█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ بتول أحمد جندية ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عتبات الحضارة بحث السنن وعوامل التخلق والإنهيار الناشرين : دار الملتقى للطباعة والنشر ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
تنتمي هذه الدراسة إلى فلسفة الحضارة، وهي تعالج قضايا كلية تتعلق بقوانين الحضارة، وسنن وجودها وحركتها وتطورها وانطفائها في علاقتها بالمتغيّر البشري، كما تهتم بتحديد مفهوم الحضارة، وتبحث في قضية الدور الحضاري، وشروط تخلق الظاهرة الحضارية وانهيارها تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها، وتؤول إلى الانحدار إذا انقطعت صلتها بتلك الفكرة أو ضعفت. وبما أن التاريخ يتحرّك في دورات تتقلّب فيها الحضارات بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الإمكان تأخير الكهولة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحدّيات المحفِّزة للتطهّر من أمراض الانحطاط، أما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين، والافتقاد إليها لا يعيق. ولن تموت الحضارة إلا إذا فقدت الدافع، والدافع فكرة ومصلحة، فإذا ضعفت صلة الإنسان بالفكرة الحضارية الجامعة، أو تعطلت المصالح النافعة، تملّكت الإنسانَ الأنانية ولاذ بالعجز والكسل، وخسر الدافع إلى العمل، وعظمت في عينه المخاطر والتحديات، ونسب إليها لا إلى نفسه الخيبات. ولن تنهض أمة من كبوتها إلا إذا امتلكت فكرة تجتمع عليها تكون معادلاً داخليًا يعزز إرادتها للبقاء، ويشدّ من عزيمتها لمقاومة تحديات الانحطاط القاسية التي تكفّلت بصناعة شخصية النهوض السليمة المبرّأة من عيوب الترف، وكسل الاكتفاء والشبع.. والله من بعد أعلم. إهداء مقدمة امتحان المفاهيم اتجاه الزمن وتقويم الحركة الحضارة والدور الحضاري شروط التخلق الحضاري 1 الفكرة الحية المعصبة 2 التحديات 3 العوامل الداعمة والمعطيات الصفرية تخامد الطاقة الحضارية اليقين المتهرئ، والأمل المستنفد 1 الوفرة؛ مفرخة أنداد منافسين للفكرة الحضارية 2 بين انحلال القدوة واستكانة الأمة 3 انحراف التكوين السوي للشخصية الفعالة 1 انسحاب الفكرة 2 الوفرة، والترف، وتراخي التحديات 3 ضمور النزوع الجماعي 4 الفساد والظلم 5 الذل والهزيمة النفسية خلاصة المصادر والمراجع
❞ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط وصف الكتاب الموجود على ظهره \" تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط، اما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين والافتقاد اليها يعيق. وتأتي أهمية هذه النتيجة من استجابتها لمتطلبات المرحلة الحضارية التي تعيشها هذه الأمة المتحرّقة إلى ما ينتشلها من وهدة الانحطاط التي علقت فيها، وأضاعت السبيل إلى ذلك، فتواكلت على الأسباب المفقودة، وغفلت عن خزان طاقتها الولودة، وأقعدتها آلامها والمحن، ناسية أن لا شيء يجعلنا أقوياء مثل الألم.. ❝ ⏤بتول أحمد جندية
❞ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط وصف الكتاب الموجود على ظهره
˝ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط، اما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين والافتقاد اليها يعيق.
وتأتي أهمية هذه النتيجة من استجابتها لمتطلبات المرحلة الحضارية التي تعيشها هذه الأمة المتحرّقة إلى ما ينتشلها من وهدة الانحطاط التي علقت فيها، وأضاعت السبيل إلى ذلك، فتواكلت على الأسباب المفقودة، وغفلت عن خزان طاقتها الولودة، وأقعدتها آلامها والمحن، ناسية أن لا شيء يجعلنا أقوياء مثل الألم. ❝