█ _ علي شريعتي 2007 حصريا كتاب مسؤولية المراة عن دار الأمير للنشر والتوزيع والترجمة 2024 المراة: هناك امرأة من نوع ثالث لا تقبل النموذج الموروث للمرأة ولا المستورد الوافد أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة صلة له بالإسلام وإنما هو مأخوذ عهود سيادة الأب وحتى الرق يفد اليوم الغرب العلم الحرية شيء قائم أساس احترام المرأة بل بكل ما فيه مبني أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت حقيقتها كانت عليها! كيف تعيش تفكر ؟ تؤدي دورها المسجد وفي المجابهة الاجتماعية لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح لاتخذها مسلم وكل إنسان للقيم ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير خطاها عالم وإلى الأبد المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها الله مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن هذا القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها
❞ ˝ماذا عمل بنا الغرب نحن المسلمين، نحن الشرقيين؟ لقد احتقر ديننا، وأدبنا، فكرنا، ماضينا، تاريخنا وأصالتنا، لقد استصغر كل شيء لنا، إلى حد أخذنا معه نهزأ بأنفسنا.. أما الغربيون فقد فضّلوا أنفسهم وأعزوها ورفعوها، ورحنا نحن نقلدهم في الأزياء والأطوار والحركات والكلام والمناسبات، وبلغ بنا الأمر أن المثقفين عندنا صاروا يفخرون بأنهم نسوا لغتهم الأصلية... ما هذه السخافة؟˝ . ❝
❞ ˝لا يُخلق الاستعمار إلا بأرض يعيش على ترابها شعب لديه قابلية للاستعمار ولا يخلق الاستعباد إلا في قلوب من يسمح له بالتوطّن بين ربوع شراينه.. ولا يُستحمر شعب .. إلا إذا فقد لحظات إنسانيته .. فقد لحظات النباهة الحقيقيّة˝ . ❝
❞ ˝إنّ العدو اليوم ليس كالسابق، فهو لا يأتينا بلامة حربه كالخوذة والسيف، فيقتل ويذبح ثم يعود من حيث جاء، فنعرفه بسرعة أنه عدو، لا ليس كما تظنون، إنه يظهر من أكمام ثيابنا، لا كما مضى يأتي حاملاً سوطه˝ . ❝
❞ ˝حين يرى المثقف نفسه مشبعًا بالعلم، وينال دراسات عالية، ويكتسب معلومات واسعة ورفيعة، ويرى أساتذة كبارًا وكتبًا مهمة، ويجد الآراء والنظريات البديعة ويتعلمها، يجد في نفسه رضى وغرورًا، ويظن أنه بلغ من الناحية الفكريّة إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من الوعي، وهذا انخداع يبتلى به العالم أكثر من غيره˝ . ❝
❞ مجرد واحد وأمامه أصفار إلى ما لا نهاية
صفر : خاو فارغ لا شيء
عندما يريد أن يمثل نفسه
وان يكون وحيداً
يجالس سائر الأصفار
ولكن إذا جالس 《 الواحد 》
وإذا أراد أن يكون ل 《 الواحد 》
سيخرج عندها من الخواء والوحدة
ويكون جليساً للواحد . ❝
❞ ما لم تصل الأمة إلى مستوى الإنتاج المعنوي والفكري والثقافي, فإنها لن تستطيع أن تصل إلى مستوى الإنتاج الاقتصادي, وإذا وصلت إليه ففي مستوى ما يفرضه الغرب, وفي صورة خادعة أي في صورة استعمار جديد, وإلا فإن المجتمع المنتج هو المجتمع الذي يفكر بنفسه ويخلق بنفسه مُثله وذهنه وقيمه وفنونه ومعتقداته وإيمانه ووعيه الديني وآراءه التاريخية والاجتماعية ونظامه الطبقي واتجاهاته الجماعية . ❝
❞ إن الحضارة الاستهلاكية هي أسوأ أو أقبح من الوحشية و الهمجية! نعم إن الذي يتحضر في الاستهلاك فقط فإنه دون الوحشي، لماذا ؟ لأن الوحشي لا يعدم الأمل في تحضره عن طريق الإنتاج، لكن المستهلك من غير إنتاج يعدم الأمل به طبيعيًا . ❝
❞ ان المسجد الذي كان في عصر النبي مؤسسة ذات ثلاثة أبعاد البعدالديني (معبد) والبعد التربوي (مدرسة) والبعد السياسي (برلمان) وكل واحد من الناس عضو فيه، أصبح الآن قصرا فخما ولكن بلا أبعاد! . ❝
❞ وعندما يتخلى رجال الدين عن هذه المهمة وينشغلون في حمل آمال وآلام من نوع آخر، بل ويتحولون إلى عوامل تخدير للناس وأدوات لتمرير أهداف الظلمة، من المتوقع حينئذ أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عن ما يحقق لهم طموحاتهم في أيديولوجيات أخرى غير دينية . ❝