❞ندوة الجياحي❝ الكاتبة والمُصمِّمة والمؤلِّفة - المكتبة
- ❞ندوة الجياحي❝ الكاتبة والمُصمِّمة والمؤلِّفة - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والمُصمِّمة والمؤلِّفة ❞ ندوة الجياحي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تجاويف الفقدان إليك يا صاحب الظل الطويل (1) زومبي الحيوانات الملعونة الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف مؤسسة أحرفنا المنيرة دار مورفو للنشر الإلكتروني ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تجاويف الفقدان ❝ ❞ إليك يا صاحب الظل الطويل (1) ❝ ❞ زومبي الحيوانات الملعونة ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ مؤسسة أحرفنا المنيرة ❝ ❞ دار مورفو للنشر الإلكتروني ❝
عند المنتصف لا يكون الليل نصف يوم بل نصف عمر تتشظى فيه الأصوات، ويهجر المعنى جلده، فتتعرى اللحظات من تبريرها، ويغدو كل شعورٍ نافذةً مفتوحة على الهاوية. هناك حيث لا شيء يحدث وكل شيء ينكسر تنكشف الندوب التي أخفتها الضحكات، وتتكلم الأحلام المهجورة بوجوهٍ لم تعد تعرفنا، الزمن يتباطأ لا ليرحم بل ليُسمِعك كل ما تجاهلته حين كنت تضحك بصوتٍ عالٍ. منتصف الليل هو اسم اللحظة حين يصبح القلب مقبرة لا تُغلق.
عدد المشاهدات
89
نماذج من أعمال ندوة الجياحي:
📚 أعمال الكاتبة والمُصمِّمة والمؤلِّفة ❞ندوة الجياحي❝:
❞ «المؤلم أن يتغيّرُ المرّء» أدركت تمامًا أني حديثً أي حاليًا لا أشبهني قديمًا؛ فقد تغيرتُ كثيرًا لم أعد ذالك الشخص الاجتماعيّ اللّطيف، كثير الكلام، الذي كان يُحب الطلعات، والتجمُعات العائلية، ويذهب مع الأصدقاء، ويشارك المُجتمع بالأفراح والأحزان وإلخ.... أما الآن أصبحت شخصًا أنطوائيًا، هادئًا، مُنعزلًا، وحيدًا لا يشعر بالوحدة مُطلقًا؛ لإكتفائه بنفسه، هُنا أنا الشخص الذي يَمُر علية أيام، أسابيع، شهور، وهو في المنزل ولا يرغب بالخروج، ليس لي رغبة بأن أذهب مع الأصدقاء، أو مشاركة بالتجمعات العائلية أو المُجتمعية، هنا شخص غريب الأطوار لايحب أن يتعرف على أشخاص جديدة هنا أنا، وليس لي كلمات لأتحدث مع الآخرين انا هنا ولا لي رغبة بفعل شيء، فقط أريد أن أكون بمفردي بعيدةً عن الضجيج الخارجي الذي لا مفر منه، أنا هُنا بهذا التغير وبهذهِ الغرابة؛ بسبب قسوة البشر. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞«المؤلم أن يتغيّرُ المرّء»
أدركت تمامًا أني حديثً أي حاليًا لا أشبهني قديمًا؛ فقد تغيرتُ كثيرًا لم أعد ذالك الشخص الاجتماعيّ اللّطيف، كثير الكلام، الذي كان يُحب الطلعات، والتجمُعات العائلية، ويذهب مع الأصدقاء، ويشارك المُجتمع بالأفراح والأحزان وإلخ..
أما الآن أصبحت شخصًا أنطوائيًا، هادئًا، مُنعزلًا، وحيدًا لا يشعر بالوحدة مُطلقًا؛ لإكتفائه بنفسه، هُنا أنا الشخص الذي يَمُر علية أيام، أسابيع، شهور، وهو في المنزل ولا يرغب بالخروج، ليس لي رغبة بأن أذهب مع الأصدقاء، أو مشاركة بالتجمعات العائلية أو المُجتمعية، هنا شخص غريب الأطوار لايحب أن يتعرف على أشخاص جديدة هنا أنا، وليس لي كلمات لأتحدث مع الآخرين انا هنا ولا لي رغبة بفعل شيء، فقط أريد أن أكون بمفردي بعيدةً عن الضجيج الخارجي الذي لا مفر منه، أنا هُنا بهذا التغير وبهذهِ الغرابة؛ بسبب قسوة البشر. ❝