█ حصرياً جميع أعمال ❞ شركة الروضة للنشر التوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 تأسست من أجل خدمة السنة النبوية بجميع فروعها تحت شعار تجمعنا عليه منذ الوهلة الأولى وهو إعمال الحرفية والصنعة الحديثية الوصول إلى أعلى درجة الإتقان والجودة رؤيتنا: أن نشارك بسهم تحقيق أمات كتب وفق منهج علمي وضعه كبار الباحثين وأشرف العلماء والمحققين مستخدمين سبيل ذلك تعيين طلبة العلم المشهود لهم بالعلم والأخلاق والفضل ومع الآليات البحثية التي خلالها نضمن مستوى الدقة حتى نخرج تحقيقات متميزة تليق بهذا الشرف العظيم ألا وهو: ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها الزواج العرفي المشكلة والحل والزواج السري ونكاح المتعة عند المسيحية وزواج المسيار هذا ديننا ما يجب يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان الإعتقاد اليوم الآخر الاحاديث القدسية أسرار السحر والإستخارة وضرب الرمل وقراءة الفنجان الأحاديث ج2 معجم أصول الفقه وهمية الشبهات الوهمية حول ال المقدس سلوك المراة المسلمة هذه دعوتنا فضل لا ولا قوة إلا بالله ومن أبرز المؤلفين : محمد متولي الشعراوي يوسف بن الحسن عبد الهادي ابن المبرد الطهطاوى رب النبي الجارحي سامي نجيب الشيخ اللطيف مشتهري خالد رمضان حسن الشنقيطى ❱
❞ ˝{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّه}
لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟
لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم.
عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً.
ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها.
أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان.
فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة.
ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ.
واقرأ قوله تبارك وتعالى:
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ }
لماذا لم يستدعِ الأنداد؟
لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.˝
#هذا_ديننا📖
✍️ #محمد_متولي_الشعراوي . ❝