█ _ طارق بن عوض الله 2011 حصريا كتاب ❞ البيوع والمعاملات المالية ❝ عن دار ابن القيم 2024 المالية: من الفقه العام البيوع المالية المؤلف: محمد أبو معاذ الناشر: عفان الحمد لله الذي أحل البيع وحرم الربا والصلاة والسلام النبي القائل ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا أبى ) و( عصاني فقد ) 216 اشتمل القرآن الكريم بيان الحلال والحرام الأموال وطرق كسبها لكن بيانها كان إجماليًّا ولم يكن تفصيليًّا كالأسرة؛ لأن المعاملات مختلفة تفصيلها وطرقها ويجمع أحكامها قواعد عامة تعرض لبيانها وذكر صلى تعالى عليه وسلم بيانه فيها وأوّل ما أمر به بالنسبة للمعاملات عدم أكل اأموال الناس غير أساس التعامل المشروع أو الإنتاج مما أخرجت ومن التحويل الصناعات المختلفة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29] : مقدمة خصائص الاقتصاد الإسلامي ثانيا أسباب تحريم الشريعة ثالثا شروط رابعا الشروط خامسا الخيار سادسا سابعا الشركات ثامنا البنوك الإسلامية تاسعا أحكام بعض العقود والبيوع المعاصرة باب قول أنفقوا طيبات كسبتم 1959 حدثنا عثمان أبي شيبة جرير منصور وائل مسروق عائشة رضي عنها قالت إذا أنفقت المرأة طعام بيتها مفسدة لها أجرها بما ولزوجها كسب وللخازن مثل ذلك ينقص بعضهم أجر شيئا حكم شراء بضائع جمرك لم يستلمها أصحابُها إذا مسوغٌ شرعيٌّ فلا مانع شرائها أما إن كنت تعلم أنها مأخوذة ظلمًا مُسوِّغ شرعي؛ يجوز لك شراؤها؛ لأنك تُعين الإثم والعدوان حينئذٍ بوجهٍ شرعيٍّ؛ لأنه مهرب لما حرَّم الله؛ مُتعاطٍ أشياء أخذ البنك نسبة المال مقابل الضمان الجواب: الإمهال فأنت مشكور إمهاله قضاء حتى يتسهل له القضاء مسألة الضمان البنكي يزال فيه الإشكال الأصل أنه المنع هذا هو يأخذ هذه الزيادة قد يسلمه المضمون 28 حديث (أن ﷺ سئل: أي الكسب أطيب ) كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ شُرُوطِهِ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْهُ 784 رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ سُئِلَ: أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ قَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَصَحَّحَهُ 29 (لا يحل سلف وبيع ولا شرطان بيع ) 808 وَعَنْ جَابِرِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ وَالْمُخَابَرَةِ وَعَنِ الثُّنْيَا تُعْلَمَ الْخَمْسَةُ ابْنَ مَاجَهْ 30 أعطاه دينارا يشتري أضحية 824 أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عنه: شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الْأَنْعَامِ حَتَّى تَضَعَ بَيْعِ ضُرُوعِهَا الْعَبْدِ وَهُوَ آبِقٌ الْمَغَانِمِ تُقْسَمَ كتب مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع التي جملتها يتوصل إلى معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير بدر الدين الزركشي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة
❞ الجواب: أما الإمهال فأنت مشكور، إمهاله في قضاء ما عليه حتى يتسهل له القضاء، أما مسألة الضمان البنكي فلا يزال فيه بعض الإشكال، الأصل فيه أنه المنع، هذا هو الأصل في الضمان البنكي المنع لأنه يأخذ هذه الزيادة في مقابل ما قد يسلمه من المال عن المضمون، فقد ...
28 من حديث (أن النبي ﷺ سئل: أي الكسب أطيب..)
كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ شُرُوطِهِ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْهُ 784- عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ: أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ قَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَصَحَّحَهُ ...
29 من حديث (لا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع..)
808- وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَالْمُخَابَرَةِ، وَعَنِ الثُّنْيَا، إِلَّا أَنْ تُعْلَمَ. رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إِلَّا ابْنَ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ ...
30 من حديث (أن النبي ﷺ أعطاه دينارا يشتري به أضحية..)
824- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الْأَنْعَامِ حَتَّى تَضَعَ، وَعَنْ بَيْعِ مَا فِي ضُرُوعِهَا، وَعَنْ شِرَاءِ الْعَبْدِ وَهُوَ آبِقٌ، وَعَنْ شِرَاءِ الْمَغَانِمِ حَتَّى تُقْسَمَ، . ❝
❞ قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
قيل للحسن البصري: ألا يستحيي أحدنا من ربه؛ يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود؟
فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الإستغفار . ❝