❞❝
❞ كل ما يعرفه أنه أحس شئ من الراحه ،رحل وقد بدأ يتسلل إلي عقله فكرة أنه ليس الوحيد الذي عاني ، ليس الفريد من نوعه ،فكما خُلق البشرَ أشكالًا وألوانًا ، خُلق معهم الألم والعذاب ألوانا ؛ كُل علي قدر تجربته ... أصبح يعلم أيضاً أن الله برحمته كما أوجد الألم أوجد بجانبه الأمل ، فبرغم كل ما نمر به في حياتنا هناك دائماً أمل . ❝
❞ ليست ˝عانس˝.. ولكن عين الله لها حارس، يخبِّئُها هدية لمن يشتريها غالية، وكنزًا لمَن يستحل جهده وعرقه من أجل الحصول عليها.
تلك العفيفة التي تخشى الله بالغيب، ولا تطلق لنفسها العنان لتخوض -كالأخريات- تجارب تختار منها ما يناسبها، تلك الطاهرة التي تؤمن بأن أقدار الله كلها خير، تلك المصونة التي يحبها الله؛ فهي تضعه نُصب عينيها، تغفو وتصحو به، كل رجاؤها رضاه فحسب.. أكان الله مُضيِّعها؟! والله، لن يضيعها.
دام الطهر فيها، ودامت بعزٍّ ما حَيِيَت، ودام الخير فيها.. ما دام في قلبها ربٌّ لا يعدم الخير أبدا . ❝