Everand هو موطنك للقصص والمعرفة. مقابل 9.99 دولارًا شهريًا، اكتشف ملايين الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية والبودكاست والمجلات والصحف والنوتات الموسيقية وغير ذلك الكثير. اقرأ ما تريد، وبالطريقة التي تريدها — عبر الأجهزة وحتى دون الاتصال بالإنترنت.
❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ قيد الفقد ❝ ❞ كيندو - ما وراء الإنسانية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أماني مسعودي ❝ ❞ حسين طلال حسن عبدالقادر ❝ ❱.
جودريدز أو غودريدز (بالإنجليزية: Goodreads) تترجم للعربية بـ القراءات الجيدة هي شبكة اجتماعية تهتم بالكتب وبتوصيات وآراء المستخدمين حول الكتب والمؤلفين، أسس الموقع في عام 2006 من جهد المبرمج الأمريكي أوتيس تشاندلر.
انطلق الموقع في ديسمبر 2006 ووصل عدد الأعضاء المسجلين في جود ريدز إلى أكثر من المليون عضو حتى اليوم، شاركوا بما يزيد على 10 ملايين كتاب، ورغم ذلك فإن الموقع لم يكن هادفاً للربح عند إطلاقه وبعد عام واحد فقط تلقى تمويلاً من إحدى الشركات لدفعه إلى الأمام والمحافظة على خدمته المتميزة.
في آذار 2013 أعلنت شركة أمازون استحواذها عليه بدون الإفصاح عن مبلغ العقد.
❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ كيف تمسك بزمام القوة؟ ❝ ❞ تخلص من عقلك ❝ ❞ هيا نشتر شاعرا ❝ ❞ الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك ❝ ❞ الجيش والسلطة في التاريخ العثماني (بحث في علم الاجتماع العسكري) ❝ ❞ طعم أسود... رائحة سوداء ❝ ❞ رواية 1919 ❝ ❞ Blood and Sand ❝ ❞ سبع خواجات ❝ ❞ إرهاصات موقعة الجحش ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ روبرت جرين ❝ ❞ احمد مراد ❝ ❞ شريف عرفة ❝ ❞ افونسو كروش ❝ ❞ أسامة غريب ❝ ❞ فيليبا بيري ❝ ❞ علاء الديب ❝ ❞ مصطفي عبيد ❝ ❞ فيثينتي بلاسكو إيبانييث ❝ ❞ قيس جواد العزاوي ❝ ❞ علي المقري ❝ ❞ لياندرو فرنانديث دى موراتين ❝ ❞ ميريديث ماران ❝ ❞ ناصر عراق ❝ ❞ عماد أبو غازي ❝ ❞ أ. أحمد سمير ❝ ❱.
❞ سنتناول اليوم حكاية رجل يدعى ثابت بن النعمان ، عرف عنه زهده ، وتعبده لله عز وجل ، ولكنه في الوقت نفسه كان فقيرًا معدمًا ، وفي صبيحة يوم استيقظ على حالة من الجوع الشديد ، حتى كادت بطنه أن تتقطع ، من فرط حاجتها لالتهام الطعام ، لكنه رغم بحثه هنا وهناك ، عله يجد شيئًا يتناوله ، ويصبر به نفسه ، لم يجد أي شيء في أرجاء بيته .
هم للخروج باحثًا عن أي طعام يتناوله ، ظل يسير ، ويسر إلى أن وصل إلى حديقة خضراء ، تفيض بشجر التفاح المثمر، على الفور قطف تفاحة ، وأكل نصفها سريعًا ، وفجأة توقف عن الطعام ، ما هذه ؟ كيف لي أن آخذ ما ليس من حقي ، فكان لزامًا علي أن أستأذن صاحب الحديقة أولًا ، ماذا عساي أن أفعل الآن ؟ فقد أكلت حرامًا ، ليس من حقي ، وندم كثيرًا على فعلته هذه .
على الفور ، بدأ النعمان في البحث هنا وهناك عن مالك الحديقة ، ويسأل عنه كل من يقابله ، حتى دلوه عن بيت الرجل ، فذهب إليه ، وخبط على بابه ، فخرج الرجل سائلًا : من أنت يا بني ؟ وما خطبك ؟ فرد عليه ، وحكى له ما حدث له بالتفصيل ، وأبدى إليه ندمه عن فعلته ، ولكنه أخذ يترجاه في العفو عنه ، ومسامحته .
