█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا يفيد إلقاء اللوم على الوالدين في شيء ؛ بل يدفعهم إلى العزلة، ويقيم من الحواجز ما يحول دون التماسهم العون. لا تجسد أساليب الوالدين في التربية، إضافة إلى ذلك، إلا أحد العوامل المؤثرة في سلوك الأطفال، إلى جانب أمزجتهم المستندة إلى عامل الوراثة (3). يتصف سلوك العديد من الأطفال المتمردين بالإزعاج - فضلا عن اتسامهم بالنزق، وسرعة شعورهم بالغضب، وصعوبة تهدئتهم - حين يكونون في أسابيعهم الأولى، بما يشير إلى ولادتهم بما هو سيئ من الأمزجة التي تدفعهم منذ اليوم الأول للاستجابة للعالم بكثير من التمرد، وعدم الامتثال والعدوانية تمثل تربية أولئك الأطفال تحديا حقيقيا ، ولما كان تغيير أمزجتهم يعد من الأمور المستحيلة، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الآباء يكمن في مساعدتهم
في التعامل مع طباعهم السيئة . ❝
❞ الممثلة للتطور الحالي لما بعد الإمبريالية، تستهدف الأرض والمياه، وتفكيك الهوية المصرية -ربما- إلى عناصرها الأولية قبل أن تتشرّبها السمات المصرية عبر فلاسفة الإغريق أو فقهاء المتصوفة العرب، ناهيك عن التركيب الجيني المتجانس (85% من السكان)، سواء من مصريين قدماء، هجرات مسيحية- إغريقية - تركية - مملوكيةن انصهرت جميعها في الشخصية المصرية بعد أن تمحورت جيناتها في البوتقة الوطنية، فاكتسبت سمات سلوكية وطبائعية تبرز فاعليتها المتجانسة أوقات الشدة والمحن والتحدي، كقوة موجهة vector للنهج المصري . ❝
❞ #غير_موقفك_الذهني:
˝حتى إذا استمر الشخص صعب المراس في سلوكه المزعج، يمكنك أن تتعلم رؤية هذا الشخص بصورة مختلفة، والإنصات والشعور به بصورة مختلفة. فبتغييرك لموقفك يمكنك أن تتحرر من ردود أفعالك واستجاباتك تجاه الأشخاص المزعجين˝ . ❝
❞ اختار الكاتب لشخوصه أسماء تتصل بالطبيعة الخيالية للنص مثل ˝زلنبح˝، ˝شينكا˝، ˝حوحو˝، ˝تايرو˝، ˝خنزب˝، ˝كروب˝ و˝سفساف˝، وفي مواضع أخرى من السرد كان فيها الواقع أكثر حضوراً، تخيَّر الكاتب لشخوصه أسماء لها دلالات حية، جاء بعضها متّسقاً مع معناه مثل ˝عصفة˝ الفاتنة التي سلبت فتنتها عقل الشيطان وعصفت به، ˝محفوظة˝ التي حافظت الأم على حياتها بالتضحيات الثمينة، ˝ظريفة˝ المرأة السمحة التي لا تحمل حقداً ولا ضغينة. بينما حملت أسماء أخرى دلالات عكسية مثل ˝حلالي˝ الماجنة و˝مكين˝ الضعيف. واستمراراً لاستخدام الدلالة، لجأ الكاتب إلى الأحلام والكوابيس ليبرز من خلالها الجانب الإنساني من شخصية ˝زلنبح˝ وجلده لذاته ورفض عقله الباطن لكل سلوك يحرّضه عليه عقله الواعي. ولم تبثّ أحلام الشخصية المحورية في النص الدلالات وحسب، وإنما عزَّزت الجانب الخرافي من الأحداث الذي ينسجم مع الخط العام للسرد وأضفت عليه مزيداً من المتعة والتشويق. الألوان أيضاً كانت إحدى أدوات الكاتب الرمزية التي أجاد توظيفها داخل النص، فشخوصه الشيطانية ترتدي اللون الأحمر ذا الدلالة النارية لتؤكد طاقة الشر والهيمنة، و˝زلنبح˝ حين يركن إلى نصفه الشيطاني لا يرتدي سوى الأحمر، وفي طريقه لاستعادة إنسانيته، يتخلّى عن هذا اللون . ❝