❞ قدوم وفد بَلِيّ على رسول الله ﷺ ..
قَدِمَ عليه ﷺ وقد بَلِيّ في ربيع الأول من سنة تسع ، فأنزلهم رويفع بن ثابت البَلَوي عنده ، وقدِمَ بهم على رسول الله ﷺ ، وقال هؤلاء قومي ، فقال له رسول الله ﷺ ( مَرْحَباً بِكَ وَبِقَوْمِكَ ) ، فأسلموا ، وقال لهم رسول الله ﷺ ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَاكُمْ للإِسْلَام فَكُلُّ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ ، فَهُوَ فِي النَّارِ ) ، فقال له أبو الضُّبَيْب شيخ الوفد : يا رسول الله ! إِنَّ لي رغبة في الضيافة ، فهل لي في ذلِكَ أَجْر ؟ قال ﷺ ( نَعَمْ ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَنَعْتَهِ إِلَى غَنِيٌّ أو فَقِيرِ ، فَهُوَ صَدَقَة ) ، قال: يا رسول الله ! ما وقتُ الضيافة ؟ قال ﷺ ،( ثَلَاثَة أيام فما كَانَ بَعدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، ولا يَحلُّ لِلْضَّيْفِ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَكَ فَيُحرِجَك ) ، قال : يا رسول الله أرأيتَ الضَّالة من الغنم أجدها في الفلاة من الأرض؟ قال ﷺ ( هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ للذئب ) ، قال : فالبعير ؟ قالﷺ ( مَالك ولَهُ ، دعه حَتَّى يَجِدَهُ صَاحِبُه ) ، قال رويفع : ثم قاموا فرجعوا إلى منزلي ، فإذا رسول الله ﷺ يأتي منزلي يحمل تمراً ، فقال ﷺ ( اسْتَعِنْ بهذا التّمر ) ، وكانوا يأكلون منه ومن غيره ، فأقاموا ثلاثاً ، ثم ودَّعُوا رسول الله ﷺ ، وأجازهم ، ورجعوا إلى بلادهم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد بَلِيّ على رسول الله ﷺ .
قَدِمَ عليه ﷺ وقد بَلِيّ في ربيع الأول من سنة تسع ، فأنزلهم رويفع بن ثابت البَلَوي عنده ، وقدِمَ بهم على رسول الله ﷺ ، وقال هؤلاء قومي ، فقال له رسول الله ﷺ ( مَرْحَباً بِكَ وَبِقَوْمِكَ ) ، فأسلموا ، وقال لهم رسول الله ﷺ ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَاكُمْ للإِسْلَام فَكُلُّ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ ، فَهُوَ فِي النَّارِ ) ، فقال له أبو الضُّبَيْب شيخ الوفد : يا رسول الله ! إِنَّ لي رغبة في الضيافة ، فهل لي في ذلِكَ أَجْر ؟ قال ﷺ ( نَعَمْ ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَنَعْتَهِ إِلَى غَنِيٌّ أو فَقِيرِ ، فَهُوَ صَدَقَة ) ، قال: يا رسول الله ! ما وقتُ الضيافة ؟ قال ﷺ ،( ثَلَاثَة أيام فما كَانَ بَعدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، ولا يَحلُّ لِلْضَّيْفِ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَكَ فَيُحرِجَك ) ، قال : يا رسول الله أرأيتَ الضَّالة من الغنم أجدها في الفلاة من الأرض؟ قال ﷺ ( هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ للذئب ) ، قال : فالبعير ؟ قالﷺ ( مَالك ولَهُ ، دعه حَتَّى يَجِدَهُ صَاحِبُه ) ، قال رويفع : ثم قاموا فرجعوا إلى منزلي ، فإذا رسول الله ﷺ يأتي منزلي يحمل تمراً ، فقال ﷺ ( اسْتَعِنْ بهذا التّمر ) ، وكانوا يأكلون منه ومن غيره ، فأقاموا ثلاثاً ، ثم ودَّعُوا رسول الله ﷺ ، وأجازهم ، ورجعوا إلى بلادهم. ❝
❞ {5 رمضان}
﴿الحديث التاسع﴾
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ... .
************ الشرح ************
وهذا دُعاءٌ بالرحمة مِنَ النَّبيِّ ﷺ لِلأنصارِ وذَراريِّهم ومن بعدهم؛ وذلكَ لِمَا لِأُصولِهم مِنَ القِيامِ في نُصرةِ الدِّينِ وإيواءِ النَّبيِّ ﷺ ومَن معه حالَ شِدَّةِ الخَوفِ والضِّيقِ والعُسْرةِ، وَحِمايتِهم له حتَّى بَلَّغَ أَوامِرَ رَبِّه، وأظهَرَ الدِّينَ وأَسَّسَ قَواعِدَ الشَّريعةِ، فَعادَتْ مَآثِرُهمُ الشَّريفةُ على أَبنائِهم وذُرِّيَّاتِهم.
وعلى كل الحال فالأنصار هم الجيل الأوَّل، وأبناؤهم هم التابعون، وأبناء أبنائهم هم أتباع التابعين، فلا زلن بهذا في فضل الأجيال الثلاثة المباركة وفضل الصحابة.
﴿الحديث العاشر﴾
عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا بعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه .
********** الشرح **********
فقوله ﷺ: الله الله في أصحابي، أي: أذكرِّكم الله تعالى في أصحابي، بمعنى اتقوا الله في أصحابي.
وقوله ﷺ: لا تتحذوا أصحابي غرضا: الغرض: الهدف الذي يرمى إليه، كناية على استهدافهم بالغيبة أو السب والشتم.
وقوله ﷺ: فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم: أي علامة حب رسول الله ﷺ حب أصحابه، وعلامة بغض رسول الله ﷺ بغض أصحابه.
وقوله ﷺ: ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ: أي: أنَّ الذي يؤذي أصحابي فإنَّه يؤذيني على الحقيقة لأنهم أصحابي وأحبابي وأنصاري، وإنَّه من آذاني فقد آذى الله تعالى، لأني رسول الله ونبيُّه وحبيبه، فإنَّ أذيَّتي تؤذي الله تعالى.
وقوله ﷺ: ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه: أي: يوشك الله تعالى أن يُنزل عليه سخطه وعذابه، أو يوشك الله تعالى أن يقبظه فيُعذبَّه في الآخرة العذاب الأليم.
وهل التابعون وأتباعهم من جملة من أوصى بهم رسول الله ﷺ؟
الظَّاهر وبما سبق من الأحاديث من اتصال التابعين وأتباعهم بالصحابة، فإنَّ الخطاب عامٌّ للأجيال الثلاثة والله أعلم.
وفي الحديث: تعظيم شأن أصحاب رسول الله ﷺ وأنهم متصلون بالنبي ﷺ كل الاتصال؛ فإن أذيتهم تؤذي النبي ﷺ وأذية النبي تؤذي الله تعالى.
وفيه: وعيد شديد لمن يؤذي أصحاب الرسول ﷺ.. ❝ ⏤الدُّكتُور: عِصَامُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ النُّقَيْلِي
❞﴿5 رمضان﴾ ﴿الحديث التاسع﴾ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ.. .
************ الشرح ************
وهذا دُعاءٌ بالرحمة مِنَ النَّبيِّ ﷺ لِلأنصارِ وذَراريِّهم ومن بعدهم؛ وذلكَ لِمَا لِأُصولِهم مِنَ القِيامِ في نُصرةِ الدِّينِ وإيواءِ النَّبيِّ ﷺ ومَن معه حالَ شِدَّةِ الخَوفِ والضِّيقِ والعُسْرةِ، وَحِمايتِهم له حتَّى بَلَّغَ أَوامِرَ رَبِّه، وأظهَرَ الدِّينَ وأَسَّسَ قَواعِدَ الشَّريعةِ، فَعادَتْ مَآثِرُهمُ الشَّريفةُ على أَبنائِهم وذُرِّيَّاتِهم.
وعلى كل الحال فالأنصار هم الجيل الأوَّل، وأبناؤهم هم التابعون، وأبناء أبنائهم هم أتباع التابعين، فلا زلن بهذا في فضل الأجيال الثلاثة المباركة وفضل الصحابة.
﴿الحديث العاشر﴾ عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا بعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه .
********** الشرح **********
فقوله ﷺ: الله الله في أصحابي، أي: أذكرِّكم الله تعالى في أصحابي، بمعنى اتقوا الله في أصحابي.
وقوله ﷺ: لا تتحذوا أصحابي غرضا: الغرض: الهدف الذي يرمى إليه، كناية على استهدافهم بالغيبة أو السب والشتم.
وقوله ﷺ: فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم: أي علامة حب رسول الله ﷺ حب أصحابه، وعلامة بغض رسول الله ﷺ بغض أصحابه.
وقوله ﷺ: ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ: أي: أنَّ الذي يؤذي أصحابي فإنَّه يؤذيني على الحقيقة لأنهم أصحابي وأحبابي وأنصاري، وإنَّه من آذاني فقد آذى الله تعالى، لأني رسول الله ونبيُّه وحبيبه، فإنَّ أذيَّتي تؤذي الله تعالى.
وقوله ﷺ: ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه: أي: يوشك الله تعالى أن يُنزل عليه سخطه وعذابه، أو يوشك الله تعالى أن يقبظه فيُعذبَّه في الآخرة العذاب الأليم.
وهل التابعون وأتباعهم من جملة من أوصى بهم رسول الله ﷺ؟
الظَّاهر وبما سبق من الأحاديث من اتصال التابعين وأتباعهم بالصحابة، فإنَّ الخطاب عامٌّ للأجيال الثلاثة والله أعلم.
وفي الحديث: تعظيم شأن أصحاب رسول الله ﷺ وأنهم متصلون بالنبي ﷺ كل الاتصال؛ فإن أذيتهم تؤذي النبي ﷺ وأذية النبي تؤذي الله تعالى.
