❞❝
❞ لقد حصلت على ايماني من العرفاء وليس من الفقهاء , ولذا لا أخشى على نفسي وإيماني من نهيب غير مهَيب.
أما أنتم أيها الفقهاء فعليكم بالشباب ممن يأخذ دينه منكم , وما أن يفتحوا عيونهم حتى يستشعروا رائحة الدم والعنف من أفواه معلميهم ؛ فيهتز إيمانهم كغصن رقيق أمام العواصف . ❝
❞ بالنسبة إلى عدم واقعية الزمان في النص القرآني فلا يوجد دليل أكثر حجية ودلالة وصراحة من الآيه (٤٧) من سورة الحج القائلة: "إِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" .
ماذا يُفْهَم من هذه الجملة ؟
هل هناك عقد أو اتفاق أبرمه الإله مع نفسه أو مع الملائكة يكون بموجبه نسبة اليوم الأرضي إلى اليوم الإلهي 1/1000، بمعنى أن كل الف سنة أرضية تساوي يوماً سماوي واحد، فتكون وحدة قياسية مثل الألف كيلو تساوي طناً واحداً.
لكن هذه الوحدة القياسية في عالم الوجود باطلة إذ لا يمكن للزمان أن يمتد إلى أربعة وعشرين ساعة وإلى ألف سنة،
إلا على القول بعالم ما وراء الطبيعة حيث اليوم يعادل ألف سنة، وهذا الفرض باطل أيضاً، لأن العالم أوسع وأشمل من الطبيعة والزمان، وعليه لا وجهة للقياس بينهما.
يبقى أن يقال أن الزمان نسبي فيطول ويقصر بحسب الحال، وهذا ما ذهب إليه أكثر المفسرين .. كأن يوم العذاب الإلهي وما يحتويه من الشدة والمشقة كأنه ألف سنة من مشقة الدنيا، كما أن ليلة القدر وما فيها من المعنويات كأنها خير من ألف شهر، فيكون اليوم هو ذات اليوم ذو الاربعة وعشرين ساعة لكنك تشعر به وتتحسس آلامه وكأنه الف سنة . ❝
❞ لا أعتقد أنَّ النَّبي تحدثَ بلغةِ زمانهِ وهو يمتلكُ العلمَ والمعرفة المختلفة، هو تكلمَ بما يعتقدهُ، هذهِ لغتهُ ومعرفته، ولا أرى أنَّ معرفته عن الأرضَ والعالم وعلمُ الوراثة كانت أكثر من بقية الناس، تلك العلوم التي نعرفها اليوم لا يعلمها النبي، وهذا لا يَضرُّ بنبوته؛ لأنه كانَ نبياً ولم يكُ عالِماً أو مؤرخاً . ❝