█ _ زغلول النجار 2009 حصريا كتاب ❞ تفسير الآيات الكونية القرآن الكريم ❝ عن مكتبة الشروق الدولية 2024 : من تأليف د وهو أفضل مؤلفاته ويقع فيما يزيد الألفي صفحة مقسمة إلى 4 أجزاء يبدأ الجزء الأول بسورة البقرة وينتهي عند سورة الإسراء ويبدأ الثاني الكهف لقمان الثالث السجدة القمر وأما الرابع فيبدأ الرحمن القارعة قدرته تعالى: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴾ [النازعات: 27 28] وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ [الذاريات: 47] فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ [الملك:3 4] أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا فُرُوجٍ [ق:9] ومن نظر الأرض كيف مهدها الله وسلك لنا فيها سبلاً وجعل رواسي فوقها وبارك وقدر أقواتها ويسرها لعباده فجعلها لهم ذلولاً يمشون مناكبها ويأكلون رزقه فيحرثون ويزرعون ويسخرجون منها الماء فيسقون ويشربون وكيف جعلها تعالى قراراً للخلق لا تضطرب بهم ولا تزلزل إلا بإذن الله: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ 20] قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ [الرعد: مختلفة ذاتها وصفاتها ومنافعها وفي جنات أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير يسقى بماء واحد ونفضل بعضها بعض الأكل فمن تأمل ذلك علم كمال قدرة ورحمته بعباده آياته ما بث السماوات والأرض دابة ففي السماء ملائكته يحصيهم موضع أربع أصابع وفيه ملك قائم لله أو راكع ساجد يطوف منهم كل يوم بالبيت المعمور السابعة سبعون ألف يعودون إليه القيامة أجناس الدواب وأنواعها يحصى أجناسه فضلاً أنواعه وأفراده هذه الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع للعباد الذي به يعرفون نعمة عليهم ومنها الضار يعرف الإنسان قدر نفسه وضعفه أمام خلق وهذه المنتشرة البراري والبحار تسبح بحمد وتقدس له وتشهد بتوحيده وربوبيته: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ شَيْءٍ إِلاَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [الإسراء:44] التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه اهتم المسلمون لفهم آيات هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل