❞❝
❞ تقول أنها قصة من زمن قديم : تحكى عن بركان قرب المحيط بمرور الزمان قد حمد و برد وكون حوله أرض شاسعة خصية مليئة بالكنوز و الثروات ، سكنها مجموعة من الناس؛ وقد كانوا شعب التميز بقوة البدن والذكاء والحكمة ورغم قوتهم تلك إلا أنهم كانوا شعب مسالم جداً؛ فأقاموا مملكة عظيمة كانت صغيرة نسبياً عكس جيرانها من الممالك لكنها كانت متقدمة في شتى المجالات كانت تسمى مملكة (سينشيا) نسبة إلى كونها أقيمت على أنقاض بركان قديم ولديها جبل عظيم ، أسسها الملك فيلو أبو الملك أنطوان الذي تولى الحكم بعد والله لم تعالى الممكلة من أي مشكلات أثناء حكم الملك فيلو لكن بعد موته اختلف الوضع ، وأصبح يعاني من عداءات من بعض جيرانه طمعاً في ثروات ممكلته ، ورغم أن الملك كان قائدا الشجاع وقوى إلا أنه محب السلام و لم يكن داعياً للحرب أبداً، لذلك كان أهل ممكلته من أكثر الشعوب رقياً وتقدماً . ❝
❞ لا تختبر قوة الصمت أبداً ، فإن صبره محدود ما إن نقد فإن الضغط بولد إنفجار : هذا الإنفجار سيدمر كل شئ أمامه ولن يبالى بالنتيجة ، ولن يلام بعد ذلك فقد منح الكثير من الفرص بالصمت .
الملك وهو يضع يده على ذفته :
أتساءل وأتعجب من أمرك ، ماذا فعلت حتى يبتليني الله بولد مثلك ؟
الأمير بابتسامة :
قل ماذا فعلت حتى جزاك الله يولد مثلى ؟ برك بأمي مثلاً.
رد الملك بسخرية :
-رائع جداً فا أخيراً الملك الشرير يفعل شئ يعجب الأمير الفيلسوف .
الأمير :
-انتهى النقاش يا أبي ، أنا ذاهب ولكن قبل أن أذهب : ارجو أن تفكر جيداً المرة القادمة حتى لا تندم ولا تحاول أن تدخل في صدام مع أولئك القوم .
الملك وهو يضع يده على رأسه :
أتعلم شي ؛ هذا أفضل شي قلته منذ مجيتك ، لقد أوجعت رأسي بكلامك السخيف هذا .
الأمير بتعصب :
هذا ليس بكلام سخيف، هذه مشاعر وسلام داخلي ، بدونها تصبح كالحيوانات : أندرى لقد سلمت وأنا أوضح لك خطا ما تفعل ، أنا ذاهب .
وغادر الأمير ، والتفت الملك إلى وزيره وقال :
هيا اسرع يا لوقا ! وأعد الجيش النقضى على شعب سينتيا وتستولى على المملكة ، هذه هي فرصتنا . ❝