[مراجعات] 📘 ❞ التبيان في تعريف سور القرآن / ج2 ❝ كتاب ــ عبدالله خضر حمد اصدار 2022

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 فيديوهات كتاب ❞ التبيان في تعريف سور القرآن / ج2 ❝ ــ عبدالله خضر حمد 📖

█ _ عبدالله خضر حمد 2022 حصريا كتاب ❞ التبيان تعريف سور القرآن ج2 ❝ 2024 ج2: المقدمة : مما لا شكّ فيه الكريم كلام الله وهو المعجزة الخالدة والحجة البالغة ؛ لأنه مبرأ من القصور والضعف البشري يعلو ولا يُعلى عليه آخر تحدى العرب قديماً وحديثاً وهم أهل الفصاحة واللسان وفرسان البلاغة والبيان فعجزوا عن مجاراته هم وشركاؤهم الجن قال تعالى {:قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} فالقرآن تنزلت آياته البشرية الحائرة كما تتنزل قطرات المزن الصافية الأرض المجدبة القاحلة فتحيي مواتها وتعيد شبابها وتجدد إهابها وترجعها رياضاً مزهرة وجنات باهرة ولقد صنع المجيد بعقول الناس وقلوبهم الأعاجيب وحول وجهتهم إلى طريق جديد وأخرجهم الظلمات النور وهداهم صراط العزيز الحميد ووضع أبصارهم وأيديهم حقيقة عزهم الدنيا ومعقد سعادتهم الآخرة ولذلك كان دستور الذي يبلى ووردها ينسى {إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُون} وأعتقد جزما بأن دراسة هو أشرف المطالب والعلوم وأرفعها وأسناها يتعلق بأشرف سماوي أنزل شك أن شرف العلم موضوعه يخفى أحد أساس العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومطلعها وقد جعله سبحانه تبياناً لكل شيء خير رسول أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها المنزل خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل السلام المتلو بالألسنة المحفوظ الصدور المكتوب المصاحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم تعالى: {وَإِنّهُ لَتَنْزِيلُ رَبّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمِينُ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيّ مُبِينٍ} أنزله ليكون دستورًا للأمة وهداية للخلق وليكون آية صدق الرسول صلى وسلم وبرهانًا ساطعًا نبوته ورسالته وحجة قاطعة قائمة يوم الدين: {قُلْ الإِنْسُ ظَهِيرًا} أنزل ليقرأه المسلم فيثاب بكل حرف عشر حسنات جاء الحديث النبي ليتدبر ويتفكر معانيه وأوامره فيمتثلها ونواهيه فيجتنبها وليتذكر ما الوعد والوعيد والثواب والعقاب {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدّبّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} ليعلم به فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ويتعظ بمواعظه ويعتبر بأمثاله ويتلوه حق تلاوته فيكون حجة له عند ربه وشفيعًا القيامة : «القرآن لك أو عليك»( )1وقد تكفل لمن قرأ وعمل بما ألا يضل يشقى {مِنّي هُدًى فَمَنِ اتّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلّ وَلا يَشْقَى} [طه: ]123وقد سماه روحًا لتوقف الحياة الحقيقية ونوارًا الهداية {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي الْكِتَابُ الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي مَنْ نَشـاءُ عِبَادِنَا} من هذه المسوغات وغيرها تولدت رغبتنا اختيار هذا البحث يسعى التعريف بسور خلال الدراسة التي وسمناها بـالتبيان كتب التفاسير وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه أعم يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث تتعلق كل يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التبيان في تعريف سور القرآن / ج2
كتاب

التبيان في تعريف سور القرآن / ج2

ــ عبدالله خضر حمد

صدر 2022م
التبيان في تعريف سور القرآن / ج2
كتاب

التبيان في تعريف سور القرآن / ج2

ــ عبدالله خضر حمد

صدر 2022م
عن كتاب التبيان في تعريف سور القرآن / ج2:
المقدمة :

مما لا شكّ فيه ان القرآن الكريم كلام الله وهو المعجزة الخالدة والحجة البالغة ؛ لأنه مبرأ من القصور والضعف البشري ، وهو يعلو ولا يُعلى عليه كلام آخر ، تحدى العرب قديماً وحديثاً، وهم أهل الفصاحة واللسان وفرسان البلاغة والبيان فعجزوا عن مجاراته هم وشركاؤهم من الجن ، قال تعالى {:قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}

فالقرآن الكريم كتاب تنزلت آياته على البشرية الحائرة، كما تتنزل قطرات المزن الصافية على الأرض المجدبة القاحلة، فتحيي مواتها، وتعيد شبابها، وتجدد إهابها، وترجعها رياضاً مزهرة وجنات باهرة.

ولقد صنع القرآن المجيد بعقول الناس وقلوبهم الأعاجيب، وحول وجهتهم إلى طريق جديد، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، وهداهم إلى صراط العزيز الحميد، ووضع أبصارهم وأيديهم على حقيقة عزهم في الدنيا، ومعقد سعادتهم في الآخرة، ولذلك كان القرآن دستور البشرية الذي لا يبلى، ووردها الذي لا ينسى، {إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُون}

وأعتقد-جزما- بأن دراسة القرآن الكريم هو من أشرف المطالب والعلوم، وأرفعها وأسناها، لأنه يتعلق بأشرف كتاب سماوي أنزل، ولا شك أن شرف العلم من شرف موضوعه ، ولا يخفى على أحد أن القرآن الكريم أساس العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، وقد جعله سبحانه تبياناً لكل شيء .

فالقرآن الكريم خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها، وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام، المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس قال تعالى: {وَإِنّهُ لَتَنْزِيلُ رَبّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيّ مُبِينٍ}

أنزله الله تعالى ليكون دستورًا للأمة وهداية للخلق وليكون آية على صدق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبرهانًا ساطعًا على نبوته ورسالته وحجة قاطعة قائمة إلى يوم الدين: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}

أنزل القرآن ليقرأه المسلم فيثاب عليه بكل حرف عشر حسنات كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنزل القرآن ليتدبر المسلم آياته ويتفكر في معانيه وأوامره فيمتثلها ونواهيه فيجتنبها وليتذكر ما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدّبّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُولُو الأَلْبَابِ}

أنزل القرآن ليعلم به المسلم فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه، ويتعظ بمواعظه ويعتبر بأمثاله، ويتلوه حق تلاوته فيكون حجة له عند ربه وشفيعًا له يوم القيامة قال -صلى الله عليه وسلم-: «القرآن حجة لك أو عليك»( ،)1وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، قال تعالى: {مِنّي هُدًى فَمَنِ اتّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلّ وَلا يَشْقَى} [طه: ،]123وقد سماه الله روحًا لتوقف الحياة الحقيقية عليه، ونوارًا لتوقف الهداية عليه قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشـاءُ مِنْ عِبَادِنَا}

من هذه المسوغات وغيرها تولدت رغبتنا في اختيار هذا البحث الذي يسعى الى التعريف بسور القرآن الكريم من خلال هذه الدراسة التي وسمناها بـالتبيان في تعريف سور القرآن..
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#93K

0 مشاهدة هذا الشهر

#111K

491 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبدالله خضر حمد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية