❞الشيخ عبدالرزاق عفيفي❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞الشيخ عبدالرزاق عفيفي❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الشيخ عبدالرزاق عفيفي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الحكمة إرسال الرسل: منهج الرسل الدعوة إلى الله الطريقة المثلى البورصة : بورصة الاوراق والتعاملات المالية تحقيق الإحكام أصول الأحكام وجوب محبة النبي صلى عليه وسلم وأصحابه فتاوى العلامة عبد الرزاق ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف الشيخ عبدالرزاق عفيفي الشيخ عبدالرزاق عفيفي الشيخ عبدالرزاق عفيفي
الشيخ عبدالرزاق عفيفي
المؤلِّف
المؤلِّف الشيخ عبدالرزاق عفيفي الشيخ عبدالرزاق عفيفي الشيخ عبدالرزاق عفيفي
الشيخ عبدالرزاق عفيفي
المؤلِّف
1905م - 1994م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحكمة من إرسال الرسل: منهج الرسل في الدعوة إلى الله، الطريقة المثلى في الدعوة إلى الله ❝ ❞ البورصة : بورصة الاوراق والتعاملات المالية ❝ ❞ تحقيق الإحكام في أصول الأحكام ❝ ❞ وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ❝ ❞ فتاوى العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ❝

عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية بن عبد البر العفيفي الربيعي ، ينتسب إلى بني ربيعة ولد في شنشور، وهي قرية تابعة لمحافظة المنوفية في مصر، سنة 1325 هـ وذكر البعض أنه ولد عام 1323 هـسيرة حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي، محمد بن أحمد سيد تلقى تعليمه العالي في الجامع الأزهر، وتخرج فيه سنة 1351 هـ، حاصلا على الشهادة العالمية، ثم درس في شعبة الفقه وأصوله طلبا للتخصص. واصل دراسته وتحصيله، نهلا من تواليف أهل العلم، ودراية لكتبهم ومصنفاتهم، ولقد وصفه من عايشه وخالطه بأنه موسوعي المعرفة، متنوع المدارك، متفننا في سائر العلوم.]

عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية. ثم اختار العودة إلى السعودية عام (1368 هـ - 1950) استجابة لدعوة ملك المملكة العربية السعودية آنذاك عبد العزيز آل سعود فدرس في مناطق شتى منها الطائف، حيث درس في دار التوحيد بها، ودرس في الرياض وعنيزة. تولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها. ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385 هـ. في عام 1391 هـ، انتقل إلى دار الإفتاء، فكان عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء، حتى صار نائبا لرئيسها، وذلك إلى أن توفي. تولى الإشراف العلمي على عدد من الرسائل العلمية العالية، الدكتوراه والماجستير.

كان له حلقات علمية في تفسير كتاب الله يلقيها في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم في الرياض، ثم انتقلت دروسه إلى بيته. كان يؤم الناس في المسجد الذي يلي منزله، وكان يلقي فيه - في أوقات متباينة - الدروس العلمية والمواعظ الشرعية.

كان صبورا على البلوى، يلهج بالحمد والثناء على الله سبحانه، فقد توفي - في حياته ثلاثة من ولده، وابتلي بالشلل النصفي قبل نحو عشرين عاما، فصبر واحتسب، ثم عافاه الله منه. له من الولد خمسة من الذكور، وثلاث من الإناث، سبقه منهم إلى ربه ثلاثة ذكور.

من أحب كتب العلماء إليه، كتاب (المستصفى) للغزالي، و(الموافقات) للشاطبي، و(القاموس المحيط) للفيروز آبادي. كانت عنايته متوجهة إلى التدريس والتعليم والإرشاد والإفتاء، مما أدى إلى عدم تفرغه للتأليف والتصنيف ومع ذلك فقد طبعت له مذكرة التوحيد، وهي رسالة نافعة تمثل إملاءاته التي كان يلقيها على طلابه في الجامعة. له تعليقات نافعة على كتاب (الإحكام في أصول الأحكام) للآمدي.

وما يدل على سعة علمه، ودقة نظره، وشمول معارفه تلكم التعليقات اليسيرة في حجمها، العظيمة في قيمتها التي أودعها حاشية (شرح العقيدة الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي في ذكر إحالات شرحه على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.

وصفه شيخنا العلامة الألباني بأنه: (من أفاضل العلماء، ومن القلائل الذين نرى منهم سمت أهل العلم، وأدبهم، ولطفهم، وأناتهم، وفقههم). وقال فيه: (التقيته غير مرة في مواسم الحج، وكنت أستمع - أحيانا - إلى إجاباته العلمية على استفتاءات الحجاج المتنوعة، محكمة، تدل على فقه دقيق، واتباع ظاهر لمنهج السلف).

مؤهلاته العلمية

وأما مؤهلات الشيخ العلمية فهي على النحو التالي :

وقد تخرج الشيخ في الأزهر من أعلى مستوياته فقد تحصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية ثم تحصل على شهادة العالمية في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1351 هـ الموافق السادس عشر من شهر أغسطس سنة 1923 م.

وفي الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1355 هـ الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1936 م منح شهادة التخصص في الفقه وأصوله وهي التي تعرف اليوم بشهادة (الدكتوراه).

وفاته

كانت وفاته صبيحة يوم الخميس لخمسة أيام بقين من ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربع مئة وألف، الموافق 1 سبتمبر 1994م ودفن في الرياض بعد صلاة الجمعة.