رد الرجل قائلًا : لن أسامحك أبدًا ، وسأحاجك بهذه التفاحة يوم القيامة ، هنا انهمر ثابت في البكاء ، وقال للرجل : أرجوك أن تسامحني ، وسأفعل لك أي شيء تطلبه ، وأكون في خدمتك دون أي مقابل ، ماحييت ، لم يستجب صاحب الحديقة إليه ، وأعرض عنه ، ودخل إلى البيت .
جاء وقت صلاة العصر ، وقد خرج صاحب الحديقة ، ووجد ثابت كما تركه ، يجهش بالبكاء ، فسأله : ما خطبك أيها الرجل ؟ فرد ثابت : أرجوك أن تسامحني ، فرد عليه قائلًا : يمكنني أن أسامحك بشرط واحد ، وهو أن تتزوج ابنتي ، تعجب ابن النعمان لهذا الشرط ، وأجاب على الفور ، سأتزوجها ، هنا رد صاحب الحديقة : تمهل يا بني ، إن ابنتي هذه كفيفة ، بكماء ، صماء ، وقعيدة ، فإن وافقت على الزواج منها ، فسأسامحك على الفور ، وإلا فلا .
هنا أطرق ابن النعمان مليًا ، في حيرة مما سمع ، فوهنا بدأ يتخيل حياته مع تلك الزوجة ، كيف تدبر أمور الحياة معها ؟ كيف ؟ وكيف ؟ ولكنه بعد تفكر عميق ، أدرك أنه لن يسامحه إلا بذلك ، وإن لم يسامحه ، فسيغضب الله عليه ، ولكل جواد كبوة ، فرد عليه قائلًا : موافق على الزواج منها ، وسأحتسب أجري عند رب العباد ، المهم عندي أن تسامحني .
اتفق الرجلان ، وحدد الأب يوم الخميس القادم مباشرة ، للزواج ، وأنه سيكون المتكفل بمهر ابنته ، وجميع احتياجات العرس ، طبعًا أصبح جاء ثابت يوم الخميس ، وقد أصابه همًا ، وغمًا كبيرين ، ليس سعيدًا بعرسه ، وهم ، وذهب إلى البيت ، وطرقه ، ففتح الرجل ، ورحب بالعريس ، فدخل ثابت ، وألقى السلام ، رغم علمه بأنها لن تسمعه ، ولن ترد ، ولكن حدثت المفاجأة .
ردت العروس ، وقالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، هنا انصرف الأب ، وهمت العروس ، فصافحت عريسها ، وقبلت يداه ، وجلست إلى جواره ، والعريس مذهول مما يرى ، ويسمع ، فسألته عما به ، فحكى لها ما أخبره به والدها عنها ، فردت قائلة : نعم ، فقد صدق أبي
فأنا صماء ، لم أسمع أبدًا ما يغضب ربي ، وأنا بكماء ، لم أتكلم قط بما يغضب ربي عني ، وأنا عمياء ، فأنا لم أرى ما حييث شيئًا يغضب ربي ، وأنا قعيدة ، لا أمشِ إلا فيما يرضي الله ، هنا فرح العريس فرحة غامرة ، وجاء فصلى بها ركعتين ، ومن ثم عاشا معًا حياة هنيئة ، وأنجبا أبا حنيفة النعمان. ❝ ⏤Sara Hegazy
❞ سنتناول اليوم حكاية رجل يدعى ثابت بن النعمان ، عرف عنه زهده ، وتعبده لله عز وجل ، ولكنه في الوقت نفسه كان فقيرًا معدمًا ، وفي صبيحة يوم استيقظ على حالة من الجوع الشديد ، حتى كادت بطنه أن تتقطع ، من فرط حاجتها لالتهام الطعام ، لكنه رغم بحثه هنا وهناك ، عله يجد شيئًا يتناوله ، ويصبر به نفسه ، لم يجد أي شيء في أرجاء بيته .
هم للخروج باحثًا عن أي طعام يتناوله ، ظل يسير ، ويسر إلى أن وصل إلى حديقة خضراء ، تفيض بشجر التفاح المثمر، على الفور قطف تفاحة ، وأكل نصفها سريعًا ، وفجأة توقف عن الطعام ، ما هذه ؟ كيف لي أن آخذ ما ليس من حقي ، فكان لزامًا علي أن أستأذن صاحب الحديقة أولًا ، ماذا عساي أن أفعل الآن ؟ فقد أكلت حرامًا ، ليس من حقي ، وندم كثيرًا على فعلته هذه .
على الفور ، بدأ النعمان في البحث هنا وهناك عن مالك الحديقة ، ويسأل عنه كل من يقابله ، حتى دلوه عن بيت الرجل ، فذهب إليه ، وخبط على بابه ، فخرج الرجل سائلًا : من أنت يا بني ؟ وما خطبك ؟ فرد عليه ، وحكى له ما حدث له بالتفصيل ، وأبدى إليه ندمه عن فعلته ، ولكنه أخذ يترجاه في العفو عنه ، ومسامحته .
رد الرجل قائلًا : لن أسامحك أبدًا ، وسأحاجك بهذه التفاحة يوم القيامة ، هنا انهمر ثابت في البكاء ، وقال للرجل : أرجوك أن تسامحني ، وسأفعل لك أي شيء تطلبه ، وأكون في خدمتك دون أي مقابل ، ماحييت ، لم يستجب صاحب الحديقة إليه ، وأعرض عنه ، ودخل إلى البيت .
جاء وقت صلاة العصر ، وقد خرج صاحب الحديقة ، ووجد ثابت كما تركه ، يجهش بالبكاء ، فسأله : ما خطبك أيها الرجل ؟ فرد ثابت : أرجوك أن تسامحني ، فرد عليه قائلًا : يمكنني أن أسامحك بشرط واحد ، وهو أن تتزوج ابنتي ، تعجب ابن النعمان لهذا الشرط ، وأجاب على الفور ، سأتزوجها ، هنا رد صاحب الحديقة : تمهل يا بني ، إن ابنتي هذه كفيفة ، بكماء ، صماء ، وقعيدة ، فإن وافقت على الزواج منها ، فسأسامحك على الفور ، وإلا فلا .
هنا أطرق ابن النعمان مليًا ، في حيرة مما سمع ، فوهنا بدأ يتخيل حياته مع تلك الزوجة ، كيف تدبر أمور الحياة معها ؟ كيف ؟ وكيف ؟ ولكنه بعد تفكر عميق ، أدرك أنه لن يسامحه إلا بذلك ، وإن لم يسامحه ، فسيغضب الله عليه ، ولكل جواد كبوة ، فرد عليه قائلًا : موافق على الزواج منها ، وسأحتسب أجري عند رب العباد ، المهم عندي أن تسامحني .
اتفق الرجلان ، وحدد الأب يوم الخميس القادم مباشرة ، للزواج ، وأنه سيكون المتكفل بمهر ابنته ، وجميع احتياجات العرس ، طبعًا أصبح جاء ثابت يوم الخميس ، وقد أصابه همًا ، وغمًا كبيرين ، ليس سعيدًا بعرسه ، وهم ، وذهب إلى البيت ، وطرقه ، ففتح الرجل ، ورحب بالعريس ، فدخل ثابت ، وألقى السلام ، رغم علمه بأنها لن تسمعه ، ولن ترد ، ولكن حدثت المفاجأة .
ردت العروس ، وقالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، هنا انصرف الأب ، وهمت العروس ، فصافحت عريسها ، وقبلت يداه ، وجلست إلى جواره ، والعريس مذهول مما يرى ، ويسمع ، فسألته عما به ، فحكى لها ما أخبره به والدها عنها ، فردت قائلة : نعم ، فقد صدق أبي
فأنا صماء ، لم أسمع أبدًا ما يغضب ربي ، وأنا بكماء ، لم أتكلم قط بما يغضب ربي عني ، وأنا عمياء ، فأنا لم أرى ما حييث شيئًا يغضب ربي ، وأنا قعيدة ، لا أمشِ إلا فيما يرضي الله ، هنا فرح العريس فرحة غامرة ، وجاء فصلى بها ركعتين ، ومن ثم عاشا معًا حياة هنيئة ، وأنجبا أبا حنيفة النعمان . ❝