وفيه: وعيد شديد لمن يؤذي أصحاب الرسول ﷺ. ❝
❞ وقد حدد الإسلام خروج المرأة من البيت لحاجة وبشروط أخرى تجمل فيما يلي :
1- الخروج للحاجة ، لا للهو وإضاعة الأوقات قال - صلى الله عليه وسلم - : (( أذن لكن .... )) .
2- الخروج بإذن الزوج أو الولي من الأب أو الأم أو الأخ والعم .
3- اتخاذ الستر الحق عند الخروج ، وذلك أن تستر جميع بدنها [ كما تقدم في الباب السابق عند بيان شروط الحجاب الشرعي ] وأن تغض نظرها في سيرها ، فلا تنظر هنا وهناك لغير حاجة .
4- ترك التعطر أو استعمال أدوات الزينة المعطرة. [ كما تقدم في آيات سورة النور ] .
5- ترك التعطر ولو في الخروج إلى الصلاة في مثل يوم الجمعة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
6- لا تمشي وسط الطريق وفي زحمة الرجال [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
7- تمشي متواضعة على أدب وحياء لا تتخذ خلاخل ولا حذاء يضرب على الأرض بقوة ، فيسمع الناس قرع حذائها ، فيلتفتون ، وربما وقعت الفتنة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
8- وإذا حادثت أجنبيًا - غير مَحْرم لها - تحادثه بصوت عادي ، وتسعى جهدها أن يكون خاليًا من الرقة والتكسر والإغراء . قال اللَّه تعالى : { فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } [ الأحزاب : 32 ] .
9- ولا ترفع النقاب عن وجهها في الطريق والأسواق ومجامع الرجال ، إلا أن تضطرها إلى ذلك حاجة وعلى قدر تلك الحاجة .
جاءت أم خلاد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - - وهي منتقبة - تسأل عن ابنها وهو مقتول ، فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ؟ فقالت : أن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي . فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - : (( ابنك له أجر شهيدين )) قالت : ولم ذلك يا رسول اللَّه ؟ قال : (( لأنه قتله أهل الكتاب ))(3) .
10- فإذا ذهبت إلى دكان أو دائرة فلا تنفرد برجل وقد أغلق الباب عليهما لأن ذلك خلوة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ))(4) . ولا تصافح غير ذي محرم منها من الرجال ، (( ما مس رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة(5) - أجنبية - قط إلا أن يأخذ عليها فإن أخذ عليها - أي العهد والبيعة ، قال : اذهبي فقد بايعتك ))(6). ❝ ⏤أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد
❞ وقد حدد الإسلام خروج المرأة من البيت لحاجة وبشروط أخرى تجمل فيما يلي :
1- الخروج للحاجة ، لا للهو وإضاعة الأوقات قال - صلى الله عليه وسلم - : (( أذن لكن .. )) .
2- الخروج بإذن الزوج أو الولي من الأب أو الأم أو الأخ والعم .
3- اتخاذ الستر الحق عند الخروج ، وذلك أن تستر جميع بدنها [ كما تقدم في الباب السابق عند بيان شروط الحجاب الشرعي ] وأن تغض نظرها في سيرها ، فلا تنظر هنا وهناك لغير حاجة .
4- ترك التعطر أو استعمال أدوات الزينة المعطرة. [ كما تقدم في آيات سورة النور ] .
5- ترك التعطر ولو في الخروج إلى الصلاة في مثل يوم الجمعة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
6- لا تمشي وسط الطريق وفي زحمة الرجال [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
7- تمشي متواضعة على أدب وحياء لا تتخذ خلاخل ولا حذاء يضرب على الأرض بقوة ، فيسمع الناس قرع حذائها ، فيلتفتون ، وربما وقعت الفتنة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
8- وإذا حادثت أجنبيًا - غير مَحْرم لها - تحادثه بصوت عادي ، وتسعى جهدها أن يكون خاليًا من الرقة والتكسر والإغراء . قال اللَّه تعالى : ﴿ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ﴾ [ الأحزاب : 32 ] .
9- ولا ترفع النقاب عن وجهها في الطريق والأسواق ومجامع الرجال ، إلا أن تضطرها إلى ذلك حاجة وعلى قدر تلك الحاجة .
جاءت أم خلاد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - - وهي منتقبة - تسأل عن ابنها وهو مقتول ، فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ؟ فقالت : أن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي . فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - : (( ابنك له أجر شهيدين )) قالت : ولم ذلك يا رسول اللَّه ؟ قال : (( لأنه قتله أهل الكتاب ))(3) .
10- فإذا ذهبت إلى دكان أو دائرة فلا تنفرد برجل وقد أغلق الباب عليهما لأن ذلك خلوة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ))(4) . ولا تصافح غير ذي محرم منها من الرجال ، (( ما مس رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة(5) - أجنبية - قط إلا أن يأخذ عليها فإن أخذ عليها - أي العهد والبيعة ، قال : اذهبي فقد بايعتك ))(6). ❝
⏤
أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد