❞❝
❞ وكانت معظم الوقت تشير إلى نانيس وتخبر والدتها بأمرها، إلا أن أنجي كانت لا تعير للأمر أهمية، أو أنها تحاول الظهور بأنها لا تهتم حتى لا تخاف أو تخيف ابنتها، وأنها لم تنسى أبدًا ما قاله ذلك الكاهن في ذلك اليوم، ودائما ما كانت تتهرب من ابنتها عندما تخبرها بشيء عن نانيس
وعندما بدأ يزداد الأمر على آنجى ويزيد من قلقها، غضبت على ابنتها
وقالت وهي تصرخ في وجه ابنتها توقفى عن مشاهدة البرامج التلفزيونية، إذا تحدثتي مثلهم مرة أخرى . سأعاقبك وسأحرمك من مشاهدتها
: قالت أريانا
. لماذا لا تصدقيني يا أمي ؟! أنا لدي صديقة جميلة ها هي هناك
! انظري
أغمضت الأم عينيها وقلبها يرتجف وهى تشعر بوجودها حقا، وقالت : وهي تصرخ في وجه ابنتها مجددا
هذه ليست حقيقية أنت صنعتيها؛ لأن ليس لديك أصدقاء، غدا سأشترك
لك في أكاديمية الأطفال حتى تتسامرين وتلعبين مع أطفال مثلك وفي
. نفس عمرك
فبكت أريانا وقالت
لماذا لا تصدقيني ؟
. أنا أقول لك الحقيقة، أنا لا أكذب يا أمي
والتفتت نحو نانيس وهى تبكي
لماذا لا تخبريها ؟ بكل شيء ؟ ألست صديقتى ؟! لماذا لا أحد يراكي
إغيري ؟
فصمتت نانيس ، ولم تجب
فغضبت أريانا وصرخت في نانيس
ا هيا
ارحلي من هنا : لا أريدك أنت لست صديقتي، أنا أكرهك
فخرجت نانيس ولأول مرة منذ عقود تبكي وتأثرت كما يتأثر البشر
وقالت في نفسها
! سأرحل يا أريانا
. لكن سأعود، عندما أستطيع أن أشرح لك الأمر يا صديقتي . ❝