الأحسن قبل الأسرع، الأفضل في الإتقان لا في سباق الأقران!
❞ قال الدكتور مصطفى محمود
( رحمه الله )
لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات ، و إطالة السجود و فعل الصالحات ، و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه ، فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته ، و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله ، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) ، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه ، و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى ، الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور .. قولاً و فعلاً . و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة ، فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد ، و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح ، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه .
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ قال الدكتور مصطفى محمود
( رحمه الله )
لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات ، و إطالة السجود و فعل الصالحات ، و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه ، فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته ، و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله ، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) ، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه ، و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى ، الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور . قولاً و فعلاً . و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة ، فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد ، و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح ، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه. ❝