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

33 مشاهدة هذا الشهر

#3K

22K إجمالي المشاهدات
ما الحكمة من إرسال الرسل عليهم السلام سؤال مهم يرغب العديد من المسلمين معرفة إجابته، فمن الجدير بالذّكر أنّ الرّسل -عليهم السّلام- كان لهم أثرًا واضحًا في بناء الفرد والمجتمع، وفيما يأتي سيتمّ التّعرّف على الحكمة من إرسال الرّسل، بالإضافة إلى أسمائهم بالتّرتيب وصفاتهم. بينما لا يستطيع العقل البشري أن يسنّ القوانين ويجعلها مناسبة للأمة بغضّ النظر عن طبقتها كما أحاط بها الله، فقد كانت حكمة الله ورحمته أنه أرسل رسلاً وأنزل كتبًا لاستقامة الخلق وإقامة الحجّة عليهم، فالإجابة عن سؤال: ما الحكمة من إرسال الأنبياء الرسل تتلخّص في توجيه الخلق إلى طريق الهداية وجعلهم يجتمعون على الدّين الإسلامي. أسماء الرسل عليهم السلام بالترتيب: وبعد أن تمّت الإجابة عن سؤال: ما الحكمة من إرسال الرسل عليهم السلام لا بدّ من التعرّف على أسماء الأنبياء والرسل : آدم وابنه شيث عليهما السّلام. إدريس ونوح عليهما السّلام. هود وصالح عليهما السّلام. إبراهيم ولوط عليهما السّلام. شعيب وإسماعيل عليهما السّلام. يعقوب ويوسف عليهما السّلام. أيوب ويونس عليهما السّلام. موسى وأخاه هارون عليهما السّلام. يوشع بن نون وإلياس واليسع عليهم السّلام. داوود وسليمان عليهما السّلام. زكريّا وابنه يحيى وعيسى عليهم السّلام. محمّد عليه السّلام خاتم الأنبياء والمرسلين. صفات الرسل عليهم السلام: كثير من الناس بالغوا في الحديث عن الرّسل حتى أعطوهم أكثر من الصفات التي خُلقوا من أجلها، حيث آمن بها البعض والبعض الآخر اتخذوها آلهة لهم وفضّلوها على الله تعالى، وهذا القول يتناقض مع الأدلة الشرعيّة، لذلك سيتمّ الحديث عن الصّفات التي تشترك بها الأنبياء والرسل عليهم السّلام: الرّسل رجال وبشَر لكنّهم فُضّلوا عن باقي البشريّة بأنّهم بُشّروا بالنّبوّة وحمل الدّعوة الإسلاميّة ونشرها. الرّسل من أفضل الخلق تقرّبًا لله وإيمانًا به، فالله تعالى وصف الرّسل بأنّهم من أكثر الخلق تواضعًا. الرّسل خُلقوا كبقيّة البشر، فيأكلون وينامون ويمرضون، ممّا يعني أنّهم لا يملكون صفات الرّبوبيّة، ولا يقدّمون النفع إلا بمشيئة الله. قلوب الرّسل من أطهر البشر، فهم من أقوى البشر صبرًا وذكاءًا وإخلاصًا وأفضلهم صورة وأكملهم أخلاقًا. خصائص الأنبياء الرسل عليهم السلام: اختصّ الله تعالى الأنبياء والرّسل بالعديد من الخصائص التي تميّزوا بها عن غيرهم؛ كحملهم للرّسالة السّمحة والوحي، كما أنّهم معصومون فيما ينقلونه للنّاس عن ربّهم ولا أحد يرثهم بعد موتهم، وأنّ الله تعالى يخيّرهم عند موتهم بين الدّنيا والآخرة ويُقبرون في المكان الذي يموتون فيه وأنّهم يُصلّون وهم في قبورهم ممّا يعني أنّهم أحياء بعد موتهم، ويُضاف إلى ذلك أنّ أعينهم تنام بخلاف قلوبهم، ولا تُنكح أزواجهم بعد موتهم، ويَجدر بالذّكر أنّ الأنبياء والرسل من الرّجال، فالله تعالى لم يبعث من النّساء رسولاً، ومن خصائصهم أيضًا: أنّهم مبعوثين لكافّة النّاس باستثناء خاتم الرّسل، فالأنبياء والرسل جميعًا بُعثوا لأقوام معيّنة باستثناء الرّسول -عليه السّلام- بُعث للعالم أجمع.[4] فى هذا الكتاب بين المؤلف رحمه الله بعض الدواعي التي تقتضي إرسال الرسل، والحكمة في اختيار الرسل إلى البشر من جنسهم وبلسان أممهم، كما بين منهج الرسل في الدعوة إلى الله، والطريقة المثلى في الدعوة إلى الله. كما يوضح هذا الكتاب منهج الرسل فى الدعوة إلى الله، مبينًا إمكان الوحى والرسالة، وحاجة العالم إليها. ثم يتناول طريقة الرسل فى إثبات العبادة، كذلك يفرق بين المعجزة والسحر، مؤكداً أن المعجزة تتنوع مع بيان الحكمة فى ذلك. ويوضح لنا أن معجزات الأنبياء لا تنحصر فيما تحدى به كل نبى قومه،وأخيرًا يقدم لنا الطريقة المثلى فى الدعوة إلى الله.
عدد المشاهدات
13230
عدد الصفحات
115
نماذج من أعمال الشيخ عبدالرزاق عفيفي:

منشورات من أعمال ❞الشيخ عبدالرزاق عفيفي❝: