❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝
❞ همسة محِبة
فى ممرات الحياة تغمرنا لحظات جميلة ، تسعدنا تم ترحل ولا تعود وكأنها تخبرنا أن لا شيء يدوم للأبد ، فالأشخاص والمشاعر والحب والألم لا تبقى على حالها إما أن تتغير أو ترحل ! فلا تعجب بتغير من حولك فلا أحد يدوم للأبد ، حتى الشمس ستكسر يوماً ما القانون وتشرق من الغرب لتعلن نهاية العالم ، مادام الأمر كذلك لما نستسلم للمواقف والمنغصات التي تعكر صفو حياتنا ؟ونجعل همنا هو إرضاء الغير !! فنلتمس رضاهم على حساب أنفسنا برغم أننا نوقن أنهم راحلون لا محالة مهما حاولنا الحفاظ عليهم ، لذا ؛ عليك أن تتعلم فن التخلي ، فلا تتمسك بمن لا يتمسك بك ، ولا تتعلق بشيء ليس لك ، ولاتبالغ في الاهتمام وتقلل من قيمة نفسك . إمنح الأشخاص الذين من حولك فرصة اتخاذ القرار أما البقاء معك أو الرحيل عنك ، فالمحن خيرُ دليلٍ لترى مدى صدقهم ، فذلك سيوفر عليك عناءاً طويلاً ، يجب أن تتعلم الإتزان بين قبلك وعقلك ، و كيفية المحافظة على كرامتك من التهمش ، فلا أحد يستحق منك أيُّ اندفاع أو تعلق ، وأن الدمعة التي تسيل وتحرق وجنيتك لا يستحقها أيّاً من كان ، ويجب أن تثق أنه عندما تبتعد عن أرض ٍلا تناسب بذور روحك ، أو تغيير طريق لا يوصلك إلى هدفك هو الإنتصار بعينه ، حاول أن تكتفي بنفسك فلا ينقصك قرب أحد ، ولا يؤلمك بعد أحد ، حينها ستدرك أنك كنت تقلق أكثر مما ينبغي .. وأن نصف أحزانك كانت من فعلك أنت ، وأن آهاتك وأوجاعك وصرخاتك التي كبرت بداخلك لن تكون ضماداً لجروحك ، فانهض وكن أقوى مما كنت عليه ، وتقبل كل شيءٍ يمر بك سواءً كان حلواً أو مر ، فالحياة لا زالت مستمرة ، وقطاراتها لا تتوقف ، والعابرون كُثر والراحلون لا يعودون ، وأن القادم أجمل بإذن الله .
الكاتبة / سميرة عبدالهادي. ❝ ⏤سميرة عبدالهادي
❞ همسة محِبة
فى ممرات الحياة تغمرنا لحظات جميلة ، تسعدنا تم ترحل ولا تعود وكأنها تخبرنا أن لا شيء يدوم للأبد ، فالأشخاص والمشاعر والحب والألم لا تبقى على حالها إما أن تتغير أو ترحل ! فلا تعجب بتغير من حولك فلا أحد يدوم للأبد ، حتى الشمس ستكسر يوماً ما القانون وتشرق من الغرب لتعلن نهاية العالم ، مادام الأمر كذلك لما نستسلم للمواقف والمنغصات التي تعكر صفو حياتنا ؟ونجعل همنا هو إرضاء الغير !! فنلتمس رضاهم على حساب أنفسنا برغم أننا نوقن أنهم راحلون لا محالة مهما حاولنا الحفاظ عليهم ، لذا ؛ عليك أن تتعلم فن التخلي ، فلا تتمسك بمن لا يتمسك بك ، ولا تتعلق بشيء ليس لك ، ولاتبالغ في الاهتمام وتقلل من قيمة نفسك . إمنح الأشخاص الذين من حولك فرصة اتخاذ القرار أما البقاء معك أو الرحيل عنك ، فالمحن خيرُ دليلٍ لترى مدى صدقهم ، فذلك سيوفر عليك عناءاً طويلاً ، يجب أن تتعلم الإتزان بين قبلك وعقلك ، و كيفية المحافظة على كرامتك من التهمش ، فلا أحد يستحق منك أيُّ اندفاع أو تعلق ، وأن الدمعة التي تسيل وتحرق وجنيتك لا يستحقها أيّاً من كان ، ويجب أن تثق أنه عندما تبتعد عن أرض ٍلا تناسب بذور روحك ، أو تغيير طريق لا يوصلك إلى هدفك هو الإنتصار بعينه ، حاول أن تكتفي بنفسك فلا ينقصك قرب أحد ، ولا يؤلمك بعد أحد ، حينها ستدرك أنك كنت تقلق أكثر مما ينبغي . وأن نصف أحزانك كانت من فعلك أنت ، وأن آهاتك وأوجاعك وصرخاتك التي كبرت بداخلك لن تكون ضماداً لجروحك ، فانهض وكن أقوى مما كنت عليه ، وتقبل كل شيءٍ يمر بك سواءً كان حلواً أو مر ، فالحياة لا زالت مستمرة ، وقطاراتها لا تتوقف ، والعابرون كُثر والراحلون لا يعودون ، وأن القادم أجمل بإذن الله .
