ملخص كتاب ❞ مسؤولية المرأة❝ 💬 أقوال علي شريعتي 📖 كتاب مسؤولية المراة

- 📖 من ❞ كتاب مسؤولية المراة ❝ علي شريعتي 📖

█ ملخص كتاب ❞ مسؤولية المرأة❝ المراة مجاناً PDF اونلاين 2024 هناك امرأة من نوع ثالث لا تقبل النموذج الموروث للمرأة ولا المستورد الوافد أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة صلة له بالإسلام وإنما هو مأخوذ عهود سيادة الأب وحتى الرق يفد اليوم الغرب العلم الحرية شيء قائم أساس احترام المرأة بل بكل ما فيه مبني أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت حقيقتها كانت عليها! كيف تعيش تفكر ؟ تؤدي دورها المسجد وفي المجابهة الاجتماعية لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح لاتخذها مسلم وكل إنسان للقيم ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير خطاها عالم وإلى الأبد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ مسؤولية المرأة❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
قضية المرأة بالنسبة لنا هي المثال الأنسب الذي سيشرح مدى تطور منهجنا الفكري والثقافي؛ حيث سنطبّق عمليا نقدًا موضوعيًا للدين التقليدي السائد الذي يختلف عن كثير من أسس الدين الحقيقي، وسننقد التشيع الصفوي وأيضًا ننقد المثقف المزيف. ثم سنشرح طريقة مختلفة لإعادة اكتشاف ومعرفة الإسلام .

1- المرأة بين الإسلام والتقليد

يقال دائمًا بأن الإسلام يؤمن إيمانًا عميقا بحقوق الإنسان بشكل عام و حقوق المرأة بشكل خاص، أو أنه يشتمل على حقوق تقدمية تتفق مع جوهر مبادئ حقوق الإنسان التي ننادي بها الآن؛ ولكن من المؤسف أن إنسان اليوم ومسلمي العصر لا يجنون أية فائدة من هذه القيم والحقوق؛ لأنه من الطبيعي أن الاستفادة تتحقق عندما نطبق ما حصلنا عليه من معلومات وقيم في هذه المجالات الحقوقية. ولكن الكثير من الناس يعرفون نظريًا المفاهيم التي طرحها الإسلام للحياة وللمجتمع وللعلاقات الإجتماعية أو حقوق المرأة والأولاد والأسرة، إلا أنهم عمليًا يسيرون وفق تقاليدٍ بالية لا صلة لها بالإسلام، ولا جرأة لهم على تغيير نمط حياتهم وصياغتها وفق رؤية الإسلام الأصيلة.

ولذا يجب علينا الأخذ عمليًا بأي بحث نظري نطرحه عن الإسلام واستكماله بمقترحات عملية تصب في إطار تطبيقه في واقع الحياة؛ كأن نشرح على سبيل المثال، أساليب التطبيق العملي لهذه المثل والقيم والحقوق في الظروف الراهنة.

وبشكلٍ خاص، تمثل قضية حقوق ودور المرأة على مدى التاريخ مسألة علمية وفكرية اتخذت إزاءها المذاهب والمدارس الفلسفية والنظم الإجتماعية المختلفة مواقف متباينة؛ حتى أن المجتمعات المحافظة والمجتمعات التاريخية والدينية، سواء في الشرق أم في الغرب، والدينية منها أم القومية، والبدوية منها أم الحضرية، المسلمة أو غيرها، تأثرت بهذه الأفكار والتيارات، بل وتأثرت أيضًا حتى بالوقائع الاجتماعية الحديثة، وغالبًا ما جوبهت موجة التجديد الخاصة هذه، والتي جاءت تحت شعار تحرير المرأة، بمواقف تستند إلى تقاليد بالية أو على شکل مقاومة ومعارضة تتسم بالتعصب الأعمى، وهذا ما جعلها عاجزة عن الصمود أمام رياح هذا التغيير أو تحجیم شدة هذا الزحف.

إن أحد العوامل الكبرى القادرة على تحصين المجتمعات الشرقية ضد الهجمة الفكرية والثقافية الغربية، هو وجود الثقافة الغنية والتاريخ الحافل بالأمجاد والتجارب والمعتقدات والمثل السامية، وكذلك توفر الحقوق الإنسانية الراقية وخاصة عند القدرات الإنسانية الكاملة في الدين والتاريخ. إن القضية المهمة التي نوظف جهودنا في سبيلها هي إثبات أن كل الشؤون المتعلقة بالمرأة وكل المسائل المتعلقة بالعلم وكل شؤون المجتمع، ونمط الحياة، والعلاقات الطبقية، والرؤية العلمية، والنظرة الكونية، موجودة في الإسلام. وقصارى جهدنا هو العثور على السبل الكفيلة بفهم هذه القيم وهذه الدروس، وكيفية تطبيقها والاستفادة منها على الصعيد العملي، من أجل حل مشاكلنا وتلبية متطلبات عصرنا ووضع حد للصراعات الفكرية المحتدمة لدينا، وإشباع الحاجات الملحة التي نستشعرها اليوم

2- المرأة في العالم الغربي

أثيرت قضية المرأة في الغرب بعد الحرب العالمية الثانية كأهم قضية واتخذت طابعًا أكثر حساسية من أي وقت مضى، فذلك يعزي إلى أن الحرب العالمية الثانية قضت على العلاقات الأسرية؛ إذ أن هذه الحرب قوضت جميع التقاليد المعهودة والقيم الدينية والعادات والأخلاق والمثل المعنوية الاجتماعية التي كانت سائدة هناك، حيث أدت الطبيعة العدوانية للحرب إلى تصاعد وتيرة العنف والقسوة والجريمة والاعتداء والقتل، كما كان لها من الناحية الفكرية والأخلاقية تأثير بالغ في الانحراف المفاجئ الذي ظهر على جيل ما بعد الحرب، بحيث أن الغرب ما زال يشعر، وبعد مضي ربع قرن على ترك الحرب بتأثيراتها المقيتة في روح وفكر بل وحتى في فن وفلسفة اليوم.

ومن بعد عصر النهضة تغلبت الثقافة البرجوازية، بما تعنيه من نزعة الحرية الفردية، على الكنيسة. وبهذا الانتصار الساحق الذي اجتاح السيادة الروحية والحقوقية والأخلاقية للكنيسة والدين، انهارت بشكل تلقائي هذه القاعدة التي طالها الهجوم البرجوازي ذاك، وانهارت على أثر ذلك جميع القيم المنحرفة وحتى التقاليد الإنسانية الإيجابية منها والسلبية المتعلقة بالمرأة، وكانت تحظى من قبل بالحماية باعتبارها معلمة من معالم الدين؛ وطرحت في أعقاب ذلك على الفور فكرة الحرية الجنسية. ولما رأت المرأة أن شعار الحرية الجنسية يحطم جميع الأغلال التي كانت تكبلها، رحبت بها أشد ترحيب إلى أن دخلت برمتها في إطار البحث العلمي، لقد تحولت كل هذه الأمور إلى أدوات بيد هذه الطبقة التي يتلخص الإنسان - حسب رأيها – بحيوان جنسي وحيوان مادي.

فالبرجوازية مسخت كل شيء وجعلت من نفسها بديلًا عن الأديان والفلسفات والثقافات والقيم الإنسانية، وانتهجت منهجًا واحدًا وابتنت معبدًا وبشرت بنبي واحد لأبناء العصر البائسين، والكل يجب أن يجعلوا من أنفسهم ضحية له. ونبي البرجوازية هذا هو فروید، ودينه الجنس، ومعبده الفرويدية، وأول ضحية نحرت على عتبة هذا المعبد هي القيم الإنسانية للمرأة.

إن أكبر المنتجات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية التي أوجدتها هذه القوة لتكون بديلا عن جميع القيم والمثل والحريات الأخرى هي النزعة الجنسية التي ابتدعها فروید. ولهذا السبب كانت السمة العامة التي طبعت الفن العالمي وخاصة السينما في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تتلخص في عنصرين هما:

1-العنف: الأفلام هي واحدة من أبرز مظاهر إرتباط الفن بالرأسمالية الغربية؛ لأنها لا تستطيع الاستمرار والديمومة بدون رأس المال ويمكن من خلال دراسة هذه الظاهرة معرفة مدى مقدرة هذه السلطة على التحكم بالإنسان عن طريق الفن.

2-الجنس: من أفضل وأرقى الأساليب الفنية الإعلامية في العالم، ألا وهي الأفلام الهدامة لجميع القيم والأديان ليحل محلها دین واحد فقط صنعوه هم بأنفسهم، وهو الفرويدية.

هناك عامل آخر في العالم يدعم هذه السلطة ويقدم لها أفضل عون. ففي الوقت الذي تدعو فيه الفرويدية الجيل الشاب، وخاصة الفتاة للتحرر والانطلاق والاعتقاد بأصالة النزعة الجنسية، هناك فئة أخرى تتناغم معها في مسارها هذا وتهيئ الأجواء لقبول هذه الدعوة أكثر مما يفعله أقرب المقربين إليها، وتلك الفئة هي الجماعة التي تكافح هذه الفكرة بأساليب جاهلة وساذجة، وتحاول صيانة ذاتها ضد هذه الموجة استنادًا إلى تقاليد رجعية ومنحرفة وبعيدة عن الفكر والروح الإنسانية، وهو ما يؤدي بالنتيجة إلى خلق عقد لدى قطاع واسع من أبناء المجتمع.

3- المرأة بين المنتج الإسلامي والمجتمعي
4- حقوق المرأة عبر الزمان
5- الحجاب
6- هل يرى العامة من الناس في مجتمعنا أن الحجاب يمثل منهجا فكريا خاصا؟

علي شريعتي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
11
2 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث