❞ تقول فتاة: لقد وقعت بالحب مرتين، مرة لم تتوقف عيناي عن البكاء وأخرى لم يتوقف فمي عن الابتسام.
في المرة الأولى: كان طريقي نحو البكاء لأجل الخيانة التي رأيتها بعيناي؛ لذلك قررت أن أعرف لِما خانني؟
فسألته:
ما الذي ينقصني عنها حتى يخونني بكل هذه البساطة؟
رد قائلاً: هي أجمل منكِ وجذابة عنكِ.
تستطيع أن تجعلني ابتسم وتمنحني ما شعرت بنقصانه منكِ، في الاهتمام أو الحب وغيرها.
هي ناجحة وجميلة وتشعرني بوجودها دائما.
فأجبته دامعة: ولماذا لم تخبرني بكل هذا النقصان حتى أكمله لأجلك قبل أن تخطو خطوة أخرى في خيانتي؟
وأتبعت: أكل هذه مميزات بها لم تجدها عندي أنا؟
فأجابها: أنتِ لا تملكين شيء مميز حتى لأذكره سوى الحزن والنكد اللا متناهي، لذلك عليك الرحيل الآن.
عندها توقف قلبي كأنها النهاية وظلت عيناي مبللة بالدموع حتى قابلت الآخر.
وعندها كانت رغبتي في الاختفاء عن العالم في رحلة متازيدة نحو الانتحار، لكن وفجأة أصبحت رغبتي في البقاء بجانب الآخر هي أخر ما تبقى من طموحات قلبي.
في المرة الثانية: كانت الضحكات لا تتوقف ولازالت حتى الآن على وجهي.
كان يقول بلا داع أو سبب أنه لن يتركني ولو لحظة مما تبقى من عمري، يقول لم أجد في هذا العالم أجمل منكِ ليكون بجانبي، يقول أن ضحكاتي هي سبب نجاحاتي منذ اللحظة التي ألتقاني بها، يقول أن ضحكاتي مختلفة عن سائر النساء، يقول أن ضحكاتي هي أجمل ما أراه في يومي، لذلك سأجعل هذه البسمات مرسومة على وجهكِ دائماً.
فقررت أن أسأل: ماذا أكون بالنسبة لك؟
فأجابني وهو يضع يدي اليمنى على قلبه ليقول:
هذه الآلة بالداخل كانت تعمل دائماً لكنها لأول مرة أصبح بها هذا النبض الذي يملئه شعور الحب.
هناك نبض دائماً ولكنها المرة الأولى التي أجد بها نبضاتك أنتِ بداخله، دمائك بداخله، بسماتك بداخله حتى لحظاتنا أصبحت أسيرة بداخله.
فأيهم أجمل وأيهم تريد أن تذكر بين الناس بينهم، الحب جميل والأجمل أن تشعر المحب بمحبتك دون أن تشعره بنقصان وإن وجد.. ❝ ⏤محمد عبد النبي جمعة
❞ تقول فتاة: لقد وقعت بالحب مرتين، مرة لم تتوقف عيناي عن البكاء وأخرى لم يتوقف فمي عن الابتسام.
في المرة الأولى: كان طريقي نحو البكاء لأجل الخيانة التي رأيتها بعيناي؛ لذلك قررت أن أعرف لِما خانني؟
فسألته:
ما الذي ينقصني عنها حتى يخونني بكل هذه البساطة؟
رد قائلاً: هي أجمل منكِ وجذابة عنكِ.
تستطيع أن تجعلني ابتسم وتمنحني ما شعرت بنقصانه منكِ، في الاهتمام أو الحب وغيرها.
هي ناجحة وجميلة وتشعرني بوجودها دائما.
فأجبته دامعة: ولماذا لم تخبرني بكل هذا النقصان حتى أكمله لأجلك قبل أن تخطو خطوة أخرى في خيانتي؟
وأتبعت: أكل هذه مميزات بها لم تجدها عندي أنا؟
فأجابها: أنتِ لا تملكين شيء مميز حتى لأذكره سوى الحزن والنكد اللا متناهي، لذلك عليك الرحيل الآن.
عندها توقف قلبي كأنها النهاية وظلت عيناي مبللة بالدموع حتى قابلت الآخر.
وعندها كانت رغبتي في الاختفاء عن العالم في رحلة متازيدة نحو الانتحار، لكن وفجأة أصبحت رغبتي في البقاء بجانب الآخر هي أخر ما تبقى من طموحات قلبي.
في المرة الثانية: كانت الضحكات لا تتوقف ولازالت حتى الآن على وجهي.
كان يقول بلا داع أو سبب أنه لن يتركني ولو لحظة مما تبقى من عمري، يقول لم أجد في هذا العالم أجمل منكِ ليكون بجانبي، يقول أن ضحكاتي هي سبب نجاحاتي منذ اللحظة التي ألتقاني بها، يقول أن ضحكاتي مختلفة عن سائر النساء، يقول أن ضحكاتي هي أجمل ما أراه في يومي، لذلك سأجعل هذه البسمات مرسومة على وجهكِ دائماً.
فقررت أن أسأل: ماذا أكون بالنسبة لك؟
فأجابني وهو يضع يدي اليمنى على قلبه ليقول:
هذه الآلة بالداخل كانت تعمل دائماً لكنها لأول مرة أصبح بها هذا النبض الذي يملئه شعور الحب.
هناك نبض دائماً ولكنها المرة الأولى التي أجد بها نبضاتك أنتِ بداخله، دمائك بداخله، بسماتك بداخله حتى لحظاتنا أصبحت أسيرة بداخله.
فأيهم أجمل وأيهم تريد أن تذكر بين الناس بينهم، الحب جميل والأجمل أن تشعر المحب بمحبتك دون أن تشعره بنقصان وإن وجد. ❝