الكاتبة / سميرة عبدالهادي. ❝
❞ حيرة وغيرة
——————
لم لا أرى في عينك الأشواقا
عند الوداع وعندما نتلاقى
الأُذن تسمع منك قولاً ناعماً
يرضي الهوى ويهدهد الأعماقا
والعين في عينيك تقرأُ نظرة ً
خداعة ً تخفي قِلىً وفراقا
فكأن عينك واللسان َ تمثلا
عند الوداع أو اللقاء طباقا
————
لا ترحمي قلبي بمعسول المنى
وهوىً كذوباً لايدوم فَوَاقَا
هذا أشدُّ عليَّ من طعن المُدى
ومن المُدى ما لا يجوز صِفاقا
———-
أنا بالشدائد والأسى متمرس ٌ
ولطالما جُبْت ُ المدى أفَّاقا
ومضيت أصطحب المنى وأحثها
ورجعت أسحب ذيلها إخفاقا
هيّا اصدقيني القول لا تترددي
إن التردد قد يكون نفاقا
هل داعب الأحلامَ منكِ مُداعِب ٌ
فقرأته مستقبلاً براقا
يعلو جواداً أبيضاً متبختراً
عرنينه ما جرَّبَ الإِطراقا
فسبا فؤادك ِ واستبد به ، ألا
فَلْيَهْنِهِ ما نال مِنكِ ولاقى
طيري إليه رعاك ربي إنّ لي
من عزتي وكرامتي ترياقا
يأسو جراحاً آلمتني ، فالهوى
رزق ٌ وإني أعبد الرزاقا
—————-
لا تظهري أسفاً عليّ إذا التقت
نظراتنا يوماً ، فقد نتلاقى
لا ترسمي الإشفاق فيها إنني
لا أقبل الإحسان والإشفاقا
وإذا سمعت وجيب قلبي عالياً
مُرِّ ي سريعاً وامسحي الآماقا
فوجيب قلبي لا يمثلني فكم
طرق الوجيب ُ مُحارباً عملاقا
——— —
يا ليت شعري هل ثملت بغيرتي
وشربت من كأس الظنون دهاقا؟
قد حرت في عيني معذبتي ألا
ياربِّ كيف أُحلِّلُ الأحداقا ؟. ❝ ⏤الأستاذ فيصل الجيزاني
❞ حيرة وغيرة
——————
لم لا أرى في عينك الأشواقا
عند الوداع وعندما نتلاقى
الأُذن تسمع منك قولاً ناعماً
يرضي الهوى ويهدهد الأعماقا
والعين في عينيك تقرأُ نظرة ً
خداعة ً تخفي قِلىً وفراقا
فكأن عينك واللسان َ تمثلا
عند الوداع أو اللقاء طباقا
————
لا ترحمي قلبي بمعسول المنى
وهوىً كذوباً لايدوم فَوَاقَا
هذا أشدُّ عليَّ من طعن المُدى
ومن المُدى ما لا يجوز صِفاقا
———-
أنا بالشدائد والأسى متمرس ٌ
ولطالما جُبْت ُ المدى أفَّاقا
ومضيت أصطحب المنى وأحثها
ورجعت أسحب ذيلها إخفاقا
هيّا اصدقيني القول لا تترددي
إن التردد قد يكون نفاقا
هل داعب الأحلامَ منكِ مُداعِب ٌ
فقرأته مستقبلاً براقا
يعلو جواداً أبيضاً متبختراً
عرنينه ما جرَّبَ الإِطراقا
فسبا فؤادك ِ واستبد به ، ألا
فَلْيَهْنِهِ ما نال مِنكِ ولاقى
طيري إليه رعاك ربي إنّ لي
من عزتي وكرامتي ترياقا
يأسو جراحاً آلمتني ، فالهوى
رزق ٌ وإني أعبد الرزاقا
—————-
لا تظهري أسفاً عليّ إذا التقت
نظراتنا يوماً ، فقد نتلاقى
لا ترسمي الإشفاق فيها إنني
لا أقبل الإحسان والإشفاقا
وإذا سمعت وجيب قلبي عالياً
مُرِّ ي سريعاً وامسحي الآماقا
فوجيب قلبي لا يمثلني فكم
طرق الوجيب ُ مُحارباً عملاقا
——— —
يا ليت شعري هل ثملت بغيرتي
وشربت من كأس الظنون دهاقا؟
قد حرت في عيني معذبتي ألا
ياربِّ كيف أُحلِّلُ الأحداقا ؟. ❝
❞ التعليمات التي يوجهها الزوج لزوجته:
1- التسوق ليس رياضة.. وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة.. أبدا
2-البكاء نوع من الابتزاز.
3- قولي ما تريدين مباشرة.. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي.. التلميحات القوية لا تجدي.. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي!.. قولي ما تريدين ببساطة!
4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها.. هذا ما نقدر على عمله.. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!
5- الصداع الذي يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة .. فلتذهبي لطبيب بدلاً من الشكوى.
6- أي شيء قلناه منذ 6 أشهر غير مقبول استعماله في أي مناقشة.. في الواقع أي تعليق يصير لاغيًا بعد سبعة أيام.
7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة، فأنت كذلك على الأرجح .. لا تسألينا.
8- لو قلنا شيئًا يمكن تفسيره بطريقتين.. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة، فنحن كنا نقصد المعنى الآخر.
9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشيء أو تخبرينا بطريقة عمله.. لا يمكنك القيام بالأمرين معاً.. لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشيء فلتفعليه بنفسك.
10- كلما أمكنك ذلك.. قولي ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون.
11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لوناً مثلما يحدث في نظام ''وندوز'' من دون ''كارت'' الشاشة. لهذا.. الخوخ فاكهة وليس لوناً.. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا.. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون).
12- لو سألنا (ما هي المشكلة ؟) فقلت (لا شيء) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة. نعرف أنك تكذبين لكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ.
13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين إجابة عنه، فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها.
14- عندما ننوي الذهاب لمكان ما فأي شيء تلبسينه مناسب.. فعلاً...
15- عندك ثياب كافية.. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ التعليمات التي يوجهها الزوج لزوجته:
1- التسوق ليس رياضة. وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة. أبدا
2-البكاء نوع من الابتزاز.
3- قولي ما تريدين مباشرة. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي. التلميحات القوية لا تجدي. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي!. قولي ما تريدين ببساطة!
4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها. هذا ما نقدر على عمله. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!
5- الصداع الذي يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة . فلتذهبي لطبيب بدلاً من الشكوى.
6- أي شيء قلناه منذ 6 أشهر غير مقبول استعماله في أي مناقشة. في الواقع أي تعليق يصير لاغيًا بعد سبعة أيام.
7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة، فأنت كذلك على الأرجح . لا تسألينا.
8- لو قلنا شيئًا يمكن تفسيره بطريقتين. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة، فنحن كنا نقصد المعنى الآخر.
9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشيء أو تخبرينا بطريقة عمله. لا يمكنك القيام بالأمرين معاً. لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشيء فلتفعليه بنفسك.
10- كلما أمكنك ذلك. قولي ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون.
11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لوناً مثلما يحدث في نظام ''وندوز'' من دون ''كارت'' الشاشة. لهذا. الخوخ فاكهة وليس لوناً. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون).
12- لو سألنا (ما هي المشكلة ؟) فقلت (لا شيء) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة. نعرف أنك تكذبين لكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ.
13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين إجابة عنه، فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها.
14- عندما ننوي الذهاب لمكان ما فأي شيء تلبسينه مناسب. فعلاً..
15- عندك ثياب كافية. ❝