❞❝
❞ لا أعتقد أنَّ النَّبي تحدثَ بلغةِ زمانهِ وهو يمتلكُ العلمَ والمعرفة المختلفة، هو تكلمَ بما يعتقدهُ، هذهِ لغتهُ ومعرفته، ولا أرى أنَّ معرفته عن الأرضَ والعالم وعلمُ الوراثة كانت أكثر من بقية الناس، تلك العلوم التي نعرفها اليوم لا يعلمها النبي، وهذا لا يَضرُّ بنبوته؛ لأنه كانَ نبياً ولم يكُ عالِماً أو مؤرخاً . ❝
❞ لقد حصلت على ايماني من العرفاء وليس من الفقهاء , ولذا لا أخشى على نفسي وإيماني من نهيب غير مهَيب.
أما أنتم أيها الفقهاء فعليكم بالشباب ممن يأخذ دينه منكم , وما أن يفتحوا عيونهم حتى يستشعروا رائحة الدم والعنف من أفواه معلميهم ؛ فيهتز إيمانهم كغصن رقيق أمام العواصف . ❝
❞ إن النص القرآني هو أقرب إلى لغة الرؤى والأحلام منه إلى لغة اليقظة، والنبي راوٍ لمشاهد ومناظر كان قد رآها حقيقة في الرؤيا، ومشاهد القيامة مثلاً كان قد رآها بالفعل ونقلها إلينا ليشاركنا تجربته القدسية الفريدة، وهي من سنخ التجارب التي يمرّ بها العرفاء والمتصوفة لكنها أكثر عمقاً، إذ النبي لشدة قربه من الله صار إلهياً فيما يقوله ويفعله . ❝