█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ما دام الزمن يعبرك، ما دامت كل لحظة منه تذهب ولن تعود مهما حصل، فأنت في رحلة، سواء أدركت ذلك أم لم تدرك، سواء اعترفت بذلك أم أنكرته. لا فرق، ما دام الزمن يمضي. الفرق هو أنك عندما تدرك ذلك تستطيع أن تتحكم باتجاه الرحلة، تستطيع أن تتحكم في المحطة الأخيرة. أما إذا لم تدرك، أو إذا رفضت أن تدرك، فإن الرحلة ستمضي بك بكل الأحوال، لكن باتجاه غير محدد بالنسبة إليك، وربما ستنتهي بك في هاوية لا تود حتى أن تتخيلها. إذا لم تحدد توجهك فإنك - حتما - تكون قد توجهت للهاوية . ❝
❞ لم يكن الحب ثوبي، بل هو رماد يُلاحقني، رفضته، عدمته في قلبي، ولكني فجأة أمسكت بخيوط تذوب خيط خلف الآخر ،وانا أسقط للهاوية وأري نفسي في القاع مُلقاه، هذا ليس ثوبي، هذا كان غُبار أحبُ أن انفضه عني . ❝
❞ إنني لا أرى ف البشر الأسود والأبيض فقط ,
إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح ..
لا جناة هنا ولا أبرياء ..
فقط البعض يبدأ بريئاً إلى أن ندفعه دفعاً إلى هاوية الإجرام ..
وبعضنا مذنب .. طهرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين . ❝
❞ كلّ الأشياء صمتت، تلك التي تجرحنا، فجأةً يصبح الصوت مخيف للغاية ، ذلك الجنس البشري المتجه نحو الهاوية نحو العبثية ، إنني أشعر بطعم غريب في فمي يشبه طعم الرماد ، تبا لكل هذا . ❝