█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن اختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي، فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدؤا رسالات عظيمة، لكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حيات؛ ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها . ❝
❞ الإستدال على وجود أبينا إبراهيم عليه السلام كان من الممكن ذكر قاله تعالي فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) #الإنعام فإستخدام إبراهيم عليه السلام ضمير المُذكر هنا أحد الدالات على ربانية القرآن حيث أن إله الشمس عند أهل العراق قديماً كان يُدعا شمش و كان ذكراً هذه النقطة كانت ستفيد جدا . ❝