❞❝
❞ لا تختبر قوة الصمت أبداً ، فإن صبره محدود ما إن نقد فإن الضغط بولد إنفجار : هذا الإنفجار سيدمر كل شئ أمامه ولن يبالى بالنتيجة ، ولن يلام بعد ذلك فقد منح الكثير من الفرص بالصمت .
الملك وهو يضع يده على ذفته :
أتساءل وأتعجب من أمرك ، ماذا فعلت حتى يبتليني الله بولد مثلك ؟
الأمير بابتسامة :
قل ماذا فعلت حتى جزاك الله يولد مثلى ؟ برك بأمي مثلاً.
رد الملك بسخرية :
-رائع جداً فا أخيراً الملك الشرير يفعل شئ يعجب الأمير الفيلسوف .
الأمير :
-انتهى النقاش يا أبي ، أنا ذاهب ولكن قبل أن أذهب : ارجو أن تفكر جيداً المرة القادمة حتى لا تندم ولا تحاول أن تدخل في صدام مع أولئك القوم .
الملك وهو يضع يده على رأسه :
أتعلم شي ؛ هذا أفضل شي قلته منذ مجيتك ، لقد أوجعت رأسي بكلامك السخيف هذا .
الأمير بتعصب :
هذا ليس بكلام سخيف، هذه مشاعر وسلام داخلي ، بدونها تصبح كالحيوانات : أندرى لقد سلمت وأنا أوضح لك خطا ما تفعل ، أنا ذاهب .
وغادر الأمير ، والتفت الملك إلى وزيره وقال :
هيا اسرع يا لوقا ! وأعد الجيش النقضى على شعب سينتيا وتستولى على المملكة ، هذه هي فرصتنا . ❝
❞ يا أولادى !
أحياناً ، هناك مشكلات تبدوا من رماد ما أحدثته النزاعات أنها صعبة ؛ لكن لا نار
من دون شرار ودائما هناك ما وراء كل هذا ، إما أفعال أو أحاديث استفزازية
للغير دون مراعاة للآخرين . والمطلوب الإستسلام للأمر الواقع .. لكن دعوني
أقول لكم
الأخيار دائما ينتصرون مهما بلغ الظلم والشر من قوة وتمكن وفرض الأكاذيب ، سيهزم ولو بعد حين تذكروا هذا دائماً
هيا .... لنقم إلى الصلاة ! . ❝