❞ فِي مَدْحِ الرَّسُولِ ﷺ♥️. لِـ نُورَا نَوَّار. مَنْ تَحَلَّى بِأَخْلَاقِ الْمُصْطَفَى اعْتَادَ أَنْ يُصَادِقَهُ النُّورُ بِالطَّرِيقِ. وَمَنْ جَهِلَ أَنَّهَا أُولَى السَّجَايَا بِالْحُلَى ضَاعَ فِي دَرْبٍ بِلَا رُؤْيَةٍ وَلَا صَدِيقٍ. أَحَبَّهُ خَالِقُ آدَمَ رَبُّ الْعُلَا وَجَعَلَهُ تَمَامًا، وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ تَوْفِيقٌ. مَنَّ عَلَيْهِ بِرُؤْيَةِ مَلَكٍ فِي الْفَضَا -جِبْرِيلَ- أَنْزَلَهُ الرَّحِيمُ بِوَحْيٍ فِيهِ تَصْدِيقٌ. رَفَعَ الْحَبِيبُ عَيْنَيْهِ إِلَى الْأُفُقِ عَالِيًا فَبَانَتْ نُجُومٌ فِي السَّمَاءِ تَغِيبُ. آتَاهُ جِبْرِيلُ فِي رَيْعَانِهِ بِـ\"اقْرَأْ\" وَحَدِيثٍ سَمَاوِيٍّ عَجِيبٍ. عَلَّمَهُ بِحِكْمَةٍ وَتَلَطُّفٍ فَكَانَ مُحَمَّدٌ نَبِيًّا وَنِعْمَ الْمُجِيبُ. صَدَّقَهُ صِدِّيقُهُ وَصَدِيقُهُ -أَبَا بَكْرٍ- وَالْحَدِيثُ عَنْهُ يَطِيبُ وَيَطِيبُ. وَأُمُّ الْقَاسِمِ -خَدِيجَةُ- أَوَّلُ زَوْجَاتِهِ وَكَانَتْ لَهُ ظَهِيرًا مَهِيب. وَالزَّيْدُ وَذَا الْفِدَا -عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّهِ- وَالْجُرْأَةُ فِي الصِّبَا أَمْرٌ عَجِيبٌ. زَرَعَ اللَّهُ فِي بَسَاتِينِ صَدْرِهِ رَيْحَانَةً تَنْبِضُ بِالْأَحْرُفِ كَالْأَدِيبِ. يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ يَا خَيْرَ الْوَرَى أَنْتَ النَّبِيُّ الَّذِي فَاقَ السُّرَى مِنْ نُورِكَ الْكَوْنُ قَدْ أَضَاءَ وَبِذِكْرِكَ الْقُلُوبُ قَدْ صَفَا يَا مَنْ جَمَعْتَ الْجَمَالَ وَالْكَمَالَ يَا صَاحِبَ الْقَلْبِ الْمِلْيءِ بِالْوِصَالِ مَا أَنْتَ إِلَّا رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ وَحَبِيبُ رَبِّ الْعَرْشِ فِي كُلِّ الْحِينِ يَا مَنْ سَكَنْتَ الْقَلْبَ عِشْتَ مُوَحَّدًا وَبِذِكْرِ طهَ تُشْرِقُ الْأَيَّامُ بِالدِّينِ فَصَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ مَا سَارَتْ نُجُومٌ وَالصُّبْحُ أَشْرَقَ بِالسَّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ وَإِلَيْكَ مِنِّي يَا حَبِيبِي، مِسْكُ الخِتَامِ صَلَوَاتُ رَبِّي عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ السَّلَامِ فِي مَدْحِ الرَّسُولِ ﷺ. لِـ نُورَا نَوَّار.. ❝ ⏤نورا نوار
قراءة المزيد .. ❞ فِي مَدْحِ الرَّسُولِ ﷺ♥️.
لِـ نُورَا نَوَّار.
مَنْ تَحَلَّى بِأَخْلَاقِ الْمُصْطَفَى
اعْتَادَ أَنْ يُصَادِقَهُ النُّورُ بِالطَّرِيقِ.
وَمَنْ جَهِلَ أَنَّهَا أُولَى السَّجَايَا بِالْحُلَى
ضَاعَ فِي دَرْبٍ بِلَا رُؤْيَةٍ وَلَا صَدِيقٍ.
أَحَبَّهُ خَالِقُ آدَمَ رَبُّ الْعُلَا
وَجَعَلَهُ تَمَامًا، وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ تَوْفِيقٌ.
مَنَّ عَلَيْهِ بِرُؤْيَةِ مَلَكٍ فِي الْفَضَا
- جِبْرِيلَ- أَنْزَلَهُ الرَّحِيمُ بِوَحْيٍ فِيهِ تَصْدِيقٌ.
رَفَعَ الْحَبِيبُ عَيْنَيْهِ إِلَى الْأُفُقِ عَالِيًا
فَبَانَتْ نُجُومٌ فِي السَّمَاءِ تَغِيبُ.
آتَاهُ جِبْرِيلُ فِي رَيْعَانِهِ بِـ˝اقْرَأْ˝
وَحَدِيثٍ سَمَاوِيٍّ عَجِيبٍ.
عَلَّمَهُ بِحِكْمَةٍ وَتَلَطُّفٍ
فَكَانَ مُحَمَّدٌ نَبِيًّا وَنِعْمَ الْمُجِيبُ.
صَدَّقَهُ صِدِّيقُهُ وَصَدِيقُهُ -أَبَا بَكْرٍ-
وَالْحَدِيثُ عَنْهُ يَطِيبُ وَيَطِيبُ.
وَأُمُّ الْقَاسِمِ -خَدِيجَةُ- أَوَّلُ زَوْجَاتِهِ
وَكَانَتْ لَهُ ظَهِيرًا مَهِيب.
وَالزَّيْدُ وَذَا الْفِدَا -عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّهِ-
وَالْجُرْأَةُ فِي الصِّبَا أَمْرٌ عَجِيبٌ.
زَرَعَ اللَّهُ فِي بَسَاتِينِ صَدْرِهِ رَيْحَانَةً
تَنْبِضُ بِالْأَحْرُفِ كَالْأَدِيبِ.
يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ يَا خَيْرَ الْوَرَى
أَنْتَ النَّبِيُّ الَّذِي فَاقَ السُّرَى
مِنْ نُورِكَ الْكَوْنُ قَدْ أَضَاءَ
وَبِذِكْرِكَ الْقُلُوبُ قَدْ صَفَا
يَا مَنْ جَمَعْتَ الْجَمَالَ وَالْكَمَالَ
يَا صَاحِبَ الْقَلْبِ الْمِلْيءِ بِالْوِصَالِ
مَا أَنْتَ إِلَّا رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ
وَحَبِيبُ رَبِّ الْعَرْشِ فِي كُلِّ الْحِينِ
يَا مَنْ سَكَنْتَ الْقَلْبَ عِشْتَ مُوَحَّدًا
وَبِذِكْرِ طهَ تُشْرِقُ الْأَيَّامُ بِالدِّينِ
فَصَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ مَا سَارَتْ نُجُومٌ
وَالصُّبْحُ أَشْرَقَ بِالسَّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ
وَإِلَيْكَ مِنِّي يَا حَبِيبِي، مِسْكُ الخِتَامِ
صَلَوَاتُ رَبِّي عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ السَّلَامِ
فِي مَدْحِ الرَّسُولِ ﷺ.
لِـ نُورَا نَوَّار.
❝