█ _ محمد أحمد العماري 0 حصريا كتاب ❞ اليوم الآخر ❝ 2024 الآخر: هذه الرسالة تحتوي محاضرة عن الإيمان بالله وهو الركن الخامس من أركان والايمان باليوم الاخرهو العامل المؤثر فى حياة المسلم فهو المحرك له فعل العبادة الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا آيات القرآن التي تتحدث يوم القيامة تُعَد جزءَ مهمًا علم الأخرويات الإسلامي وركنًا الستة الإسلام تضم أيضًا: والإيمان بالملائكة بالكتب السماوية (صحف إبراهيم الزبور التوراة الإنجيل والقرآن) بالأنبياء والرسل بالقضاء وبالقدر خيره فمن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الدنيا دار اجتهاد وعمل وجعل حساب وجزاء يحاسب فيها الناس قال تعالى:{ ليجزي كل نفس كسبت إن سريع الحساب }( إبراهيم:51) ففي ذلك يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين يكلمهم شفاها غير ترجمان فيسألهم الصغير والكبير والنقير والقطمير مع هم عليه العنت والمشقة ومعاينة أهوال العظيم فياله موقف ومقام تخشع فيه القلوب وتنكس الرؤوس نسأل الثبات حتى الممات يقول سورة البقرة: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ روى مسلم كتابه صحيح قال: عمر بن الخطاب رضي عنه «بينما نحن جالسون عند رسول صلى وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب سواد الشعر لا يرى أثر السفر ولا يعرفه منا أحد جلس النبي فأسند ركبته ركبتيه ووضع كفيه فخذيه وقال: يا أخبرني فقال له: تشهد إله إلا وأن محمدا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت استطعت إليه سبيلا صدقت فعجبنا يسأله ويصدقه تؤمن وملائكته وكتبه ورسله واليوم وتؤمن بالقدر وشره فأخبرني الإحسان : تعبد كأنك تراه فإن لم تكن فإنه يراك الساعة المسؤول بأعلم السائل أماراتها تلد الأمة ربتها ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون البنيان ثم انطلق فلبث مليًا أتدري قلت: ورسوله أعلم جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» وفقًا للمعتقدات الإسلامية يؤدي دور القاضي أي الديان الذي ويجازي أعمالهم يَنْصِبُ الميزان ويزن أعمال إنسان طريق وضع حسناته كفة وسيئاته أخرى يقرر آخرته كانت الجنة أو النار رجحت دخل وَمن سيئاته يعتمد الحكم مقدار الأعمال وإنما النية فعلها وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ مجاناً PDF اونلاين بحسب المعتقد هو نهاية العالم والحياة ويشترك هذا الاعتقاد الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر وبحسب أحداثه تشمل إنهاء البشر والمخلوقات يُبعث ويقوم موتهم ويُنشرون قبورهم يُعرضون للحساب الآلهي عز وجل عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار ويسمى بيوم لقيام الأموات بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم ويؤمن المسلمون أيضا علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط وتقسم صغرى وعلامات كبرى وهذا خاص المجانيه القابلة للتحميل موضوع وما يتعلق به