❞ كان من الصعب تخيل امتلاك القارئ العادي فهماً دقيقاً لتلك المذاهب،وهو الدور الذي يبرع فيه راسل، كمترجم بليغ للاقتصاد السياسي. إذ يكرس فصلاً لكل حركة من الحركات، محدّداً مبانيها الأساسية وخلفية تاريخية لكل منها. ثم يذهب إلى استكشاف قضايا محورية تخص الحكومات والمجتمعات معاً، مجرياً مقارناتٍ بين الأنظمة الثلاثة. فهو لا يعتقد أن الرأسمالية هي النظام الاقتصادي المثالي الذي ينبغي للبشرية أن تمضي في ظله، مطالباً بالعمل من أجل نظام بديل. ويعترف باحتمالية فشل الأنظمة الثلاثة المعنية في مواجهة جشع البشرية المتأصل وميلها إلى العنف. لا يدافع راسل عن أي من المذاهب الثلاثة، بل يقترح بديلاً رابعاً، هو شكل (بريطاني) من النقابية يجمع بين العناصر الأفضل للأنظمة الثلاثة.لا يدعي راسل تقديم أجوبة تامة في الكتاب، لكنه بالتأكيد يوفّر للقارئ تحليلاً متعمّقاً بلغة واضحة وسهلة يمكن الوصول إليها ما يجعل أعمال راسل على الدوام كنزاً ثميناً للقارئ العقلاني وموسوعة لأصحاب الفكر الحر.. ❝ ⏤برتراند راسل
❞ كان من الصعب تخيل امتلاك القارئ العادي فهماً دقيقاً لتلك المذاهب،وهو الدور الذي يبرع فيه راسل، كمترجم بليغ للاقتصاد السياسي. إذ يكرس فصلاً لكل حركة من الحركات، محدّداً مبانيها الأساسية وخلفية تاريخية لكل منها. ثم يذهب إلى استكشاف قضايا محورية تخص الحكومات والمجتمعات معاً، مجرياً مقارناتٍ بين الأنظمة الثلاثة. فهو لا يعتقد أن الرأسمالية هي النظام الاقتصادي المثالي الذي ينبغي للبشرية أن تمضي في ظله، مطالباً بالعمل من أجل نظام بديل. ويعترف باحتمالية فشل الأنظمة الثلاثة المعنية في مواجهة جشع البشرية المتأصل وميلها إلى العنف. لا يدافع راسل عن أي من المذاهب الثلاثة، بل يقترح بديلاً رابعاً، هو شكل (بريطاني) من النقابية يجمع بين العناصر الأفضل للأنظمة الثلاثة.لا يدعي راسل تقديم أجوبة تامة في الكتاب، لكنه بالتأكيد يوفّر للقارئ تحليلاً متعمّقاً بلغة واضحة وسهلة يمكن الوصول إليها ما يجعل أعمال راسل على الدوام كنزاً ثميناً للقارئ العقلاني وموسوعة لأصحاب الفكر الحر. ❝
❞ أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل ، رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى ، وهو بعين الله مـحفوظ ومبارك ، والله عنده حسن الثواب، حتى انه ورد في القرآن الكريم :
[وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ].
أي أنه لم يسأل الله تعالى أن يكشف عنه الضر والبلاء ، وإنـما اكتفى بالقول رب [أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ](٢) وهذا مطلق التسليم والرضا.
فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام).
وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ].
والأوبة هنا هي العودة إلى الله تعالى، وقد كان النبي أيوب (عليه السلام) دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر.
وهنا القرآن لم يحدد نوع مرض النبي أيوب (عليه السلام).
ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه [أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ]
قد يكون القصد منه شكوى النبي أيوب (عليه السلام) لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه.
ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان، هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.
#كتاب_تعلمت_من_الانبياء.. ❝ ⏤محمد كمال الصفتي
❞ أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل ، رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى ، وهو بعين الله مـحفوظ ومبارك ، والله عنده حسن الثواب، حتى انه ورد في القرآن الكريم :
[وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ].
فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام).
وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ].
والأوبة هنا هي العودة إلى الله تعالى، وقد كان النبي أيوب (عليه السلام) دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر.
وهنا القرآن لم يحدد نوع مرض النبي أيوب (عليه السلام).
ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه [أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ]
قد يكون القصد منه شكوى النبي أيوب (عليه السلام) لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه.
ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان، هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.