أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون... 💬 أقوال محمد كمال الصفتي 📖 كتاب تعلمت من الأنبياء

- 📖 من ❞ كتاب تعلمت من الأنبياء ❝ محمد كمال الصفتي 📖

█ أن الصبر مفتاح الفرج وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى وهو بعين مـحفوظ ومبارك والله عنده حسن الثواب حتى انه ورد القرآن الكريم : [وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ] أي أنه لم يسأل يكشف عنه الضر والبلاء وإنـما اكتفى بالقول رب [أَنِّي الرَّاحِمِينَ ](٢) وهذا مطلق التسليم والرضا فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام) وقد أثنى تبارك وتعالى عبده محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ] والأوبة هنا هي العودة إلى وقد كان دائم بالذكر والشكر والصبر وهنا يحدد نوع مرض ويجدر التنبيه دعاء ربه الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ] قد يكون القصد منه شكوى لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره يستطيع يغويه ولا يعتقد ما به من قد جاء بسبب هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء كتاب تعلمت مجاناً PDF اونلاين 2024 محتوى الكتاب بيتكلم عن وعلاقتهم القويه بربنا سبحانه وكيف كانت دعوة لقومهم لحثهم الإسلام والايمان بالله وحده اقتباس تعلمـت الأنـبـيـاء " قصة إسماعيل (علية كيف البر الشديد بالوالدين طاعة ورضاه عزوجل الإنسان ينبغي يتحمل مسؤولياته الإيـمانية والأخلاقية منذ نعومة أظفاره صغره يستدعي التهيؤ والإستعداد بـمجرد وعيه وفهمه لما حوله فلكل مرحلة مراحل العمر فرصها ومسؤولياتها وفوائدها وتأثيراتها "

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أن الصبر مفتاح الفرج , وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل , رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى , وهو بعين الله مـحفوظ ومبارك , والله عنده حسن الثواب , حتى انه ورد في القرآن الكريم :

[وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ

الرَّاحِمِينَ].



أي أنه لم يسأل الله تعالى أن يكشف عنه الضر والبلاء , وإنـما اكتفى بالقول رب [أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ](٢) وهذا مطلق التسليم والرضا.



فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام).

وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ].

والأوبة هنا هي العودة إلى الله تعالى , وقد كان النبي أيوب (عليه السلام) دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر.

وهنا القرآن لم يحدد نوع مرض النبي أيوب (عليه السلام).

ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه [أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ]

قد يكون القصد منه شكوى النبي أيوب (عليه السلام) لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه.

ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان , هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.



#كتاب_تعلمت_من_الانبياء.. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة