█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن صورة المرأة الضعيفة أو الممتنة كانت هي الصورة المثيـرة للمرأة في نظر الرجال، كانت هي صورة المرأة في ذلك العصـر، فـي اللوحات، في الأوبرات، في الشعر. والحقيقة أن من الأشياء الجذابة جـدا للفنان في تلك الفترة إنقاذ النساء المغمى عليهن، المرأة المجنونة المغشـى عليها. نستطيع أن نرى ذلك في تراث ذلك العصر. إذن، فـالنظرة إلـى المرأة كمخلوق غامض وضعيف، بالإضافة إلى النظرة المتدنية إلى المرأة كأداة للجنس، ثم ما يحمله المجتمع من تناقض في هذه النظرة التي نتيجتها أن السادة الأثرياء يرون أن من حقهم الاعتداء على خادمات البيت وكأنهن ملك لهم، وهناك النظرة إلى المرأة التي تنتمى إلى علية القوم بأنها ينبغي أن تكون ضعيفة، حتى أن الجدل العلمي يردد بعض الآراء القائلة بأن بنية عمودها الفقرى ضعيف بطبيعته، وأنهـا لابد أن تربطه حتى تستطيع أن تقف بشكل مستقيم، ولابد أن يعيد ذلك إلى ذاكراتنا الوسائل التي اتبعتها الحضارات الأخرى لقمع المرأة مثـل ربـط القدمين في الصين، والاختباء تحت خيمة سوداء طوال الوقت عند العرب . ❝
❞ من الخطأ المتعارف عليه تقسيم الناس إلى طيبين وأشرار وأغبياء وأذكياء ..إن الإنسان في جريان مستمر ويحمل في ذاته جميع الإمكانيات فقد يكون غبيا ويصبح
ذكيا ويكون شريرا ويغدو طيبا .. وهنا تكمن عظمة الإنسان . ❝
❞ إنه العزيز احد ابناء بني اسرائيل وبطل هذه القصة العجيبة، كان من اكثر الناس في زمانه تمسكاً بالتوراة وهو احد الكتب السماوية نزل علي نبي الله موسي عليه السلام، كان العزيز يحفظ التوراه عن ظهر قلب ويقوم بتدريسه للناس يعلمهم ويعرفهم الحلال من الحرام، والعزيز كان من المقربين الي قلوب المؤمنين من اليهود لأنه بجانب حفظه للتوراه كان ايضاً رجلاً صالحاً مستجاب الدعاء، فكان المرضى الذين اصابهم بلاء يذهبون اليه ويطلبون منه ان يدعو الله لهم بالشفاء فيفعل كما انه كان يعطف علي الفقراء والمساكين ويمنحهم من ثمار بستانه . ❝